لندن (رويترز) - أظهرت مسوح، أمس، أن القطاع الخاص بمنطقة اليورو بدأ أداءه العام الحالي بشكل أفضل من المتوقع، وبنمو قوي في أنحاء المنطقة، لم يشبه إلا استمرار التباطؤ في فرنسا.
وقفز مؤشر «ماركت» المجمع لمديري المشتريات، الذي يقيس أنشطة آلاف الشركات، ويعتبر دليلاً جيداً على سلامة الاقتصاد إلى 53,2 نقطة في يناير الجاري، مقابل 52,1 نقطة الشهر الماضي.
وهي قراءة أعلى بكثير من مستوى 50 نقطة، الذي يشير تجاوزه إلى تحقيق نمو يعد الأعلى منذ منتصف 2011، وفاقت كل التوقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لآراء 25 اقتصادياً.
وقال كريس وليامسون كبير الاقتصاديين في «ماركت»، «من المأمول أن يساعد التحسن الذي نراه في ألمانيا وفي أنحاء المنطقة، التي شهدت أقوى نمو منذ منتصف 2011، في انتشال فرنسا من وعكتها الحالية». وفي وقت سابق أمس، أظهر مؤشر مديري المشتريات في فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، انكماش النشاط للشهر الثالث على التوالي في يناير الجاري، لكن بمعدل أقل من ذي قبل، وبقراءة فاقت التوقعات لكل من قطاعي الخدمات والصناعات التحويلية.وفي ألمانيا ارتفع المؤشر المجمع إلى أعلى مستوى في 31 شهراً. وقال وليامسون إنه إذا استقرت البيانات قرب المستويات الحالية، فسينمو اقتصاد المنطقة بما يتراوح بين 0,3 و0,4? في الربع الأول من العام الحالي، مقارنة مع توقع يبلغ 0,2? في استطلاع أجرته «رويترز» الأسبوع الماضي.
عدد اليوم
