دبي (الاتحاد) - أعلنت جمعية دبي الخيرية أنها نفذت مشروع إفطار الصائم داخل الدولة في 25 مسجدا بقيمة مليون و125 ألف درهم، وإفطار الصائم خارج الدولة في 402 مسجد بقيمة مليون و672 ألف درهم.
وقال أحمد محمد مسمار أمين السر العام لجمعية دبي الخيرية إن مشروع إفطار الصائم هو مشروع سنوي تقوم به الجمعية في شهر رمضان المبارك لإطعام الصائمين في عدد من المناطق والتي تتميز بوجود أعداد كبيرة وخاصة العمالة.
وأضاف أن الجمعية وخلال حملتها الرمضانية لهذا العام استطاعت توزيع “المير الرمضاني” داخل الدولة على 15 ألف أسرة بقيمة مليون و750 ألف درهم، وفي 11 دولة في غرب أفريقيا من خلال أصحاب المساجد الذين شيدوها بالتعاون مع جمعية دبي الخيرية وتبلغ قيمتها 328 ألف درهم، وتتم في ثماني دول وهي أندونيسيا والفلبين وكمبوديا وتايلند ومالي وأوغندا والسودان ولبنان، وقال إن الجمعية نظمت إفطار الصائم في أربع دول منها السنغال وجامبيا وموريتانيا بتكلفة 100 ألف درهم بالتواصل مع سفارات الدولة في هذه الدول. ولفت أحمد مسمار إلى أن الجمعية اعتمدت في حملتها الرمضانية على عدد من المتطوعين وما يقرب من 42 طاولة لجمع التبرعات في المراكز التجارية والجمعيات التعاونية وبعض المساجد، مشيدا بالدور الذي تقوم به مؤسسة دبي الإسلامية الإنسانية في دعم الجمعية كل عام من خلال زكاة المال، ومؤسسة ماجد الفطيم الخيرية التي تقدم للجمعية دعما ماليا يتمثل في “كوبونات” للمواد الغذائية توزع على 1800 أسرة وبقيمة إجمالية 346 ألف درهم.
وقال إن الجمعية بدأت في تسلم التبرعات عن طريق الرسائل النصية وشبكات التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن المساعدات المقدمة للأسر المتعففة تأتي انطلاقا من المبادئ السامية لديننا الحنيف الذي يحض على الأخذ بيد الفقراء والمحتاجين وإدخال السرور عليهم، تحقيقا لرؤية وأهداف الجمعية لتقديم خدمة متميزة لأفراد المجتمع.
وأوضح مسمار أن التواصل مع أهل الخير والمحسنين لتقديم زكاتهم وصدقاتهم للجمعية من أجل دعم ومساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة، ودعم مشاريع خيرية دبي الإنسانية المتنوعة داخل الدولة وخارجها، هو من أهداف إطلاق الجمعية لحملتها الرمضانية، لافتا إلى أن مساندة المحسنين للجمعية يدعم بقوة ما تقوم به من جهود في أداء عملها وتقديم خدماتها للفقراء والمحتاجين، مقدما الشكر والتقدير إلى هؤلاء المحسنين وإلى الشركات والمؤسسات الداعمة للجمعية وللحملة الرمضانية.
عدد اليوم
