23 أكتوبر 2010 22:04
دشنت هيئة آل مكتوم الخيرية على مدى اليومين الماضيين ثلاثة مشاريع خيرية في ثلاث ولايات بدارفور بتوجيهات سمــو الشـيخ حمــدان بن راشــد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية وعلى نفقة سموه. وشملت المشاريع التي نفذتها الهيئة بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية ثلاثة مجمعات ضم كل منها مدرسة ومسجداً ومستوصفاً طبياً وبئر مياه.
وأطلق اسم سمو الشـيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على المرافق التي ضمها كل مجمع حيث سمى المسجد في كل ولاية وكذلك المدرسة والمستوصف باسم سموه.
وتتولى هيئة آل مكتوم الخيرية تشغيل هذه المرافق وسكن المدرسين الملحق بالمدرسة في حين تتولى الجهة المسؤولة عن الصحة تزويد المستوصف بالمعدات والأجهزة الطبية اللازمة ومسؤولية الإشراف عليها.
وكانت البداية قرية بابا في نيالا بولاية جنوب دارفور وحضر التدشين ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم عضو مجلس أمناء هيئة آل مكتوم الخيرية والدكتور عبدالكريم موسى عبدالكريم نائب والى جنوب دارفور وعدد من الوزراء في ولاية جنوب دارفور وكبار المسؤولين بالولاية وحسن أحمد سليمان الشحي سفير الدولة لدى جمهورية السودان وعصام عوض القنصل العام السوداني بدبي والإمارات الشمالية وعيسى آدم رئيس الجالية السودانية بالإمارات وفيصل أحمد النور نائب رئيس المجلس التشريعي بولاية جنوب دارفور والمفوض العام لمفوضية العون الإنساني ومساعده.
وشهد حفل التدشين حضوراً شعبياً ورسمياً ورفع أبناء القرية وأهالى جنوب دارفور أعلام دولة الإمارات وصور قادتها إضافة الى لافتات ترحيب وشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على تبرعه السخي ولهيئة آل مكتوم الخيرية.
وقام وفد الهيئة ونائب والى جنوب دارفور والحضور من كبار المسؤولين بجولة تفقدوا فيها فصول المدرسة واطلعوا على سير الدراسة التي بدأت في يوليو الماضي.
وشملت الجولة أيضا المستوصف الطبي الذي من المتوقع أن يبدأ تقديم خدماته لسكان القرية والقرى القريبة منها بعد أسبوع بعد ان يتم تزويده بالتجهيزات من قبل وزارة الصحة.
وألقى عبدالله عثمان أحد أهالي المنطقة كلمة رحب فيها نيابة عن الأهالى بالوفد وأشاد بجهود هيئة آل مكتوم الخيرية في إنشاء مجمع متكامل على نفقة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم داعين الله أن يجزيه خير الجزاء.
من جانبه تطرق محمد على الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية الى التنسيق والتعاون بين الهيئة والمنظمة في تنفيذ المشاريع الخيرية في دارفور ووجه الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.
ولفت الى أن هذه المشاريع تسهم في التنمية الحقيقية للقرى بدارفور.
وأشار القنصل العام السوداني بدبي والإمارات الشمالية الى العلاقات التاريخية والوطيدة بين الإمارات والسودان وعبر عن فخر أبناء السودان بروابط الإخوة والمحبة التي تجمعهم مع الإمارات.
وأشاد بمبادرات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وأياديه البيضاء وتوجيهات سموه لهيئة آل مكتوم بشأن إقامة هذه المشاريع الخيرية.
وألقى ميرزا الصايغ كلمة أشار فيها الى أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تولى اهتماماً كبيراً بمجالات العمل الإنسانى والخيرى والإغاثة.
وقام ميرزا الصايغ بجولة تفقدية للمجمع بدءاً بالمدرسة التي تضم 360 طالباً منهم 192 من اليتامى مرورا بمسجد حمدان بن راشد آل مكتوم الذي يتسع لـ 500 مصل الذين التقوا بهم وعبروا عن شكرهم وتقديرهم للهيئة إضافة الى مستوصف حمدان بن راشد آل مكتوم الطبي والمنشآت الملحقة بالمدرسة.
وتوجه وفد هيئة آل مكتوم الى قرية أرو بولاية غرب دارفور لتدشين مجمع حمدان بن راشد آل مكتوم بالقرية والذي يستفيد من خدماته 15 قرية مجاورة.
وسبق حفل التدشين الذي حضره سفير الإمارات في السودان وقنصل عام السودان في دبي والإمارات الشمالية، سباقان للهجن والخيول احتفالاً بهذه المناسبة.
كان في استقبال وفد الهيئة أبو القاسم الأمين بركة نائب والي غرب دارفور وعدد من الوزراء بالولاية وكبار المسؤولين، وجرى استقبال رسمي وشعبي تعبيراً عن الفرحة بافتتاح المجمع.
المصدر: دارفور
عدد اليوم
