الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«النمر» يضع نفسه في مواجهة حرجة «مكررة» مع إيران

«النمر» يضع نفسه في مواجهة حرجة «مكررة» مع إيران
19 يناير 2011 22:33
عندما فشل منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم في تسجيل هدف خامس في شباك المنتخب الهندي، فقد وضع النمر الكوري نفسه في مأزق حقيقي ومواجهة صعبة لم يكن يتمناها في مسيرته ببطولة كأس آسيا 2011 المقامة حاليا في قطر. تغلب المنتخب الكوري على نظيره الهندي 4 - 1 أمس الأول في الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة لينهي مسيرته بالدور الأول في المركز الثاني بالمجموعة بفارق هدف وحيد خلف نظيره الأسترالي. ومع احتلال المنتخب الكوري المركز الثاني في المجموعة الثالثة، وضع الفريق نفسه في مواجهة المنتخب الإيراني العنيد بدور الثمانية بعدما حجز المنتخب الإيراني صدارة المجموعة الرابعة. وكان بإمكان المنتخب الكوري أن يضمن لنفسه الابتعاد عن مواجهة إيران وخوض مواجهة أسهل في دور الثمانية أمام أحد منتخبات العراق، أو الإمارات، أو كوريا الشمالية، ولكنه رفض ذلك بعدما تسابق لاعبوه على إهدار الفرص السهلة التي سنحت لهم أمام المرمى الهندي. ستكون مباراة المنتخبين الإيراني والكوري في دور الثمانية حلقة جديدة في سلسلة من المواجهات المتكررة بين الفريقين عبر السنوات الماضية. ومنذ عام 1996، تكررت المواجهة بين الفريقين في دور الثمانية، بل إن الفائز من هذه المواجهة اعتاد احتلال المركز الثالث في ختام فعاليات البطولة. وقال المدرب أفشين قطبي، المدير الفني الوطني للمنتخب الإيراني، أمس الأول قبل مباراة كوريا الجنوبية مع الهند إنه يفضل أن يواجه كوريا الجنوبية في مرحلة لاحقة من البطولة. وقال قطبي “المنتخب الكوري فريق جيد للغاية وسيكون منافسا يصعب التغلب عليه، أريد البقاء في البطولة لأطول فترة ممكنة وأن ألتقي الفريق الكوري في دور لاحق”. ولكن أمنية قطبي، الذي يحمل الجنسية الأميركية، لم تتحقق حيث شاء القدر أن يلتقي فريقه مع المنتخب الكوري في دور الثمانية. وأحرز المنتخب الكوري لقب البطولة في أول نسختين لكأس آسيا، عامي 1956 و1960 ثم فاز بها المنتخب الإيراني ثلاث مرات لاحقة. شهدت المواجهة بين المنتخبين في بطولة عام 1996 حدثا تاريخيا، حيث سجل المهاجم الإيراني الشهير السابق علي دائي أربعة أهداف (سوبر هاتريك) ليقود فريقه إلى الفوز 6 - 2 على المنتخب الكوري رغم تقدم الأخير مرتين خلال المباراة. وفي الدور قبل النهائي للبطولة نفسها، سقط المنتخب الإيراني أمام نظيره السعودي قبل التغلب على المنتخب الكويتي في مباراة تحديد المركز الثالث. وبعدها بأربع سنوات فقط، جاء الدور على المنتخب الكوري لتحقيق الفوز حيث سجل كيم سانج سيكا هدف التعادل في الوقت بدل الضائع من المباراة ليلجأ الفريقان إلى خوض وقت إضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، وسجل لي دونج جوكفو هدف الفوز الثمين لفريقه في الدقيقة 99. وفي الدور قبل النهائي للبطولة نفسها، سقط المنتخب الكوري أمام نظيره السعودي أيضا قبل التغلب على نظيره الصيني في مباراة تحديد المركز الثالث. وفي بطولة 2004، التي أقيمت بالصين، قدم الفريقان، الكوري