الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عملية في الخارج تنقذ شاباً سورياً يافعاً من «اللوكيميا» والتكاليف تتجاوز مليون درهم

عملية في الخارج تنقذ شاباً سورياً يافعاً من «اللوكيميا» والتكاليف تتجاوز مليون درهم
13 أغسطس 2014 00:50
ظن أحمد محمد قاسم الزائر السوري أن معاناته من مرض سرطان الدم «اللوكيميا» ستنتهي في يوم ما مجرد أن يبدأ بأخذ الجرعات الكيماوية التي وصلت حتى الآن إلى ست جرعات، ليكتشف بعدها أن جسده النحيل لم يعد يتحمل جرعات كيماوية جديدة، كما أكد الأطباء ومتابعو حالته في مستشفى توام في العين. بداية يقول محمد قاسم والد الزائر السوري إن حالة ابنه أخذت تتفاقم لأن جسمه توقف عن استقبال الجرعات الكيماوية، موضحا أن الأطباء بالمستشفى نصحوا و شددوا على أن أفضل طريقة لإنقاذ ابنه من المعاناة هي عمل عملية جراحية للفتى البالغ من العمر 16 عاما، لزرع نخاع عظام. وتتكلف العملية أكثر من 250 ألف يورو ولايتم إجراؤها إلا خارج الدولة. ويعني ذلك أن إجمالي التكلفة سيتجاوز المليون درهم. ويقول والد المريض إن حالته المعيشية لا تساعده أبدا، وإنه لا يملك ولو جزءا بسيطاً من المبلغ خصوصا أنه لا يعمل، ناهيك أنه لا يمتلك تأشيرة إقامة بل زيارة فقط باستثناء الابن المريض. وتعود تفاصيل قصة الزائر السوري إلى يوليو من العام الماضي عندما دخل البلاد مع أسرته بعد هروبهم من الحرب الأهلية. وقد تم استقدامه بتأشيرة زيارة لاستكمال برنامجه العلاجي من المرض المعروف علمياً بـ “اللوكيميا”، بعدما ظل يعتمد فترة طويلة على المسكنات العادية، بدلا من الجرعات الكيماوية التي كان يأخذها في المستشفى الذي كان يعالج فيه في بلده. وبتضافر جهود الخيرين تمكن المريض من استكمال برنامجه العلاجي بتأشيرة الزيارة التي أنجزتها إدارة الجنسية والإقامة برأس الخيمة، مع تقديم الكثير من الجهات الإنسانية والأفراد يد العون لحالته الصحية، وبذلك توفر لوالد المريض تكاليف العلاج الخاصة بالجرعات. لكن المشكلة الآن أن المريض لم يستكمل برنامجه العلاجي منذ فترة طويلة، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية. رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©