«الهوية» تسجّل ذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى في أماكن وجودهم

لا يحتاج ذوو الإعاقة وكبار السن والمرضى إلى زيارة مراكز التسجيل التابعة لهيئة الإمارات للهوية، فلهذه الفئات الاجتماعية خدمة خاصة تمكنهم من التسجيل في السجل السكاني وبطاقة الهوية في أماكن تواجدهم في مختلف إمارات الدولة، وفقاً لحمد الأحبابي مدير مركز المصفح للتسجيل. ويقول الأحبابي لـ”الاتحاد”، إن الهيئة وفّرت لهذه الغاية 6 مركبات من نوع “فان” للوصول إلى هؤلاء الأشخاص حيثما تواجدوا، ومن ثم تسجيلهم في “بطاقة الهوية” بواسطة أجهزة يسهل نقلها” من مكان إلى آخر بسرعة وفعالية، هي عبارة عن حاسوب “لاب توب” وجهازين لأخذ بصمات “الأصابع” والتقاط صورة “الوجه”. ويضيف الأحبابي أن عملية تسجيل ذوي الإعاقة وكبار السن والمرضى في بطاقة الهوية بأماكن تواجدهم، سواء في البيوت أو المستشفيات أو أي مكان آخر، لا يتطلب سوى قيام الشخص المعني أو من ينوب عنه بالاتصال على الهاتف الخاص بخدمة العملاء التابع للهيئة أو زيارة أحد مراكز التسجيل المنتشرة على مستوى الدولة لشرح الوضع الصحي الخاص بهم، حيث يصار على الفور إلى تحديد مكان وموعد الزيارة. ويشير الأحبابي إلى أن تقديم هذه الخدمة لهذه الفئات الاجتماعية يتم بشكل مجاني ومن دون تحصيل أي رسوم إضافية، موضحاً أن إجراءات التسجيل الجديدة تتطلب من هؤلاء الأشخاص الراغبين بالتسجيل في بطاقة الهوية تعبأة الاستمارة الإلكترونية في مكاتب الطباعة، مؤكداً أن هذا الأمر كذلك لا يتطلب حضور صاحب المعاملة إلى مكاتب الطباعة وبإمكان من ينوب عنهم إتمامها لهم. ويلفت الأحبابي إلى إن هيئة الإمارات للهوية شرعت بتقديم هذه الخدمة لهذه الشرائح الاجتماعية من أبناء الدولة وللوافدين منذ سنوات، انطلاقاً من مسؤوليتها في تلبية مختلف طموحات ومتطلبات هذه الفئات، وضمان مشاركتهم الفعالة مع بقية أفراد المجتمع في جميع مناحي الحياة. ويؤكد الأحبابي أن الهيئة، تسعى جاهدة لتطبيق أرقى المعايير والمواصفات العالمية الكفيلة بتقديم أجود الخدمات للمعاقين وكبار السن والمرضى، سواء في منشآتها ومرافقها عبر تهيئتها لاستخدام المعاقين، أو من خلال الخدمات التي تقدم لهذه الفئات في أماكن تواجدهم، في إطار تطبيق رؤية الدولة وقوانينها الخاصة بصون حقوق المعاقين وتحقيق تكافؤ الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة التي تكفل لهم حقهم في حياة هانئة ورعاية شاملة في التعليم والتدريب والصحة والتأهيل، فضلا عن كفالة مشاركتهم بصورة كاملة وفعالة في كافة ميادين العمل والحياة وعلى قدم المساواة مع الآخرين فضلا عن ضمان احترامهم وقبولهم كجزء من التنوع البشري. ووفرت هيئة الإمارات للهوية وفقاً للأحبابي، مركبتين للتسجيل المتنقل لخدمة مدينة أبوظبي والمناطق المجاورة لها، ومركبة لخدمة مدينة العين، ومركبة لخدمة إمارة دبي، ومركبتين لخدمة الإمارات الشمالية، مشيراً إلى إمكانية إتمام عملية التسجيل بالهوية داخل هذه المركبات. يذكر أن القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 2006 بشأن نظام السجل السكاني وبطاقة الهوية، ينص على إنشاء نظام للسجل السكاني بهدف تسجيل البيانات الفردية والواقعات المدنية للمواطنين وغير المواطنين المقيمين بالدولة، وإصدار بطاقة تسمى بطاقة الهوية لكل فرد مقيد في نظام السجل السكاني. ويحظر قرار مجلس الوزراء رقم (201/1) لسنة 2007، قبول أو استخدام أو استبقاء أحد من غير المواطنين سواء بصفة موظف أو مستخدم أو عامل أو طالب أو بأية صفة أخرى بعد 31 ديسمبر 2010، إلا إذا كان حاصلاً على بطاقة الهوية.