يعد مشروع تطوير واحات النخيل بالعين، من المشاريع السياحية المتميزة التي تجذب الزوار لمدينة العين، وذلك للاطلاع على هذا المشروع السياحي البديع، الذي ساهم في تحويل مزارع وواحات النخيل بالعين إلى متنزهات حديثة تساهم في إضفاء العديد من اللمسات الجمالية المبدعة على مناطق الواحات بالعين.
وقد أشاد عدد من زوار مناطق الواحات بهذا المشروع السياحي الذي يجسد الإنجازات المتميزة التي تحققت بمدينة العين، خاصة مشاريع التطوير الحديثة لمناطق واحات العين والتي تربط أبناء الإمارات بالبيئة المحلية.
وقال محمد سيف العامري إن شجرة النخيل كانت ولا تزال مصدراً مهماً من مصادر الرزق لدى الجميع، خاصة أن أشجار النخيل هي مصدر بركة وخير للمواطنين.
وأشار إلى أن مناطق الواحات هي من الأماكن المفضلة لدى المواطنين، لأنها تذكرهم بملحمة العطاء والوفاء للأرض الطيبة.
وأكد كل من محمد ناصر وخليفة الظاهري وسعيد سيف أن قيام الجهات المسؤولة بتطوير واحات النخيل بالعين ساهم في تجميل هذه المناطق السياحية البديعة بطرق فنية حديثة لجذب العديد من السياح لزيارة هذه المناطق السياحية والتعرف إلى عظمة الماضي وإنجازات الحاضر من خلال عملية ربط القديم بالحديث بشكل فني مبدع وإدخال بعض الملامح الجمالية الفنية المبدعة على مناطق واحات العين.
وأشاد مجموعة من السياح الأجانب بمشروع تطوير هذه المناطق والذي ساهم في إبراز مناطق الواحات بشكل جيد، حيث التصاميم في البناء والتي جمعت بين الماضي والحاضر بطريقة متميزة.
وأكد الجميع أن ربط المزارع المختلفة للنخيل ببعضها عن طريق رصف الطرق يتيح للزائرين لمناطق الواحات سهولة القيام بالتجوال بالسيارات بين مزارع النخيل، والتي توفر الراحة النفسية للجميع من خلال الاستمتاع بالمناظر الجمالية المبدعة.
عدد اليوم
