أكدت لجان التنسيق المحلية مقتل وإصابة العشرات بقصف القوات السورية النظامية أمس، بينما شهدت مناطق حلب المضطربة قصفاً جوياً وحشياً مستمراً منذ أمس الأول وحتى صباح الثلاثاء حيث ألقى سلاح الطيران أكثر من 40 برميلاً متفجراً وصاروخاً فراغياً، مودية بحياة 10 أشخاص بينهم 4 من عائلة واحدة، بالتزامن مع غارات جوية وقصف مدفعي استهدف مناطق في حماة ودرعا وريف دمشق.
وأفاد نشطاء المعارضة السورية بأن مدينة حلب تعرضت منذ صباح الاثنين وحتى وقت مبكر فجر الثلاثاء لقصف جوي ومدفعي بأكثر من 40 برميلاً متفجراً وصاروخاً فراغياً أدت إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى.
وأكد الناشطون أن 10 مدنيين على الأقل، بينهم عائلة من 4 أفراد، لقوا حتفهم بغارات جوية شنها الطيران الحربي مستهدفاً أحد الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب.
كما طال القصف الجوي أحياء باب النيرب ومساكن هنانو والشيخ النجار وطريق الباب وباب الحديد والسكن الشبابي والشعار، حسب ما ذكر نشطاء ميدانيون.
وفي منطقة ريف دمشق، أعلن الناشطون أن مسلحي المعارضة بسطوا سيطرتهم على حاجزين في محيط بلدة معرة يبرود في القلمون المحاذية للحدود اللبنانية بعد اشتباكات عنيفة دامت لساعات، سقط فيها قتلى وجرحى من القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها.
وقالت التنسيقيات المحلية إن الطيران الحربي شن أمس 4 غارات على بلدة المليحة القريبة من مقار أمنية مهمة، تزامناً مع غارتين جويتين أخريين استهدفتا مدينة عربين بريف دمشق أيضاً، ترافقت مع قصف عنيف بقذائف الهاون.
وفي داريا بالريف العاصمي، قتل عنصران من الجيش الحر باشتباكات مع القوات الحكومية على الجبهة الشمالية للمدينة.
بالتوازي ، أفاد مركز حماة الإعلامي بأن 10 أفراد من القوات الحكومية قتلوا في مورك بريف حماة الشمالي، التي تعرضت لقصف شنه الطيران الحربي، بينما قامت القوات الحكومية بمحاولات للتقدم نحو المدينة وفتح الطريق الدولي بين حماة وحلب.
كما قصف الطيران الحربي كفرزيتا والزوار والحويجة بريف حماة، بينما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة عيدون بريف حماة الجنوبي، وسط قصف مدفعي على قرى التلول الحمر.
وطال القصف المدفعي والجوي منطقة دير محردة وزور الحيصة بحماة.
في الأثناء، أكد ناشطون ميدانيون أن 4 أفراد من عناصر القوات الحكومية قتلوا باشتباك مع مسلحي الجيش الحر في جبهة أم شرشوح بريف حمص، بينما استشهد الطفل محمد مروان الخليل متأثرا بجراح أصيب بها بقصف استهدف مدينة طفس في درعا، حيث تعرضت مدن أنخل والشيخ مسكين ونوى في محافظة درعا لقصف بالبراميل المتفجرة.
وفي جبهة إدلب، شنت مقاتلات الجيش النظامي غارة جوية على منطقة عين قريع مدينة معر النعمان تزامناً مع قصف مدفعي هز حاجز القرميد بقرية كفر تخاريم ناحية معرة النعمان نفسها.
كما قصف الطيران الحربي قرية كفرومة في ريف إدلب مستخدماً القنابل العنقودية.
(عواصم - وكالات)
عدد اليوم
