أكد عبد الله بن محمد بامخالف عضو اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة القدم أنه يتفق مع الرأي القائل بأن المبلغ المدفوع من قبل الشركة الراعية لاستضافة البطولة قليل جدا ولا يوازي حجم المتغيرات الحالية خاصة في هذا الموسم السياحي في صلالة والذي يشهد ارتفاعا لأسعار الفنادق، إلا أن المبلغ يعتبر مناسبا جدا إذا قيس بالظروف الصعبة التي عصفت بهذه البطولة في السنتين الماضيتين وتسببت في عدم إقامتها·
واضاف: أن الشركة السابقة التي كانت ترعى بطولات التعاون أخلت بالاتفاق وسحبت رعايتها وبالتالي تعطلت هذه البطولة، وجاءت هذه الشركة وقدمت عرضاً قبلناه نظراً للظروف، مشيراً إلى أن نظام البطولة السابق كان يقتضي لعب المباراة على طريقة الذهاب والإياب ولكن ظروف الاتحادات الخليجية وقرب مسابقاتها حالا دون تنفيذ النظام بشكله السابق فتم تقسيمه إلى نظامين الأول التجمع والدور الثاني بنظام الذهاب والإياب·
وأشار إلى أنه يفترض بالنادي المضيف أن يتحمل جزءاً من المصاريف حتى يستطيع أن يستضيف التجمع مشيدا في هذا الاتجاه بالجهد الذي تبذله إدارة نادي النصر العماني في تقديم استضافة متميزة من خلال الحرص على تجهيز كافة الإمكانات اللازمة لإنجاح هذا الحدث، وأضاف أنه من حق النادي أن يتعاقد مع راع يضع إعلانه على خلفية قميصه، كما أنه من حقه أن يستفيد من تذاكر المباريات·
وحول سوء أرضية الملعب والإنارة أوضح بامخالف قائلا: نتفق بأن ملاعب التدريب غير مرضية ولكن ليست سيئة ومقارنة بالدول الآسيوية الأخرى تعتبر جيدة مشيراً إلى أن الملعب الرئيسي تأثر بفعل الأمطار المتواصلة مما تسبب في مشاكل في عشب أرضية الملعب، وأضاف: نأمل في الموسم القادم أن يكون المجمع الرياضي الجديد جاهزاً لاستضافة مثل هذه البطولات مشيراً إلى أن استضافة صلالة للبطولة جاء نتيجة للجو المناسب، وإذا أراد نادي النصر استضافة الحدث مرة أخرى فسيكون من خلال الطلبات التي سوف يتم مناقشتها لاستضافة البطولة·
عدد اليوم
