"الآسيوي" لن يقلص مقاعد الإمارات في دوري الأبطال

علمت (الاتحاد) أن وفد لجنة المحترفين بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي زار الأندية الإماراتية ومنطقة غرب آسيا على وجه التحديد رفع توصية للجنة الآسيوية يطلب إبقاء الوضع كما هو عليه خلال النسخة القادمة من بطولة دوري أبطال آسيا فيما يتعلق بعدد مقاعد بعض الدوريات وبخاصة الإمارات والسعودية. وكانت اللجنة أفادت عدم قدرتها على الانتهاء من رصد بنود التقييم كلها قبل الموعد المحدد خاصة بعد إدخال بنود جديدة ورفع قيمة النقاط التقييمية من 500 إلى 800 نقطة . ورأت اللجنة أن الحل الأمثل سيكون بإبقاء الوضع على ما هو عليه لمعظم الدوريات الملتزمة بالمعايير ومنها الإمارات والسعودية وإيران مع رفع عدد مقاعد الأندية القطرية والأوزبكية نتيجة لسحب مقاعد الدوري السنغافوري الذي أعلن الانسحاب من البطولة. وكانت اللجنة الآسيوية قد زارت الإمارات سبتمبر الماضي وخرجت بتقييم شامل ركز على وجود سلبيات أبرزها عدم وفرة مقاعد كافية بملاعب أندية كلباء ودبي فضلاً عن سلبيات أخرى تعلقت بغياب التقارير المالية لشركات كرة القدم في بعض الأندية وتوفير ما يثبت تملك تلك الشركات للأندية الخاصة بها بخلاف بنود أخرى تتعلق بعدم توافر شرط الـ 5 آلاف متفرج للحضور الجماهيري للمباريات. من جهته أكد يوسف عبدالله الأمين العام لاتحاد الكرة أن المؤشرات كلها تسير باتجاه إبقاء عدد مقاعد الإمارات خلال النسخة القادمة من دوري الأبطال وهو ما تم التوصل إليه خلال أحاديث ودية تمت مع أعضاء الوفد الذي زار الإمارات فضلاً عن اتصالات مكثفة مع مسؤولي الرابطة والاتحاد في كلا من الإمارات والسعودية. وقال: علمنا بشكل ودي بأن الوفد رفع توصية للجنة دوري المحترفين بإبقاء الوضع كما هو عليه خلال النسخة الثالثة لاسيما أن التقارير لن تنتهي قبل فبراير المقبل بشكل نهائي وتبدأ البطولة في مارس. وأضاف: هناك اتصال ودي أجريته مع النويصر عضو لجنة دوري المحترفين والمدير التنفيذي لهيئة دوري المحترفين السعودية أكد خلاله على زيادة فرص إبقاء مقاعد الإمارات في دوري الأبطال وهو ما يدعوه للتفاؤل خلال الفترة القادمة بعدما خرج الوفد الآسيوي الذي زارنا ببعض السلبيات إلا إذا كان للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي رأي أخر على حد وصفه. وقال: اتحاد الكرة يتحرك بصورة مكثفة عبر التواصل مع قيادات الاتحاد الآسيوي أملاً في إنجاح المشروع الاحترافي وهو ما يسهل أيضاً عمل الرابطة بصورة أفضل، وتحدث الأمين العام لاتحاد الكرة عن مشاركة الأندية الإماراتية بالنسخة المقبلة وتخوف البعض من عدم قدرتها على تقديم جديد في ظل فشلها في التأهل للأدوار النهائية خلال نسختين سابقتين. وقال: المشاركة في البطولة تعتبر حقوقاً أصيلة بالنسبة لأنديتنا وليس من حق أحد التقليل من قيمة مشاركتها حتى ولو لم تقدم شيئا، مشدداً على أن أنديتنا اكتسبت خبرات البطولة في شكلها الجديد في آخر نسختين وهو ما يعتبر دافعاً قوياً أمامها خلال النسخة القادمة التي يتوقع أن تبلي بلاء حسنا فيها، كما أن خروج أنديتنا من الأدوار الأولى ليس عيباً. بطولة 2012 غير وأوضح يوسف عبدالله أن الأمر سيختلف مع بطولة العام 2012 والتي ستشهد دخول دول جديدة لمشروع دوري المحترفين ومطالبتها بالانضمام للبطولة والحصول على مقاعد وهو ما يتبعه قرارات من الاتحاد الآسيوي بضرورة إعادة توزيع مقاعد البطولة وسحب مقاعد من معظم الدوريات التي شاركت في النسخ الأخيرة ومنحها للدوريات الجديدة غير أن ذلك لا يعني أننا لن نقاتل حتى لا تسحب منا مقاعد. وقال: سنقاتل بشراسة حتى نضمن توفير أكبر قدر من المقاعد خلال النسخ القادمة بداية من البطولة بعد القادمة في 2012، ونعلم أنه ليس من حقنا أن نفرض على الاتحاد الآسيوي شيئاً، وحتى لو تم تقليص مقاعدنا بأسباب رأيناها مقنعة فسنتقبل الأمر ولكن لو رأينا أن أسباب سحب المقاعد ليس مقنعة أو غير منطقية فسنعترض بشدة وسيكون لنا موقف. آلية العمل بين الاتحاد والرابطة دبي (الاتحاد) - قال يوسف عبدالله إن هناك تفهما كبيرا من قبل الرابطة حول آلية العمل بين الاتحاد والرابطة خلال الفترة المقبلة في ضوء زيارة اللجنة القانونية الأخيرة للاتحاد والمناقشات التي دارت بين الاتحاد وبين الرابطة لتعديل بعض البنود التنظيمية بين الجهتين. وأضاف: أبدى المستشار القانوني للرابطة مرونة جيدة في حضور المدير التنفيذي حتى يتم إجراء التعديلات المطلوبة على اللوائح الداخلية التي تنظم العلاقة بين الطرفين بما يواكب معطيات المرحلة القادمة، وفي نهاية المطاف نسعى كلانا للتوصل لأرضية مشتركة طالما كان الهدف الأسمى الذي يحكمنا جميعاً هو العمل على مصلحة كرة القدم الإماراتية دون أن ننسى أن الاتحاد هو المظلة الشرعية للعبة.