في الوقت الذي يتم فيه توجيه العديد من الانتقادات لمنتخبنا، فإن القائمين على اللعبة نفسها كانوا يعلمون قبل البطولة أن الخسائر ستكون في كل مباراة نظراً للفوارق الكبيرة والشاسعة بيننا وأي منتخب مشارك.
ولعلَّ الهدف الذي وضعه اتحاد اللعبة كان محدداً للغاية، وأعلنوا عنه صراحة قبل المونديال، وهو أن هذه البطولة هدفها أن نضع اللعبة في الطريق السليم، وأن يتم التقييم بشكل عام بعد الأحداث والمباريات، وأن عناصر هذا المنتخب ستكون الدعامة الأساسية لمنتخب 2017.
وهذا ما أكده اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس الاتحاد، رئيس اللجنة العليا المنظمة الذي قال: «لم نهتم كثيراً للاتقادات التي طالتنا، لأننا ندرك مسؤوليتنا تجاه الوطن، ودورنا في تطوير اللعبة، والقيام على أمورها بالشكل المناسب بعيداً عن المزايدة أو المتاجرة، وما زال كلامنا وحديثنا للاعبين هو أن تستفيدوا من هذه التجربة بما يخدم مصلحة اللعبة في المستقبل، وأن يظلوا على الثبات والتطور من مباراة لأخرى».
وأضاف: «ما حدث من تطور كبير أمام منتخب بورتريكو هو بمثابة رد مباشر على الذين ينتقدون أداء المنتخب، ولا بد من الاعتراف بالفوارق الكبيرة في الإعداد والتجهيز والمستوى الفني والبدني، ولكن علينا ألا ننظر تحت أقدامنا، بل للأمام والاستفادة من الماضي والحالي لكي نبني المستقبل الأفضل للعبة».
وتابع: «النتائج لا تعنينا كثيراً، والمهم أن نخرج بأكبر قدر من الفوائد، والاتحاد لا يتنصل من المسؤولية أو يدفن رأسه بالرمال مثل النعام، ونحن مستعدون لتحمل تبعات تلك النتائج لو كانت ظروفنا مشابهة لظروف المنتخبات الأخرى، وأعني بذلك الإمكانات الفنية والجسمانية وعامل الخبرة».
وختم القرقاوي بتقديم الشكر لحكومتنا الرشيدة على دعمها لاتحاد السلة، وتقديم كل الدعم المطلوب لاستضافة حدث كبير بهذا الحجم، والشكر أيضاً لكل اللجان العاملة التي أسهمت في إظهار المونديال بصورة مشرفة. (دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
