الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صالحي ينفي عزم طهران إغلاق مضيق هرمز

20 يوليو 2012
أحمد سعيد، أ ف ب (عواصم)- صرح وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لـ”الاتحاد” بأن بلاده لا تفكر في إغلاق مضيق هرمز، وسط تحذيرات رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علي لاريجاني من “مخططات أعداء إيران الغربيين لبث الفرقة والشقاق الطائفي والقومي في البلد”، فيما حثت الولايات المتحدة مجدداً أمس الأول إيران على إطلاق سراح “معتقليها السياسيين” كافة، معربة عن قلقها على اثنين منهم، هما ناشط كردي، ومدافع عن حقوق الإنسان. وقال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لـ”الاتحاد” أمس أن إيران لا تفكر في إغلاق مضيق هرمز. وأضاف أن “مضيق هرمز يمثل الشريان الحيوي لإيران وللمنطقة، وإننا لن نبادر إلى إغلاق مضيق هرمز طالما أن المنطقة تنعم بالسلام والأمن”. وأكد “علاقتنا مع دول المنطقة جيدة، وأننا نسعى إلى تسوية كل المشكلات”. وفي شأن متصل أعلن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أن “أعداء إيران في أميركا وأوروبا وإسرائيل يسعون إلى بث الفرقة والشقاق الطائفي والقومي في إيران بعد فشل جهودهم في الحرب التقليدية”. ودعا في تجمع لرجال الدين بمحافظة مازندران شمال إيران، الشعب الإيراني إلي الوحدة والالتفاف حول القيادة. وحذر لاريجاني المسؤولين الإيرانيين من الهجمة الجديدة ضد اقتصاد إيران، وقال “إن أميركا وأوربا تسعيان إلى توجيه ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني، من خلال تشديد إجراءات الحصار في الخليج والبنوك الدولية”. من جانبه أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي أن “إيران على علم كامل بسيناريوهات وخطط الأعداء”. وأضاف “نحن أعددنا كل الخطط لمقابلة التهديدات المعادية”.وأكد رضائي في تصريحه ما قاله صالحي من أن “إيران ليست بصدد إغلاق هرمز في المرحلة الراهنة، لأننا بإمكاننا الدفاع عن مصالحنا من دون اللجوء إلى إغلاق هرمز”. من جهة أخرى كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان “إننا قلقون بعد المعلومات التي تفيد بأن الوضع الصحي للناشط الكردي محمد صديق كابودوند، والناشط في مجال حقوق الإنسان نرجس محمدي، وكلاهما معتقلان، يتدهور بسرعة”، مذكرة بأن كابودوند “مضرب عن الطعام منذ 26 مايو”. وأضافت نولاند أن الرجلين “بحسب معلوماتنا في وضع حرج”. وأعلنت أن واشنطن “تدعو السلطات الإيرانية إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين واحترام قوانينها الخاصة وموجباتها الدولية التي تضمن حريات التعبير والمعتقد الديني والرأي والتجمع لجميع شعبها”. ولا تقيم الولايات المتحدة وإيران أي علاقات دبلوماسية، كما تحض واشنطن باستمرار الجمهورية الإيرانية على تحسين أدائها في مجال حقوق الإنسان، خصوصاً في التعاطي مع المعارضين السياسيين والأقليات الدينية. وعادت وزيرة الخارجية الأميركية الاثنين من إسرائيل، حيث تعهدت باستخدام “كل عناصر القوة الأميركية لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©