الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر، الصراع بالدين.. وليس على الدين

غدا في وجهات نظر، الصراع بالدين.. وليس على الدين
19 يوليو 2012
الصراع بالدين... وليس على الدين في هذا المقال يذكر محمد السماك أن الفيلسوف الفرنسي "مارلو" تنبأ في ستينيات القرن الماضي بأن القرن الحادي والعشرين سيكون قرناً دينياً أو لا يكون، فلم يصدقه الكثيرون في ذلك الوقت، حيث كان الدين في المجتمعات الأوروبية لا يزال واقعاً بين مطرقة الحداثة وسندان العلمنة. إلا أن العقد الأول من القرن الحادي والعشرين أثبت كم كان "مارلو" محقاً وبعيد النظر في قراءته لمسار الحركة السياسية العقدية في مجتمعات العالم. لكن السماك يؤكد على أمر أساسي وجوهري، وهو أن المشكلة ليست في عودة الدين إلى الحياة العامة، بل المشكلة كل المشكلة تكمن في استغلال الدين في الحياة العامة. "يوليو" و "يناير"... عناق أم فراق؟ وتحت هذا العنوان يقول الدكتور عمار علي حسن إن حركة الضباط الأحرار في يوليو 1952 كانت ثورة لكل العرب، وإنها أحدثت تحولات اجتماعية فارقة في مصر، أعيدت على إثرها صياغة التركيبة الطبقية، وعناصر البيروقراطية. لكن "العدل الاجتماعي" النسبي الذي أقامته الثورة، والدور الخارجي الكبير الذي تحقق لمصر في ظلها، تمت مقايضته بالحرية السياسية، وهي صفقة ثبت خطؤها التاريخي. ومن هنا جاءت ثورة 25 يناير في جزء منها لترفع أحد شعارات يوليو الأثيرة، أي "العدل الاجتماعي"، لكنها ذهبت أبعد في مطالبتها بـ"الحرية" بمختلف أنواعها في التفكير والتعبير والتدبير، وعدم استعدادها لمقايضة هذه بتلك. "حل الدولتين": حان تعليق البدلات! ويناقش الدكتور أسعد عبدالرحمن في هذا المقال فرص "حل الدولتين"، مبيناً تقلصها إلى حدود الانعدام، وذلك بشهادات من الجانب الإسرائيلي نفسه، والذي لم يفتأ يجرّف كل أرضية محتملة لتحقق مثل هذا الحل. فهناك عدد متزايد من المفكرين والسياسيين والإعلاميين البارزين على الصعيد العالمي (وبينهم إسرائيليون) توصلوا إلى إن تجديد الحديث عن حل الدولتين بات يثير السخرية. فالجميع يعرف أن إسرائيل ماضية في جعل هذا الحل سراباً. ذلك أن ما بقي من أرض لتقوم عليها الدولة الفلسطينية بات محدوداً جداً، فيما تربط إسرائيل أي "تنازل" تقدم عليه بمطلب "الأمن الإسرائيلي" المطاط الطابع. قوة روحية... وأخلاقية ويتعرض محمد الباهلي لفريضة صيام رمضان بوصفها الركن الرابع من أركان الإسلام، مؤكداً على أن الصائم إذا كان مطالباً بالإمساك عن الطعام والشراب، فإنه قبل ذلك مطالب بفهم حقيقة رمضان، وقيمه وفضائله. فبذلك الفهم يتأتى التغيير في حياة الفرد؛ في نفسه وفي سلوكه، وصولا إلى المجتمع والأمة. فالصيام يسهم في تصحيح المسار وتصويب قواعد النظام الأخلاقي نحو مزيد من الصلاح، مما يدفع نحو نهضة تتحقق من خلالها الإنجازات المطلوبة. وبالطبع فإن ذلك لا يتحقق إلا بفهم الصوم وأدائه على حقيقة ووفق الحكمة منه، أي أن يتحول إلى قوة نورانية تطهر النفس والجسد والروح والعقل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©