قتل ثلاثة رجال، بينهم انتحاريان، كانوا على متن شاحنة صغيرة الاثنين برصاص قوات الأمن الجزائرية على بعد نحو ستين كلم شرق العاصمة الجزائرية ، كما أفاد مصدر أمني.
وأعلن هذا المصدر أنه تم رصد السيارة المحشوة بمتفجرات والانتحاريين الاثنين اثر معلومة تلقتها قوات الأمن عند مدخل مدينة ثنية على بعد 15 كلم جنوب بومرداس.
وأضاف أن السائق رفض الانصياع لأمر بالتوقف عند حاجز أقيم عمداً، وانفجرت السيارة على بعد مسافة قليلة.
وذكرت صحيفة الوطن على موقعها الإلكتروني من جهتها أنه كانت هناك سيارتان محشوتان بالمتفجرات، وأن السيارتين انفجرتا بعد أولى طلقات نيران العسكريين مباشرة. ولم تصدر أي معلومة بشأن ضحايا آخرين محتملين.
وشرق الجزائر هدف لاعتداءات كثيف مع وصول فصل الصيف. وكان آخر اعتداء شهدته هذه المنطقة قرب البويرة على بعد 120 كلم من العاصمة، انفجار قنبلة لدى مرور قافلة عسكرية فجرح عدد من الجنود، جروح اثنين منهم خطرة.
وفي 16 يوليو، أوقع اعتداء انتحاري مزدوج استهدف مفوضية برج منايل قتيلين و14 جريحا. وتبنته ما يسمى بتنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”.
عدد اليوم
