ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أن مستشار رئيس الوزراء البريطاني لمسائل الأمن في شمال افريقيا الجنرال روبن سوربي التقى الاثنين نظيره الجزائري لدى الرئاسة الجزائرية كامل رزاق بارة. ونقلت الوكالة عن بارة قوله “تطرقنا إلى الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال الثنائية الجزائرية البريطانية للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمسائل الأمنية ذات الصلة المزمع تنظيمه بالجزائر العاصمة في نهاية شهر اكتوبر 2011”.
وأوضح ان مجموعة الاتصال هذه عبارة عن “آلية غير رسمية لهيكلة الحوار الجزائري - البريطاني حول المسائل المرتبطة بمكافحة الإرهاب وبالأمن”.
وأضاف بارة أنه “أجرى تقييما للوضع بالمنطقة مع التركيز على منطقة الساحل”، مشيرا إلى أن ذلك مكن من “تقديم معلومات للشركاء البريطانيين حول فحوى وأهداف برنامج الندوة المزمع تنظيمها يومي 7 و8 سبتمبر 2011 بالجزائر العاصمة حول الشراكة بين بلدان المنطقة (الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر) والشركاء من خارج الإقليم” في مجالي الأمن والتنمية. وسجل بارة “تقاربا في وجهات النظر” بين الجزائر وبريطانيا بشأن منع دفع الفديات للجماعات الإرهابية، مذكرا بـ”ضرورة مواصلة العمل سويا على مستوى الأمم المتحدة لتوسيع التوافق المتعدد الأطراف حول هذه المسألة”.
من ناحيته، اكد الجنرال البريطاني الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر تستغرق يومين على “العلاقة الهامة بين المملكة المتحدة والجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والمسائل الأمنية”، حسب ما جاء في بيان نشرته الاثنين سفارة بريطانيـا في الجـزائر التي تعتبر دور الجـزائر “محـوريا” في مكافحـة الإرهاب.