سيدي الرئيس
لقد ضمدت الجراح·· وساهمت في انتشال الإنسانية من اللامبالاة والأنانية بسحبك سفير دولتك من إسرائيل فشكراً·· وشكراً·· وشكراً، ففعلك جدير بالشكر الجزيل·· وموقفك سيسطر في التاريخ·· لأنه موقف الأحرار·
أود أن أعبر عما يجول في نفسي من فخر وإعجاب تجاه شخصك·· فقد أصبحت لدى الكثيرين رمزاً للرجولة والإنسانية·· ورمزاً للعزة والكرامة··
فتحيـة خالصة من الأعماق لقائد بشر بفجر جديد للإنسان الحر ودعوات مخلصة ليحفظك الله ويحفظ فنزويلا من كل مكروه··
وهنيئاً للشعب الفنزويلي بقائدهم البطل·
وأخيراً نتمنى من حكومة فنزويلا بأن تزيد تمثيلها الدبلوماسي في الوطن العربي·
حميد أحمد
أبوظبي