هدفنا استضافة إحدى جولات بطولة العالم بأبوظبي

أشاد الشيخ خالد القاسمي سائق فريق أبوظبي للراليات بالدعم الكبير الذي يلقاه الفريق من هيئة أبوظبي للسياحة، بهدف الترويج للدولة بصفة عامة وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص في المحافل العالمية وإبراز الوجه الحضاري لدولتنا. وزاد: "حظيت هيئة أبوظبي للسياحة بفرصة الترويج للإمارة على الصعيد الدولي من خلال رياضة المحركات والمبادرات الأخرى التي شاركت فيها في مناطق متفرقة حول العالم. وخلال الأعوام السابقة، سألني كثير من السائقين عن أبوظبي، معربين عن أملهم بزيارة الإمارة والمنافسة فيها إذا سنحت لهم الفرصة، وهذا بالطبع أمر مشجع". وأضاف: "هيئة أبوظبي للسياحة تمنح سائقي الراليات الإماراتيين الشباب فرصة كبيرة للمشاركة ضمن برنامج أبوظبي لتنمية مهارات السائقين الناشئين، وتقدم لهم الإمكانات والتسهيلات اللازمة للسفر حول العالم والمنافسة إلى جانب أبرز السائقين الموهوبين. كما تسنى لنا معرفة القيم التي تمثلها علامة "أبوظبي"، والمساعي التي تقوم بها الهيئة للتعريف بالإمارة كوجهة متميزة في عدد من الأسواق الرئيسية حول العالم". واكد ان رالي فنلندا الذي ينطلق الأحد المقبل يمثل محطة مهمة بالنسبة له، خصوصا أنه يتزامن مع احتفال إمارة أبوظبي بالذكرى السنوية الرابعة للشراكة المتميزة بين هيئة أبوظبي للسياحة والاتحاد الدولي لرياضة السيارات في بطولة العالم للراليات، كما يشهد السباق مشاركة بارزة لفريق أبوظبي في بطولة فئة الإنتاج، من خلال السائقين بدر الجابري وماجد الشامسي، اللذان يعودان إلى البطولة بعد آخر منافسة لهما في البرتغال مارس الماضي. ويتوقع الشيخ خالد القاسمي أن تشهد النسخة 61 من رالي فنلندا، الجولة الثامنة من أصل 13 جولة لبطولة العالم للراليات، منافسة كبيرة، خاصة أنها تعرف بجولة "جيفاسكيلا جراند بريكس" المشهورة بالسرعات العالية، وسط الاستعداد لمرحلة مهمة هي مرحلة "لاهتي" السوبر التي تنطق غد، إلى جانب ست مراحل إضافية هذا العام، وهو ما يفرض تحدياً جديداً للسائقين المشاركين في الرالي. ويرى القاسمي، الحائز على لقب رالي الشرق الأوسط عام 2004، أن رالي فنلندا يشكل تحدياً حقيقياً لكل السائقين المشاركين. ويقول: "ستكون هذه المشاركة الخامسة لي في فنلندا على التوالي، وأنا سعيد بتمثيل بلدي عالمياً في هذا الرالي، وبأن أكون بمثابة المرشد للسائقين الناشئين من الإمارات. أشعر بثقة عالية بتحقيق إنجاز نوعي لبلدي في هذه الجولة، خصوصاً مع مساعدي مايكل أور، حيث إننا مصممين على تقديم أداء مميز في الذكرى الرابعة لشراكة هيئة أبوظبي للسياحة مع بطولة العالم للراليات في فريق أبوظبي فورد". وأوضح ان المحطة المقبلة بالنسبة له عقب رالي فنلندا ستكون في استراليا وذلك خلال الفترة من 8 إلى 11 سبتمبر المقبل. وتحدث الشيخ خالد القاسمي عن تقيمه لأدائه في الموسم قائلا: "لم يكن الأمر سهلا – كان أدائي جيدا في بعض الراليات بالرغم من أن عدد الحوادث التي تعرضت لها كان الأعلى مقارنة بالسنوات الماضية. الحادثان الأخيران كانا قويين. وكما هو معلوم تتقلص فرص سائق الرالي مع كل عقبة تواجهه خلال السباقات". وعن طموحاته خلال الفترة المقبلة قال: "وضعت لنفسي عددا من الأهداف التي تكمل بعضها البعض ومن خلال مساعدة هيئة أبوظبي للسياحة وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم كفريق أبوظبي. نريد أن يعرف العالم عن أبوظبي وأعتقد أننا نجحنا في تمثيل الإمارة كمركز لرياضة المحركات على المستوى الدولي وفي جميع الأماكن التي نتنافس فيها". وزاد: "أحد أكبر أهدافي هو أن أرى أبوظبي تستضيف إحدى جولات بطولة العالم للراليات، ومع اقتراب "رالي أبوظبي" يسعدني ويشرفني أن أكون سفيرا للدولة في رياضة المحركات". ونصح الشيخ خالد القاسمي السائقين الناشئين الراغبين بالاحتراف أن يتسلحوا بالعزيمة والإصرار لبلوغ الهدف الذي يصبون لتحقيقه. وقال: "أعرف عدداً من السائقين الذين مارسوا رياضة سباقات السيارات وتوقفوا لأنهم لم يجدوا جهة راعية تدعمهم أو لاعتقادهم أن الحظ لم يحالفهم، ولكن السائقون الناشئون في فريقنا عملوا بجد ليصلوا إلى ما وصلوا إليه، ومن خلال دعم وتشجيع هيئة أبوظبي للسياحة حصلوا على فرصة التعلم من خيرة السائقين والتنافس حول العالم. أنصح السائقين الموهوبين هنا في الإمارات أن يتحدوا أنفسهم وأن يصروا على مواصلة الطريق معتمدين على شغفهم وتعلقهم بالسباقات، فالفرصة ستأتيهم فيما بعد". يستعد ثلاثة من أبرز سائقي الراليات الإماراتيين لخوض منافسات رالي فنلندا الدولي الأسبوع المقبل وسط احتفال هيئة أبوظبي للسياحة بالسنة الرابعة لشراكتها المميزة مع الاتحاد الدولي لرياضة السيارات في بطولة العالم للراليات. ويقود فريق أبوظبي فورد في جولة فنلندا الشيخ خالد القاسمي، إلى جانب المشاركة الإماراتية البارزة في بطولة العالم للراليات عن فئة الإنتاج، من خلال السائقين بدر الجابري، وماجد الشامسي، اللذين يعودان إلى البطولة بعد آخر منافسة لهما في البرتغال مارس الماضي.