والإيراني، مباراة مثيرة بدور الثمانية، وقد شهدت سبعة أهداف، منها ثلاثة أهداف (هاتريك) للمهاجم الإيراني علي كريمي الذي قاد فريقه للفوز 4 - 3. وسقط المنتخب الإيراني أمام نظيره الصيني بضربات الترجيح في المربع الذهبي للبطولة قبل أن يحرز المركز الثالث أيضا بالفوز 4 - 2 على البحرين بفضل هدفين سجلهما علي دائي في آخر عشر دقائق من اللقاء. وفي البطولة الماضية عام 2007، التقى المنتخبان الكوري والإيراني مجددا في دور الثمانية وتعادلا سلبيا في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يحسم الفريق الكوري اللقاء لصالحه بضربات الترجيح ليتأهل إلى المربع الذهبي. وفي المربع الذهبي، سقط الكوريون أمام المنتخب العراقي بضربات الترجيح ليستكمل أسود الرافدين طريقهم قبل التتويج باللقب الأول في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة القارية. وأنهى المنتخب الكوري مسيرته في البطولة الماضية في المركز الثالث أيضا بعد التغلب على المنتخب الياباني بضربات الترجيح في مباراة تحديد المركز الثالث، لتكون المباراة الثالثة على التوالي التي يصل فيها الفريق الكوري لضربات الترجيح. وفي حال سارت الأمور على نفس المنوال عندما يلتقي الفريقان الكوري والإيراني السبت المقبل في دور الثمانية، سيكون الدور على المنتخب الإيراني للفوز على نظيره الكوري وقد يكرر التاريخ نفسه ليخسر الإيرانيون في الدور قبل النهائي، ثم يفوزون بالمركز الثالث. ولكن كل مسيرة تكون لها نهاية وكل قاعدة لها ما يشذ عنها، وقد ينجح المنتخب الكوري في تحقيق الفوز على نظيره الإيراني ليستكمل مسيرته في البطولة. من ناحية أخرى، أكد المدرب تشو كوانج راي المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم أنه لم يشعر بالقلق من إهدار فريقه للفرص العديدة التي سنحت له أمام مرمى المنتخب الهندي خلال مباراة الفريقين أمس الأول في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر. وتغلب المنتخب الكوري على نظيره الهندي بأربعة أهداف مقابل هدف في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة ليحجز مقعده في دور الثمانية والذي سيلتقي فيه مع المنتخب الإيراني متصدر المجموعة الرابعة. وأوضح المدرب الكوري أن الفرص العديدة التي أهدرها فريقه وضعته في مواجهة صعبة مع نظيره الإيراني، بينما كان تسجيل هدف آخر من شأنه أن يمنح الفريق فرصة لخوض مباراة أكثر سهولة في دور الثمانية. وعلى الرغم من ذلك، أكد تشو كوانج راي أن فريقه يحتاج للتغلب على أي فريق، وعلى المنتخب الإيراني إذا أراد الفوز بلقب البطولة ليكون الثالث في تاريخ كوريا الجنوبية بعد الفوز بلقب أول بطولتين لكأس آسيا في عامي 1956 و1960 . وأشار المدرب الكوري إلى أن إهدار كل هذه الفرص التي سنحت لفريقه في المباراة لا يثير قلقه لأن لاعبيه يدركون جيداً الفارق في المستوى بين المنتخب الهندي ونظيره الإيراني، ولذلك سيتعامل الفريق بشكل مختلف مع الفرص التي ستسنح له في لقاء دور الثمانية أمام إيران. وأكد أن ما كان يخشاه بالفعل هو أن يحرم من جهود لاعبيه الثلاثة لي جونج سوو وتشا دو ري وكي سونج يونج خلال المباراة أمام إيران حيث حصل كل منهم على إنذار في البطولة، وكان الإنذار الثاني لأي منهم في