الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تنفذ مشروع «إفطار صائم» في 50 دولة حول العالم

«خليفة الإنسانية» تنفذ مشروع «إفطار صائم» في 50 دولة حول العالم
20 يوليو 2012
تنفذ مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروع “إفطار صائم” في 50 دولة حول العالم بالتعاون مع سفارات الدولة في تلك الدول، وذلك في إطار المشروع الإنساني الموسمي خلال شهر رمضان المبارك لمد يد العون للفقراء والمحتاجين في الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة في شتى أنحاء العالم. ويشمل المشروع 12 دولة عربية، و14 دولة آسيوية، و13 دولة إفريقية، وتسع دول أوروبية، إضافة إلى أستراليا والأرجنتين. وحرصت المؤسسة من خلال انتشارها الإنساني في 50 دولة حول العالم على تنفيذ المشروع، وفق حاجة تلك المجتمعات، حيث ينفذ المشروع على شكل نموذجين، الأول وجبات جاهزة ساخنة، والنموذج الثاني توزيع طرود غذائية تموينية، بينما يستفيد من المشروع حوالي نصف مليون شخص حول العالم. ويأتي ذلك انطلاقا من رسالة المؤسسة الإنسانية ومسؤوليتها تجاه الفقراء والمحتاجين، وتحقيقاً لمبادراتها الإنسانية العالمية في تحسين ظروف المحتاجين، ومد جسور متينة من التعاون و العطاء مع الشعوب الشقيقة و الصديقة، بجانب زيادة الدعم الإنساني للمجتمعات التي تعاني وطأة الظروف الصعبة، وشظف العيش جراء الكوارث الطبيعية أو من النزاعات والحروب. والدول العربية التي يشملها المشروع هي مصر والأردن والعراق واليمن ولبنان وفلسطين والجزائر وتونس إضافة إلى السودان وموريتانيا والصومال وجزر القمر. كما يغطي المشروع 27 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا، وهي باكستان وبنجلاديش وأفغانستان وتركيا وسيرلانكا بجانب المالديف والفلبين وفيتنام وتايلاند وكمبوديا ولاوس ومينمار والصين وأندونيسيا وارتيريا والسنغال وسيراليون وغينيا وجمهورية الرأس الأخضر، إضافة إلى جامبيا وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا وأوغندا وتنزانيا وسيشل وإثيوبيا. وفي أوروبا تسع دول هي إيطاليا والبوسنة والهرسك وفرنسا والسويد وإسبانيا واليونان وألبانيا وسويسرا والبرتغال، إضافة إلى الأرجنتين وأستراليا. وقال محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، إن المساعدات الإماراتية الرمضانية تأتي ضمن الواجب الإنساني والديني في هذا الشهر الفضيل لمن نجتمع معهم بنفس الدين والثقافة والإنسانية، معرباً عن أمله أن تكون هذه المشاريع الرمضانية جاءت في وقتها الصحيح لتخفف شيئاً من معاناة الناس في المجتمعات المحتاجة خصوصاً في بلدان الاغتراب البعيدة في أوروبا وأستراليا والأرجنتين، حيث توجد الجاليات العربية والإسلامية بكثافة. وأضاف أن المؤسسة تسعى من خلال المشاريع الرمضانية لتعزيز القيم الإنسانية والروحية بهدف خلق روابط قوية ومتينة بين الجيل الجديد من العرب والمسلمين في بلدان الاغتراب التي تتواجد فيها جاليات عربية وإسلامية. ولفت الخوري إلى “أن عدد الدول التي استفادت من مشروع “إفطار صائم” في الخارج عند انطلاق عمل المؤسسة خلال يوليو عام 2007 أقل من20 دولة. ولكن من خلال المتابعة المستمرة والتقييم الإيجابي الذي يصلنا من خلال سفاراتنا والمنظمات الدولية في الخارج وصل مشروع إفطار الصائم لهذا العام إلى 50 دولة حول العالم”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©