الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المطيوعي: سباق دبي للخيول العربية الأصيلة «عيد» في بريطانيا

المطيوعي: سباق دبي للخيول العربية الأصيلة «عيد» في بريطانيا
23 يوليو 2015 21:09
صبري علي (لندن) ثمن عبدالرحمن غانم المطيوعي، سفير الدولة لدى المملكة المتحدة، الدعم الكبير واللا محدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة بشكل عام، ولرياضة الفروسية على وجه الخصوص، والذي يدفع دائماً باسم الإمارات إلى أعلى المراتب ويجعلها في مكانة رفيعة في كل المحافل، ومنارة بارزة يشار لها بالبنان في كل وقت وزمان. وأكد المطيوعي على الدور الكبير والدعم الدائم من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، في الدفع بالخيول العربية الأصيلة نحو آفاق أرحب من خلال رعايته وحضوره لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في نيوبري، موجهاً الشكر الجزيل إلى سموه على ما يقدمه للرياضة بوجه عام وإلى رياضة الفروسية بشكل خاص. جاءت هذه التصريحات في لقاء السفير المطيوعي مع الوفد الإعلامي لسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في مقر سفارة الدولة في لندن أمس بحضور ميرزا الصايغ، مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ورئيس اللجنة المنظمة للحدث الكبير، وعبدالله الأنصاري، ومسعود صالح عضواً اللجنة المنظمة، وصلاح تهلك نائب أول رئيس سوق دبي الحرة، والمهندس شريف الحلواني مدير مضمار جبل علي. وقال المطيوعي: «سباق دبي الدولي للخيول العربية، الذي يقام في إنجلترا على مدى 34 عاماً، يمثل إضافة كبيرة لرياضة الفروسية العالمية، ويعد منارة إماراتية في بريطانيا، وهذا أمر واضح للعيان، حيث إن فروسية الإمارات تبوأت المكانة الرفيعة إقليمياً وقارياً ودولياً بدعم القيادة الرشيدة وجهود اللجان المنظمة، التي تعمل على النجاح»، موجهاً الشكر إلى الفريق سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي على دعمه الكبير للحدث. وأضاف: «تحرص سفارة الإمارات في المملكة المتحدة على الحضور الدائم في هذا الحدث الكبير، الذي يعني الكثير من الناحية الرياضية والاقتصادية والاجتماعية، والذي يحقق العديد من الفوائد، ويدعم علاقة الإمارات وبريطانيا من خلال تبادل الثقافات، ويعزز حضور اسم الإمارات على خريطة الصحافة العالمية». وقال السفير: «مهرجان وسباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة، هو عيد بالنسبة لنا وللجميع، لأنه حدث يحمل اسم الإمارات واسم دبي، وهو فرصة لكل الجاليات والأسر للاستفادة من الأنشطة المصاحبة، ونتمنى أن يحقق الحدث النجاح الذي يليق به، وأن يزداد تألقه من عام إلى آخر، وأن الفرحة على وجوه الجميع، سواء الملاك أو الفرسان والمدربين، وكذلك الجماهير الكبيرة التي تحرص على الحضور». وأضاف: «سجلت الإمارات تطوراً لافتاً وكبيراً في كل المجالات، وما النهضة التي تعيشها إلا دليل على ذلك، لذا ليس غريباً أن تكون رائدة في رياضة الفروسية بكل فئاتها، خاصة أن أصحاب السمو الشيوخ يشاركون في هذه الرياضة ويقدمون لها الدعم الكبير ويمثلون القدوة للفرسان في المسابقات كافة». وقال المطيوعي: «سباق دبي الدولي للخيول العربية في نيوبري يدخل ضمن قائمة طويلة من الفعاليات المختلفة التي تنظمها الإمارات في المملكة المتحدة، وهي فعاليات تعود بالفائدة على البلدين، مشيراً إلى أن نشاط الفروسية الإماراتية كبير جداً وممتد بأفكار عديدة، حيث هناك جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة، والتي تطوف العديد من البلدان في عدد من القارات، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية الأصيلة، كما أن هناك كأس دبي العالمي الذي ذاع صيته وتحول إلى حدث يجذب أنظار كل العالم». وأشاد المطيوعي بالعلاقات التي تربط الإمارات والمملكة المتحدة ووصفها بالقوية والمتينة، وقال: «إنها علاقات