الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عبد المحسن المهنا..مزج بين الأغنيات الخليجية والمغربية

عبد المحسن المهنا..مزج بين الأغنيات الخليجية والمغربية
23 يوليو 2015 20:25
تامر عبد الحميد (أبوظبي) عبد المحسن المهنا.. من مواليد الكويت عام 1938، يعد من عائلة فنية جمعت بين الغناء والموسيقى والتلحين، فشقيقاه يوسف «ملحن» وماجد «مؤلف أغاني»، ينتمي إلى جيل الستينيات، جيل زمن الطرب الأصيل، ومنهم عبد الكريم عبد القادر ومصطفى أحمد وحسين جاسم وغريد الشاطئ وصالح الحريبي وعبدالحميد السيد ويحيى أحمد وخليفة بدر، جيل كان فيه الملحن والكاتب والمطرب خلاصة شعور بالمعاناة والصدق بالعطاء كي تخرج الأغنية إلى الجمهور بصدق. يعتبر المهنا أحد رواد الأغنية الكويتية، شارك في العديد من المناسبات باسم الكويت، استهواه الغناء وهو في العاشرة من عمره وأصبح يقلد المطربين الكبار بأصواتهم بإجادة وإتقان، خصوصاً أغنية «مظلومة يا ناس» للفنانة سعاد محمد. أغنيات وطنية بداياته كانت مع تقديمه للأغنيات الوطنية عام 1962. وطوال رحلة فنية امتدت لأكثر من أربعين عاماً كان له فيها الحضور والتواجد الفني، قدم عدة أغنيات نالت شهرة وانتشاراً من بينها «عيدنا الوطني» و«دقوا طبول الفرح» و«كلنا يا درانا». ويعود الفضل بتشجيعه وإظهار صوته إلى الفنان عوض الدوخي من خلال أغنية «اليوم وصلني كتاب» التي لم تر النور وكانت من ألحان نجيب رزق الله. لقب فني بدأ المهنا تعامله مع شقيقه الملحن يوسف المهنا عام 1962 بأغنيته «خل التغلي يا عزيز الراس» من كلمات بدر الجاسر، ودخل عالم الطرب عام 1963 عن طريق الملحن عثمان السيد في أغنية «أهواك طول عمري»، بعدها تم تسميته «عبد المحسن الشادي» ومن أطلق عليه هذا اللقب مدير الإذاعة حينذاك مصطفى بو غربية وكان في العادة يطلق بعض الألقاب على الفنانين المتميزين غير أسمائهم الحقيقية، مثل شادي الخليج وغريد الشاطئ وابن الوطن، إلا أنه فضل اسمه الحقيقي وإضافة لقب ال «شادي». جمع المهنا بين الأغاني الوطنية والعاطفية وغرد بصوته العذب أجمل الأعمال الوطنية، ومن أشهر أغانيه العاطفية «شكواي» و«خلّي جفاني وراح» و«عود علينا يا خل» و«يامنيتي» و«ليش الجفا» و«أنا أحبك يا سلام» التي لا تزال تغنى وتردد إلى الآن من بعض المطربين الشباب والكبار، إلى جانب تقديمه لبعض الألبومات التي حققت نجاحاً مثل «طاح العريش» و«يا خوي». احتضان المواهب زار المغرب للمرة الأولى عام 1977، واستقر بها بشكل دائم منذ عام 1982، وعشق هذا البلد وأنتج عدة مشاريع فنية أحدثت نقله في عالم الغناء، فقد جمع بين الفن المغربي والخليجي مع نعيمة سميح بخمس أغنيات هي «يا سلام» و«يا الله تجبر خاطره» و«يترنم» و«جيتك لبابك حبيبي» و«الغمازتان»، وتعامل مع الملحن محمد بن عبد السلام الذي قام بتلحين أغنية «يا بنت المدينة» وحققت الأغنية نجاحاً بشكل واسع حيث أدخل الإيقاع المغربي إلى أغانيه، واحتضن مجموعة من الشباب ودعمهم فنياً حتى أصبحوا نجوماً مثل فطومة وأحمد الحريبي وصلاح خليفة وأروى اليمنية وأسماء المنور.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©