مباراة أمس الأول كافياً لغيابه عن دور الثمانية. وأوضح أنه لجأ إلى عدم الاستعانة باللاعب لي جونج سوو، بينما أشرك اللاعبين الآخرين في الشوط الأول فقط لإعدادهم لمباراة دور الثمانية. وقال تشو كوانج راي إن جميع المنتخبات المتأهلة لدور الثمانية من الفرق القوية، ولذلك لابد أن يستعد كل فريق منهم لمواجهة اختبار صعب في هذا الدور إذا أراد استكمال مسيرته في البطولة. وأعرب عن اقتناعه التام بنتيجة المباراة أمام الهند، وتعامل اللاعبين مع المباراة بجدية، رغم الفرص العديدة التي أهدروها. وأكد أن فريقه يستطيع عبور الاختبار الإيراني في دور الثمانية إذا تعامل مع المباراة بنفس الجدية ونجح في التغلب على آفة إهدار الفرص السهلة أمام مرمى الفريق المنافس. وأكد تشو أن فريقه لا يخشى مواجهة المنتخب الإيراني، رغم هزيمته أمام إيران صفر- 1 ودياً في سبتمبر الماضي. وكان المنتخب الإيراني أول المتأهلين لدور الثمانية في البطولة الحالية بفوزه في أول مباراتين له وتصدره المجموعة الرابعة. وقال تشو “شاهدت جميع مباريات المجموعة الرابعة وأشعر باقتناع لمواجهة إيران لأننا التقينا معها وديا في سول ولكننا أصبحنا الآن بشكل أفضل عما كنا في هذه المباراة التي خسرناها بهدف نظيف.. وأعتقد أننا نستطيع السيطرة على مجريات اللعب في المباراة أمام إيران”. الهند تتفوق على السعودية والكويت الدوحة (الاتحاد) - من المؤكد أن ترتيب المنتخب الهندي هو الأدنى بين جميع المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم المقامة حالياً في ضيافة الدوحة، لكنه أنهى البطولة مسجلاً أكبر عدد من الأهداف من العملاقين السعودي والكويتي، ومن المعروف أن المنتخب الهندي، سجل ثلاثة أهداف في مباراتي البحرين وكوريا الجنوبية، وفي المقابل سجل منتخب السعودية هدفاً واحداً ومثله لمنتخب الكويت. السد «فأل خير» الدوحة (الاتحاد) - يعتبر ملعب نادي السد القطري فأل خير على منتخب أستراليا، وبعد فوز أستراليا على البحرين، وبالتالي تصدر المنتخب الأول مجموعته الآسيوية الثالثة، كان الملعب قد شهد أيضاً تأهل هذا الفريق إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010. من ناحية أخرى وصل عدد المباريات الدولية التي خاضها مايلي جيديناك إلى 20 مباراة، وبالطبع انتظر اللاعب طويلاً، لكي يسجل أول أهدافه على الصعيد الدولي مع الكنجارو، فبعد أن سجل هدف التعادل في مرمى كوريا الجنوبية، نجح مايلي جيديناك الذي يلعب في الدوري التركي في تسجيل هدف الفوز في مباراة البحرين، وكلا الهدفين كان حاسماً. رقم قياسي يلوح في الأفق الدوحة (الاتحاد) - يحاول حارس مرمى أستراليا مارك شوارتزر أن يساهم في بلوغ منتخب بلاده المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخها، لكي يحقق رقماً قياسياً شخصياً. وخاض شوارتزر مباراته الدولية رقــم 85 ضد البحرين أمس الأول في الجولة الثالثة ضمن المجموعة الثالثة لكأس الأمم الآسيوية بالدوحة، أي أكثر بمباراة واحدة من القائد السابق بول وايد، وإذا نجح في خوض ثلاث مباريات إضافية، فإنه سوف يصبح اللاعب الأكثر تمثيلاً لمنتخب بلاده متفوقاً على حامل الرقم القياسي الحالي أليكس توبين.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©