السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

زيادة حجم التجارة بين الصين ودول «الآسيان»

زيادة حجم التجارة بين الصين ودول «الآسيان»
24 يوليو 2013 22:57
بكين (د ب أ) - ذكرت تقارير إخبارية أن حجم التبادل التجاري بين الصين ورابطة آسيان، زاد خلال العقد الماضي من 54,7 مليار دولار عام 2002 إلى 400 مليار دولار عام 2012 بمتوسط نمو سنوي قدره 22%. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن وزارة التجارة الصينية القول، إن حجم التبادل التجاري بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا «آسيان» ستصل إلى 500 مليار دولار عام 2015. في الوقت نفسه، فإن حركة التجارة بين الصين ورابطة آسيان زادت خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 12,2% إلى 210 مليار دولار. في الوقت نفسه، أبقت الصين على الفائض التجاري مع دول رابطة «الآسيان» عند مستوى 8,5 مليار دولار خلال العام الماضي مع تعهدها بزيادة وارداتها من هذه الدول. وتعد الصين أكبر شريك تجاري لدول «الآسيان». كما بلغت الاستثمارات الصينية المباشرة في دول آسيان بنهاية يونيو الماضي 30 مليار دولار، وبلغت الاستثمارات المباشرة من دول «آسيان» في الصين80 مليار دولار. وتتكون رابطة «آسيان» من 10 دول هي الفلبين وماليزيا وإندونيسيا ولاوس وميانمار وفيتنام وبروناي وسنغافورة وكمبوديا وتايلاند. وذكرت تقارير إعلامية حكومية صادرة في الصين أول أمس أن حكومة بكين تسعى لئلا تقل معدلات النمو الاقتصادي للأعوام المقبلة عن 7%. ونقلت صحيفة “بكين نيوز” الصينية عن رئيس الوزراء لي تشيانج تأكيده بأن الحد الأدنى للنمو الاقتصادي سيبلغ 7%. وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» الحكومية، إن “من غير المقبول” أن تقل معدلات النمو عن هذا المستوى خلال السنوات المقبلة. وحذرت الوكالة من أنه دون ذلك لن يمكن تحقيق الهدف الخاص بمضاعفة الأداء الاقتصادي خلال الفترة بين عامي 2010 حتى 2020. وكان لهذه التقارير أثرها الإيجابي على أسواق الأسهم الآسيوية، حيث حققت أرباحاً كبيرة. مخزون الحديد من ناحية أخرى، ذكرت تقارير إخبارية أن مخزون خام الحديد في أكبر 25 ميناء بالصين تراجع الأسبوع الماضي مع تعافي ثقة الأسواق في الاقتصاد الصيني. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن مخزون الحديد الخام بلغ خلال الفترة من 16 إلى 22 يوليو الحالي 73,45 مليون طن بانخفاض نسبته 1,13% عن الأسبوع السابق. في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر أسعار خام الحديد من درجة 63,5% بمقدار 6 نقاط مقارنة بالأسبوع السابق ليصل إلى 133 نقطة. وارتفع مؤشر خام من درجة 58 في المائة بمقدار 6 نقاط إلى 117 نقطة. ومن المتوقع أن يؤدي تحسن أسعار الصلب إلى تحسن أسعار خام الحديد رغم أن ذلك سيتوقف على حجم تخفيض إنتاج الشركات المنتجة للصلب. قطاع الاتصالات من جانب آخر، قال مسؤول في وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية أمس، إن دخل قطاع الاتصالات في البلاد قد زاد خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 8,9% مع وصول عدد مستخدمي تكنولوجيا الجيل الثالث من خدمات الهاتف المحمول إلى 319 مليون مستخدم في الصين. وقال شو هونجرين كبير مهندسي وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر صحفي، إن معدل استخدام خدمات تكنولوجيا المعلومات في الصين زاد خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي بنسبة 19,8% إلى 1,38 تريليون يوان «223,68 مليار دولار». الشبكة الدولية وأضاف أن قطاع الإنترنت المحمول يسجل نمواً إلى جانب نمو خدمة الاتصال فائق السرعة بالإنترنت والتسوق عبر الشبكة الدولية الإنترنت وخدمات السداد الإلكتروني عبر الأجهزة المحمولة. