الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقتل جندي تركي في اشتباك مع "داعش" عبر الحدود السورية

مقتل جندي تركي في اشتباك مع "داعش" عبر الحدود السورية
23 يوليو 2015 19:43

قال مسؤول تركي كبير إن جنديا تركيا قتل وأصيب آخر في اشتباكات مع تنظيم "داعش" الإرهابي عبر الحدود مع سوريا اليوم الخميس.

وقال المسؤول "رد الجنود الأتراك بعدما أطلقت النيران من الجانب السوري من الحدود من منطقة يوجد بها متشددون من داعش. لا يزال الاشتباك مستمرا في هذه اللحظة".

من جهة أخرى، قتل شرطي ورجل يعتقد أنه ينتمي للتنظيم المتطرف بنيران الأكراد في تركيا، اليوم الخميس.

وقتل الشرطي وأصيب آخر بالرصاص في هجوم وقع في شارع في أحد أحياء مدينة دياربكر كبرى مدن جنوب شرق تركيا حيث الغالبية الكردية.

ويأتي الهجوم غداة قتل شرطيين قرب الحدود السورية وإعلان حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن قتلهما ردا على هجوم دام على مدينة سوروج استهدف تجمعا لنشطاء مناصرين للأكراد الاثنين نسب إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وأسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين. وسقط أكراد بين الضحايا.

وأعلنت حركة الشبيبة الوطنية الثورية المقربة من حزب العمال الكردستاني، اليوم الخميس، أيضا أنها قتلت في اسطنبول رجلا أكدت انتماءه للتنظيم الإرهابي ردا على هجوم سوروج الانتحاري.

وذكرت وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية، اليوم الخميس، أن الرجل -وهو تاجر عرف عنه باسم مرسل غول- قتل مساء الثلاثاء في حي سلطان غازي.

وقالت حركة الشبيبة الوطنية الثورية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إنها ستقوم بمحاسبة "قتلة سوروج" مؤكدة "سنواصل عملياتنا ضد عصابة "داعش"، لقد حددنا عددا من المقاتلين وسنقوم بتصفيتهم ومعاقبتهم".

تأتي هذه التطورات بينما شرعت تركيا في إقامة جدار باستخدام القوالب سابقة التجهيز على امتداد جزء من حدودها مع سوريا وتعزيز سياج من الأسلاك وحفر خنادق إضافية بعد أن فجر انتحاري يعتقد أنه ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي نفسه في مدينة سوروك التركية الحدودية مع سوريا.

ومنذ فترة طويلة، يبدي حلفاء تركيا في حلف شمال الأطلسي مخاوف بشأن السيطرة على الحدود مع سوريا والتي تتحول في بعض المناطق إلى حدود موازية مباشرة مع الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم.

وأدى التفجير الانتحاري الذي وقع يوم الاثنين في بلدة سروج في الجنوب الشرقي إلى تسليط الضوء على المخاوف من امتداد الصراع السوري إلى الأراضي التركية.

وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحدث هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان يوم الأربعاء واتفق الاثنان على العمل معا لوقف تدفق المقاتلين الأجانب على سوريا وتأمين الحدود التي تمتد لمسافة 900 كيلومتر.

وقال مسؤولون أتراك إنهم يعتقدون أن المفجر الانتحاري في هجوم سوروج تركي عمره 20 عاما سافر إلى سوريا العام الماضي بمساعدة جماعة تربطها صلات بتنظيم "داعش".

وقال بولنت أرينج نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة، للصحفيين خلال استراحة في اجتماع مجلس الوزراء مساء أمس الأربعاء، "تم تحديد قطاعات حيوية (في الحدود). وستعطى الأولوية لهذه المناطق وستتخذ التدابير بكل الإمكانيات التكنولوجية".

وقال مسؤول حكومي رفيع المستوى لرويتر إن جدارا بالقوالب الجاهزة طوله 150 كيلومترا سيقام على امتداد جزء من الحدود وسيتم تعزيز سياج من الأسلاك في مناطق أخرى.

وأضاف أنه سيتم تركيب أنوار كاشفة على امتداد 118 كيلومترا وسيجري إصلاح طرق الدوريات الحدودية. كل ذلك بتكاليف تبلغ نحو 230 مليون ليرة (86 مليون دولار).

كذلك قال الجيش إنه يعمل على حفر خندق بطول 365 كيلومترا على امتداد الحدود وإنه نشر حوالي 90 في المئة من الطائرات دون طيار وطائرات الاستطلاع على الحدود مع سوريا.

وكان الجيش التركي قد شدد إجراءات الأمن في مناطق حدودية في الأسابيع الأخيرة مع اشتداد الصراع في سوريا الذي يشارك فيه مقاتلو ميلشيا كردية ومتشددون وقوات الأمن السورية.

وأضاف المسؤول أن حوالي نصف العربات المدرعة التي تقوم بدوريات حدودية موزعة على امتداد الحدود السورية.

وقالت هيئة الأركان العامة، اليوم الخميس، إنه تم القبض على أربعة يشتبه أنهم من أعضاء تنظيم "داعش" بصحبتهم أربعة أطفال وهم يحاولون العبور إلى سوريا في محافظة غازي عنتاب الجنوبية يوم الأربعاء وذلك في أحدث عملية اعتقال من نوعها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©