عاقبت محكمة الجنايات بدبي خادمتين من الجنسية الباكستانية بالسجن لمدة 10 سنوات، وابعادهما عن الدولة لاتجارما بخادمة من جنسيتهما وارغامها على ممارسة الرذيلة مقابل تكسبهما المالي، فيما قرر حبس متهمة اخرى بالقضية لمدة 6 شهر لاعتيادها على ممارسة الرذيلة واقرت بذات العقوبة الاخيرة بحق عامل باستاني الجنسية لادارته وكرا للدعارة.
جاء ذلك خلال جلسة المحكمة صباح امس ارجأت خلالها قضيتين مماثلتين الى الشهر المقبل ويبلغ عدد المتمهين في هاتين القضيتين 14 متهما جميعهم من جنسيات اسيوية مختلفة فيما المجني عليهما واحداهما قاصر من ذات الجنسيات.
وقالت اللمحكمة انها ستستمع خلال الجلسة المقبلة الى شهود الاثبات بهاتين القضيتين قبل ان تتيح المحال لمحامي الدفاع المنتدبين لتقديم مرافعتهما الدفاعية الختامية، وهو القرار ذاته الذي اقرته بقضية الاتجار ب445 كيلو جرام من الحشيش المخدر حيث امرت هيئة المحكمة استدعاء شهود الاثبات للاستماع الى افاداتهم بهذه القضية التي تعد من اكبر ضبطيات المخدرات التي نجحت الادارة العامة لكافحة المخدرات من ضبطها والقاء القبض على المتورطين فيها خلال العام الماضي واطلقت عليها اسم "شاحنة الموت".
وتتهم النيابة العام بهذه القضية اربعة سائقي شاحنات من الجنسية العربية قالت انهم اشتركوا فيما بينهم بجلب وحيازة هذه الكمية الكبيرة من المخدرات بقصد الاتجار بها.
وعاقبت المحكمة خلال الجلسة ذاتها رجل اعمال من الجنسية النيجيرية عمره 42 عاما بالسجن لمدة 7 سنوات وتغريمه 50 الف درهم وابعاده عن الدولة عقب انقضاء العقوبة بعد ان ادانته بجلب وحيازة مؤثر عقلي بزنة الف و587 جراما، فيما سجنت مواطنا لمدة 4 سنوات لتعاطيه المخدرات.
وفي قضية اخرى قررت المحكمة تحديد يوم 14 اغسطس المقبل للاستماع الى المرافعة الختامية بقضية جريمة قتل عمدي تتهم فيها النيابة العامة نجارين من الجنسية النديو مبينة بانهما تناوبا في ديسمبر الماضي بضرب المجني عليه بايديهما وارجلهما بعد ان تعاطهما المشروبات الكحولية وبينت انهما بقيا على هذه الحالة حتى خارت قوى المجني عليه فانقضا عليه وامسكاه من رقبته وكتما نفسه حتى فارق الحياة.
عدد اليوم