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن استخدام تكنولوجيا المعلومات قد أصبح طريقاً جديدة لتحفيز الطلب المحلي وعنصراً حيوياً في إنعاش الاقتصاد الصيني. في الوقت الذي ساهمت فيه تجارة السلع والخدمات الخارجية بنسبة 0,9% فقط من إجمالي الناتج المحلي للصين خلال النصف الأول من العام الحالي. وأشار شو إلى وجود أكثر من 400 مليون مستخدم لخدمة “ويكسين” في الصين، وهي خدمة رسائل عبر الهواتف الذكية مثل برنامج “واتس آب” الشهير. وهذه الخدمة طورتها شركة “تينسينت هولدنجز” أكبر شركة لتكنولوجيا المعلومات في الصين وقد ساعدت في زيادة دخل شركات الهاتف المحمول نتيجة زيادة معدلات استخدام الهواتف المحمولة بنسبة 56,8% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي. وبفضل النمو القوي لتطبيقات الإنترنت الصينية زاد حجم سوق التجارة الإلكترونية في الصين بنسبة 38,5% إلى 5,4 تريليون يوان خلال النصف الأول من العام الحالي. زيادة الطلب الصيني يرفع أسعار القمح العالمية سنغافورة (رويترز) - أظهر استطلاع لآراء التجار أن تزايد مشتريات الصين من القمح بسبب تلف جزء من محصولها نتيجة الطقس السيئ قد يرفع أسعار القمح العالمية نحو عشرة بالمئة في الأشهر القليلة المقبلة. وبسبب هرولة الصين لشراء القمح من الخارج أحجم بعض المزارعين في أستراليا ثاني أكبر مصدر للقمح في العالم عن البيع للتجار أملاً في ارتفاع الأسعار، وهو ما قلص الإمدادات. وتؤدي حملة الشراء الصينية أيضاً إلى ارتفاع التكاليف على الدول الرئيسية المستوردة للقمح في آسيا والشرق الأوسط. وتأتي خطط الاستيراد الكبيرة في الوقت الذي أظهرت فيه مقابلات «رويترز» مع مزارعين وتوقعات جديدة للمحللين أن الصقيع والمطر أتلفا ما يصل إلى 20 مليون طن من محصول القمح الصيني، وهو ما يعادل صادرات استراليا السنوية. واتفقت الصين بالفعل على شراء شحنات تزيد على ثلاثة ملايين طن من القمح في عام حتى يونيو 2014، وهو ما يعادل إجمالي واردات العام الماضي بأكمله. ومن المتوقع أن تحتاج الصين لاستيراد عشرة ملايين طن للعام بأكمله، وهو ما يتجاوز تسعة ملايين طن من المتوقع أن تشتريها مصر أكبر مستورد للقمح في العالم. وقال توم بادي رئيس التسويق لدى سي. بي. إتش جروب “يخشى المستثمرون البيع بعقود آجلة... فهم يرون اهتمام الصين بالشراء وينتظرون لحين اتضاح صورة المحصول”. تراجع مؤشر مديري المشتريات في الصين الشهر الحالي بكين (د ب أ)- تراجعت المعنويات بين مديري المشتريات الصينيين في يوليو حسبما كشفت نتائج أولية لدراسة اقتصادية أمس. وبلغت قراءة مؤشر مديري المشتريات المؤقت الذي يعده مصرف إتش إس بي سي خلال يوليو 47,7 نقطة متراجعا من رقم نهائي بلغ 48,2 نقطة في يونيو، وهو أدنى قراءة منذ أغسطس. واستند المؤشر المؤقت على ما بين 80 و90% من نتائج الدراسة وصدرت قبل نحو أسبوع من الإعلان النهائي للأرقام التي يمكن أن تكون متفاوتة. وتعني القراءة فوق مستوى 50 نقطة بشكل عام وجود توقعات إيجابية في قطاع الصناعات التحويلية، بينما ما دون ذلك يشير إلى حالة سلبية. وقال هونجبين كو كبير الاقتصاديين في الشؤون الصينية لدى إتش إس بي سي، إنه إذا ما تأكدت قراءة المؤشر، فإنها “ستشير إلى استمرار التباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية بفعل ضعف أكبر في طلبات الشراء الجديدة، وتراجع حجم المخزون بشكل أسرع”. وأضاف أن «مؤشر مديري المشتريات المؤقت يعزز الحاجة إلى تطبيق إجراءات دقيقة لتحقيق الاستقرار للنمو».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©