نشأنا في كنف قائد كبير استطاع بحكمته وصبره ان يربي اجيالا كاملة·· وكان من ضمن المشاريع التي أوجدها ''مشروع زايد لتحفيظ القرآن'' وكان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد ''رحمه الله'' ذا رؤية ثاقبة، زرع من خلال مشروعه بذور النور وحب القرآن في نفوس طلاب المشروع·· وحصدت أجيال زايد ثمار ذلك المشروع فزادت ثقتهم بأنفسهم بفضل ما اكتسبوه من فصاحة اللسان وسلامة اللغة·· فلماذا لا نكمل مشاريعنا البناءة التي تساعد على ظهور اجيال ملتزمة بتعاليم دينها تجعل من القرآن الكريم دستوراً في حياتها؟
فما أحوجنا الآن لمثل هذه المشاريع في ظل ظروفنا الحالية حيث تتعدد الألسن والألوان·
حميد أحمد - أبوظبي