حمدان بن مبارك: مكرمة رئيس الدولة لتطوير البنى التحتية في الإمارات الشمالية تهدف إلى مساعدة المواطنين كافة

أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، لتطوير البنية التحتية بالإمارات الشمالية تهدف إلى مساعدة المواطنين في كافة الإمارات. وقال معاليه خلال جولة ميدانية في الساحل الشرقي تفقد خلالها سير العمل بعدد من مشاريع الطرق الرئيسية والفرعية التي تقوم وزارة الأشغال العامة بتنفيذها، إن وتيرة العمل بهذه المشاريع تجري بشكل متسارع لتسبق البرامج الزمنية المعدة للتنفيذ. وتفقد معاليه طريق دبي - الفجيرة السريع إلى جانب عدد من الجسور في المنطقة، وأكد أهمية الالتزام بالبرنامج الزمني لتسليم المشروع. ومن المتوقع إنجاز المرحلة الأولى من المشروع خلال شهر نوفمبر، والذي يمتد لمسافة 16 كيلو متراً ويخدم حال انتهائه مناطق عدة منها شوكة وكدرة والسيجي. وأبدى معاليه خلال لقائه الأجهزة المنفذة والمشرفة على هذه المشاريع توجيهاته بشأن عدد من الأمور الفنية التي تتعلق بسير العمل، مؤكداً في الوقت نفسه أهمية هذه المشاريع. وقال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس اللجنة التنفيذية لتطوير المناطق النائية والمرافق العامة بالدولة المكلفة بالإشراف على مشاريع تطوير البنية التحتية بالإمارات الشمالية، إن هذه المكرمة تهدف إلى رفع مستوى البنية التحتية وتسهيل التنقل وتخفيف الازدحام في أماكن الازدحام ورفع مستويات الأمان والسلامة أثناء التنقل. وعن المشاريع التي تمت ترسيتها والبدء بتنفيذها ضمن هذه المكرمة، أوضح معاليه أنه تم البدء الفعلي بتنفيذ طريق دبا - مسافي “المرحلة الأولى” بتكلفة مقدارها 160 مليون درهم. ولفت إلى أن العمل الفعلي بهذا المشروع بدأ في نوفمبر 2009 ويتوقع أن ينتهي في أكتوبر 2011. وأشار إلى أن هذا المشروع يتضمن عملية ازدواج للطريق الحالي من دبا وحتى جسر الغونة بطول 14 كم ورفع كفاءة دوار دبا وصيانة الطريق الحالي. أما المرحلة الثانية من المشروع والتي تقدر كلفتها بـ400 مليون درهم، فستطرح المناقصة للمنافسة عليها من قبل المقاولين خلال الشهر الحالي، وتشتمل على عملية ازدواج ورفع كفاءة الطريق من جسر الغونة وحتى مسافي بطول 16 كم. وسيسهم اكتمال العمل بهذا المشروع في رفع مستوى الأمان والسلامة وانسيابية وسهولة الحركة على هذا الطريق. وعن مشروع ربط شارع الإمارات بالطريق العابر، قال معاليه إنه تمت ترسية أعمال تنفيذ هذا المشروع بكلفة 164 مليون درهم ويتوقع الانتهاء منه خلال ديسمبر 2011. ويتضمن إنشاء طريق مزدوج امتداداً للطريق العابر الحالي في إمارة أم القيوين ابتداء من التقاطع مع طريق فلج المعلا - أم القيوين إلى شارع الإمارات، وهو مؤلف من حارتين في كل اتجاه بطول 13 كلم مع تقاطع سفلي واحد عند التقاطع مع طريق فلج المعلا وتقاطع علوي عند التقاطع مع شارع الإمارات لحركة السير القادمة من رأس الخيمة، ويتضمن الطريق تقاطعاً سفلياً بين التقاطعين. وتكمن أهمية إنجاز هذا المشروع في تحويل مسار الشاحنات من طريق فلج المعلا - أم القيوين غير المخصص للشاحنات لهذا الطريق، ما يخفف الضغط عن طريق فلج المعلا - أم القيوين ويرفع مستوى السلامة فيه. ويخفف إنشاء هذا الطريق أيضاً من الضغط على طريق الإمارات ويسهم في إحياء المناطق المحيطة به وتطويرها. