الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كشمير تتأهب تحسباً من هجمات انتحارية

كشمير تتأهب تحسباً من هجمات انتحارية
23 أكتوبر 2010 00:06
ذكرت تقارير أمس أن القوات الأمنية في الشطر الهندي من كشمير وضعت في حالة تأهب وسط مخاوف من احتمال أن يشن مسلحون هجمات انتحارية قبل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للهند. وقالت شبكة تليفزيون نيودلهى إن الاتصالات المسجلة والمعلومات المقدمة من وكالات الاستخبارات تشير إلى زيادة في محاولات تنفيذ مثل تلك الهجمات قبل زيارة أوباما في أوائل الشهر القادم. وقال مسؤولون أمنيون لشبكة تلفزيون نيودلهى إن المسلحين قد يستهدفون منشآت عسكرية وأمنية أثناء الزيارة. كما أن هناك تقارير تفيد بارتفاع تسلل عدد المسلحين إلى الشطر الهندي من كشمير. وقال رئيس الحكومة الكشميرية عمر عبدالله ومسؤولو شرطة كبار إنه يجري رفع مستوى الأمن. وأشار عبدالله إلى أنه «لم تقع أي حوادث كبيرة خلال زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش عام 2006. ولكن وقعت حادثة كبيرة (قبل ذلك) أثناء زيارة الرئيس بيل كلينتون للهند». وتابع «لا نستطيع أن نفترض أن مثل تلك الحوادث ستتكرر خلال زيارة أوباما «مشيرا إلى هجوم لمسلحين متشددين وقع في مارس من عام 2000 وأسفر عن مقتل 35 شخصا من السيخ في قرية تشاتيسينجبورا. وقتل مسلحان على الأقل يشتبه في انتمائهما إلى جماعة تسمي نفسها «جيش محمد» ومقرها باكستان أمس الأول خلال اشتباك استمر عشر ساعات مع قوات الأمن بالقرب من عاصمة الولاية سريناجار. وقالت الوكالات الأمنية إنها جزء من سياسة المسلحين لتنفيذ هجمات جريئة خلال زيارة أوباما لجذب الاهتمام الدولي إلى النزاع في كشمير. ويأتي هذا الاشتباك وهو الرابع خلال أسبوع وسط مخاوف من التصعيد بعد فترة من التراجع النسبي. وتقـول الأجهزة الأمنية إن زيادة العنف ربما تشير أيــضا إلى استراتيجية جديدة للمتمردين تتضمن دعم الاحتجاجات الشعبية في الشوارع من خلال زيادة هجمات المتشددين على القوات الهندية التي يتهمونها بمحاولة إخماد المظاهرات بأساليب قمعية. وأجلت الشرطة مئات المواطنين فور اندلاع الاشتباكات بين القوات وثلاثة من أعضاء جماعة جيش محمد ومقرها باكستان في منطقة مكتظة بالسكان بضواحي سريناجار. وقال عاشق حسين بخاري وهو مسؤول بارز في الشرطة «تمكنا من قتل اثنين من المسلحين والبحث جار عن الثالث». وأرغم التراشق الكثيف بالنيران الأطفال والنساء وغيرهم من السكان على مغادرة منازلهم والفرار إلى أماكن أكثر أمنا. وتنقسم منطقة كشمير الى شطرين أحدهما خاضع للسيطرة الهندية والآخر للسيطرة الباكستانية. وتدعي كل من الدولتين حق السيادة على المنطقة بأكملها وخاضتا بسببها حربين. وأسفرت حركة انفصالية مسلحة بلغت ذروتها في أواخر ثمانينات القرن الماضي عن مقتل ما يزيد على 45 ألف مدني وفرد من القوات الأمنية والمسلحين.
المصدر: سريناجار، كشمير
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©