دعت هيئة دبي للثقافة والفنون الفرق التي ستشارك في “مهرجان دبي لمسرح الشباب” الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، اعتماد اللغة العربية في النصوص المشاركة.
وتهدف هيئة دبي للثقافة والفنون، من خلال هذا المهرجان السنوي الذي يقام في الأول من أكتوبر المقبل إلى إعادة إحياء أقدم صيغ التعبير الأدبي الفني في المنطقة، عبر تقديم منصة مثالية تتيح للمواهب الصاعدة عرض إبداعاتهم الفنية. وانسجاماً مع ميثاق اللغة العربية الذي أرسى ملامحه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بترسيخ مكانة الدولة كمركز للحفاظ على اللغة العربية الفصحى، تشجع الهيئة الفرق العاملة على أداء كافة المسرحيات المشاركة المختارة باللغة العربية الفصحى الأصيلة.
وفي هذه المناسبة قال سعيد النابودة، المدير العام بالإنابة في الهيئة “تلتزم الهيئة بإثراء التراث المسرحي الغني للمنطقة من خلال “مهرجان دبي لمسرح الشباب”. وبالتركيز على اللغة العربية الفصحى في كتابة نصوص الحوارات وأدائها، يسهم المهرجان أيضاً في ترسيخ الهوية الوطنية للدولة، وذلك بتعليم الشباب قواعد اللغة العربية ونطقها السليم الأصيل”. وأضاف النابودة “نحن على ثقة بأن الدورة السادسة من المهرجان سوف تسهم في ترسيخ مكانة دبي كمركز للتميز المسرحي، وتشكل منصة مثالية تسمح لأصحاب المواهب بالتعبير عن إبداعهم”.
وبالإضافة إلى ذلك استحدثت الهيئة لجنة جديدة باسم لجنة المشرفين ستتكون عضويتها من أساتذة ومشرفين مسرحيين، وسيكون من مهام هذه اللجنة تقويم الأعمال فنيا وأدبيا، وأيضا ترشيح الأعمال النهائية لدخول المسابقة. وذلك بناء على توصيات لجان التحكيم التي مرت على المهرجان ورفع سوية الأعمال المشاركة. علما بأن الهيئة سوف تشدد على جودة الأعمال المقدمة بمعايير دقيقة وأكاديمية.
وتدعو الهيئة مختلف الفرق المسرحية في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم طلبات المشاركة بدورة العام 2012 من المهرجان، علماً بأن آخر موعد لاستقبال الطلبات سيكون الخامس عشر من أغسطس المقبل.
وكانت دورة العام 2011 من مهرجان دبي لمسرح الشباب الأكبر في تاريخ الحدث، سواء من حيث عدد المسرحيات المشاركة، أو مستوى الإقبال الجماهيري على العروض الذي تجاوز الأربعة آلاف متفرج خلال المهرجان الذي استمر أحد عشر يوما. كما كان عدد المسرحيات المعروضة الأكبر على الإطلاق، حيث شهد المهرجان مشاركة كافة الفرق المسرحية المتواجدة بالدولة. وقد شارك في الدورة الخامسة من المهرجان عدد كبير من المواهب الجديدة بما يشمل أكثر من مائة وخمسين فناناً وثمانية مخرجين وثلاثة كتاب مسرحيين.
عدد اليوم