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة وضمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير البنية التحتية، ستقوم بتطوير وإعادة تأهيل طريق فلج المعلا ـ أم القيوين، وذلك حال الانتهاء من إنشاء هذا الطريق وتحويل الشاحنات إليه. أما مشاريع السدود، فقد تم تقسيمها إلى مرحلتين، المرحلة الأولى وتشمل إنشاء سد في منطقة شرم وسدين في منطقة البدية، وتمت ترسية أعمال هذا المشروع بكلفة مقدارها 40 مليون درهم ويتوقع أن ينتهي العمل بها خلال عام واحد. أما أعمال المرحلة الثانية والمقدرة بـ120 مليون درهم وتضم مجموعة من السدود، فسيتم طرحها للمناقصة خلال شهر من تاريخه على أن ينتهي العمل بها خلال عام من تاريخ المباشرة بتنفيذها. وفيما يتعلق بموانئ الصيادين، فقد تمت المباشرة بتنفيذ هذا المشروع الحيوي اعتباراً من أغسطس 2009 وتم تقسيم العمل به إلى أربع مجموعات وتبلغ كلفته الإجمالية 130 مليون درهم، ويشمل تطوير 23 ميناء موزعة على الإمارات الشمالية ويتضمن إنشاء أرصفة عائمة وحوائط للرصيف مع ممرات ومراس ودعائم، وتم الانتهاء من أعمال خمسة موانئ منها. وعن مشروع تقاطع جسر الحميدية، لفت معاليه إلى أن هذا المشروع يتكون من أربعة جسور متقاطعة وممرين علويين ونفق وأكثر من 70 ألف متر مربع طرق، وتجري حالياً ترسية أعمال تنفيذ هذا المشروع بكلفة 210 ملايين درهم. وقال إن المشروع سيسهم في دعم انسيابية الحركة والأمان والسلامة في هذا التقاطع والطرق المتصلة به. وعن مشروع الطرق الداخلية في الإمارات المختلفة، فقد تم تقسيم العمل به إلى مجموعات لتسهيل العمل والتنسيق مع الإمارات المختلفة وجرى البدء بأعمال التصميم للعديد من الطرق الداخلية وترسية أعمال تنفيذ عدد من تلك الطرق، ويجري العمل على طرح بقية الأعمال بالتنسيق مع الحكومات المحلية. وتم إعطاء الأولوية لإيجاد حلول مناسبة لتصريف مياه الأمطار في الإمارات المختلفة، فيما يجري إعداد الدراسات والتصاميم والتنسيق مع البلديات المختلفة بهدف الوصول لحلول مثلى خاصة في الأماكن التي تشهد تجمعاً كبيراً لمياه الأمطار كمنطقة النعيمية في إمارة عجمان، وسيتم طرح أعمال تصريف المياه في كل منطقة على حدة تجنباً لحدوث أي تأخير في الإنجاز ووفقاً لأولويات الحاجة ومدى تأثير مياه الأمطار في تلك المناطق على استخدام الطرق والبيئة المحيطة. وعن مسجد الشيخ زايد بالفجيرة الذي يأتي أيضاً ضمن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة لتطوير البنية التحتية بالإمارات الشمالية، أشار معاليه إلى أن العمل بدأ بهذا المشروع بكلفة مقدارها 200 مليون درهم ومن المتوقع الانتهاء منه خلال عامين وتبلغ مساحة هذا المسجد 32 ألف متر مربع. تطوير الميدان الصناعي الخامس بالشارقة بشأن المشروع الحيوي الذي ينتظره مرتادو شارع الإمارات والمارون خصوصاً من الميدان الصناعي الخامس بالشارقة، فقد أوضح معالي وزير الأشغال العامة أن هذا المشروع المهم، يحظى بأهمية ومتابعة من معاليه نظراً لأهمية هذا المشروع في تخفيف الازدحام المروري الكبير في هذه المنطقة ما يرفع المعاناة عن مستخدمي هذا الطريق. ويهدف المشروع إلى إيجاد حلول مرورية وتخفيف الازدحام على شارع الإمارات الممتد من الطريق الحدودي بين إمارتي الشارقة ودبي، وحتى الحدود مع إمارة عجمان والبالغة كلفته التقديرية 800 مليون درهم. وعن تطورات المشروع، فقد تم اعتماد قائمة المقاولين الذين أهلهم الاستشاري لهذا المشروع ونظراً لخصوصية هذا المشروع فقد تم تقسيم العمل به إلى مرحلتين إضافة لأعمال المرحلة التمهيدية، وذلك لضمان انسيابية العمل وتجنباً لحدوث أي ازدحام مروري أثناء التنفيذ، وتمت ترسية مشروع الأعمال التمهيدية ويتوقع أن يتم طرح أعمال المرحلة الأولى من المشروع بتاريخ 15 نوفمبر المقبل