ضاربة في جذور التاريخ، وتعزز الفعاليات الرياضية ومنها بالطبع الفروسية هذه العلاقات وتوثقها أكثر، وذلك من خلال التفاعل الكبير الذي يحيط بها والذي ينعكس إيجاباً علي العلاقات». وقال السفير: «الإمارات تعد المركز الإقليمي للشركات البريطانية، وهذا أمر جيد يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين ويطور العلاقات التجارية ويدفع بها إلى الأمام، لأجل تحقيق الأهداف والتطلعات، وهناك شركات تعمل وتستثمر، وهذا دليل على عمق العلاقة بين البلدين». وأعلن المطيوعي عن ترحيب سفارة الدولة في لندن بدعم الأنشطة والفعاليات الإماراتية والمساهمة في إنجاحها لنقل صورة مشرقة عن الإمارات وإرثها التاريخي والثقافي وفي كل المجالات الأخرى للشعب البريطاني، آملاً أن تعود هذه الفعاليات بالفائدة على شعبي البلدين. وأشار المطيوعي إلى أن استمرار سباق دبي الدولي للخيول العربية الأصيلة في بريطاني لمدة 34 عاماً هو دليل على نجاح الفكرة وعمق تنفيذها، وقال: «لا شك في أن هذا السباق قد عزز من مكانة الخيول العربية الأصيلة في بريطانيا وأوروبا، والدليل على ذلك اعتراف الاتحاد الدولي بسباقات الخيول العربية، خاصة أن الحدث يزداد تألقاً في كل دورة من دوراته الناجحة». وأشار المطيوعي إلى أن دور الإمارات على الساحة العالمية لا يقتصر على التألق الرياضي وفي سباقات الخيول، بل هو أبعد من ذلك، وهو دور لا يخفى على أحد، مشيراً إلى أن الإمارات تقدم منح ومساعدات وتتواجد في كل مناطق المعاناة من أجل إغاثة المنكوبين، ومساعدة المحتاجين. ووجه المطيوعي الشكر إلى وسائل الإعلام، التي تقوم بدورها في تغطية الفعاليات الإماراتية في الداخل والخارج، والتي تقدم الصورة النقية لتراث الوطن وما وصلت إليه الدولة من تقدم، مطالباً بأن تستفيد الإمارات من أجهزة الإعلام الأجنبية التي تبث من الإمارات في التعريف أكثر بتراث الدولة، وما تشهده من نقلة حضارية كبيرة ليس لها مثيل. وأكد سفير الدولة توجيه الدعوة إلى العديد من الشخصيات البريطانية المؤثرة، وأعضاء السلك الدبلوماسي لحضور المهرجان، والذي وصفه بأنه يختلف كثيراً عن الأعوام السابقة، والذي يزداد تألقاً كل عام، وقال: «استمرار الحدث كل هذه السنوات يؤكد امتلاكه كل مقومات النجاح، كما أن تزايد عدد المشاركين في الحدث أمر يدعو إلى الفخر». وأضاف المطيوعي: «تستضيف بريطانيا أكبر عدد من سباقات الخيول في أوروبا، مقارنة مع ألمانيا أو إيطاليا وفرنسا، كما أن الأسرة الحاكمة ابتداء من الملكة وحتى أصغر مسؤول يهتمون كثيراً بسباقات الخيول، وبالأحداث الرياضية التي يحرصون على استمرارها طوال العام». وقال السفير: «مشاركة أصحاب السمو الشيوخ في رعاية السباقات ودعمها هو تشجيع لكل الملاك على المشاركة، خاصة أن الشيوخ يملكون أفضل السلالات والخيول ذات السمعة العالمية، التي حققت أفضل النتائج في كل المضامير، وهو ما كان سبباً في أن تتحول رياضة الفروسية إلى صناعة مهمة، تحقق العوائد الاقتصادية والاجتماعية والرياضية، كونها ترتبط بصناعات مهمة وخدمات أخرى كثيرة، تستفيد منها المدن التي تستضيفها». وفي ختام اللقاء قدم ميرزا الصايغ درع السباق التذكارية إلى السفير عبدالرحمن غانم المطيوعي، وهي عبارة عن مجسم للخيول، كما قدم له نسخة من كتاب الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، وأبدى السفير سعادته باللقاء، وقدم الشكر إلى الجميع على الوجود ودعم الحدث. استمرار الحدث 34 عاماً دليل تفوقه وامتلاكه مقومات النجاح تغطية خاصة أعلنت قنوات دبي الرياضية عن تغطية خاصة للسباق بعد غد الأحد، من خلال وجود 7 كاميرات إضافية لنقل الصورة، وعمل ستوديو تحليلي باللغة العربية إلى جانب ستوديو آخر بالإنجليزية لعمل التقييم الفني للسباق، وتواجد 8 أفراد بين مذيعين ومحللين وفنيين، لنقل الحدث من نيوبري إلى كل العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©