«المان بوكر» للرواية تعلن عن القائمة الطويلة لجائزتها للعام 2011

أعلن مساء أمس الأول في لندن عن عناوين الرويات للقائمة الطويلة لجائزة “المان بوكر”، بنسختها الإنجليزية الأم، لدورتها لهذا العام، التي تتنافس للوصول إلى القائمة القصيرة للجائزة ذاتها الخاصة بالرواية المكتوبة والمطبوعة بالإنجليزية مباشرة لينغلق بذلك باب الترشيح على ثلاثة عشر عنوانا. وقد تمّ اختيار العناوين من قبل هيئة تحكيم ترأسها كاتبة السيرة الذاتية دامي ستيللا ريمنغتون وتضم في عضويتها خمسة من الكتّاب والصحفيين من بين 138 عنوانا قامت بسحب سبعة عناوين من بينها لعدم توافر الشروط، بحسب ما أعلنت ريمنغتون في بيان صحفي وزعته إدارة الجائزة ووصلت إلى “الاتحاد” نسخة منه. كما أعلنت ريمنغتون، التي رأست خلال التسعينات جهاز MI5 البريطاني الخاص بالجاسوسية، عن عناوين الثلاث عشر كما يلي: “مشهد نهاية ما” لجوليان بارنس عن جوناثان كامب – راندوم هاوس، و“وحوش جامراش” لكارول بريتش عن كانونغيت بوكس، و“عند منحدر كنعان” لسباستيان باري عن فايبر آند فايبر، و“أخْوة البنات” لباتريك ديوت عن غرانتا، و“بلوز هجين” لإيسي ادواغيانع، سيربنتس تيل – بروفايل، و“خزانة ممتلئة بالمعاطف” ليفيت ادواردز عن ون وورلد، و“طفل الغريب” لآلان هولينهارت عن بيكادروبان ماكميلان، و“حمامة انجليزية” لستيفان كيلمان عن بلومز بيري، و“الأيام المائة الأخيرة” لباتريك ماكغونيس عن سيرين بوكس، و“أزهار الثلج” لإيه. دي.ميللر عن أتلانتيك، و”إنه بعيد كي تمضي إليه” لأليسون بيك عن هيدلاين ريفيو، و“وصية جيسي لامب” لجيرارد روجرز عن ستاند ستون برس، و“يوم سباق الخيل” لدي. جي. تيلور عن شاتو آند وندز - راندوم هاوس. كما أشار بيان ريمنغتون إلى أن الروائي ألان هولينهارت قد سبق له الفوز بجائزة المان بوكر للعام 2004 عن روايته “سطر من الجمال” فضلا عن أنه قد وصل العام 1994 إلى القائمة القصيرة عن روايته “النجم ذو الغلاف”. كما سبق للروائي الإيرلندي سيباستيان باري الوصول إلى القائمة القصيرة عن “الكتاب المقدس السري” العام 2008 وعن “طريق طويل جدا جدا” العام 2005، وأيضا وصل الروائي جوليان بارنس عن “آرثر وجورج” العام 2005 وعن “انجلترا، انجلترا” العام 2008 و“ببغاء فلوبير” العام 1948، في حين وصل كارل بريش للقائمة الطويلة عن “استدر ثانية إلى البيت” العام 2003، أما الروائيون الأربعة الذين يصلون لأول مرة للقائمة الطويلة فهم: ستيفن كلمان، وإيه دي. ميللر، وباتريك ماغونْس، وويفيت إدواردز. أيضا أُعلن عن وصول ثلاثة روائيين من كندا دفعة واحدة لأول مرة في تاريخ الجائزة للقائمة الطويلة: أليسون بيك، وباتريك ديويت، وإيسي إدوغيان. كما تسنّى للبيان أن يُعلن عن أسماء لثلاثة دور نشر تصل لأول مرة إلى القائمة الطويلة وهي: ون وورلد، وستاندستون برس، وسيرين بوكس. واختتم البيان بالإشارة إلى أن القائمة القصيرة سيتم الإعلان عنها في مقر المان غروب مساء السادس من سبتمبر المقبل. وعبر مؤتمر صحفي تنقل وقائعه البي بي سي الناطقة بالانجليزية وخلال حفل عشاء لندني سيتم الإعلان عن العنوان الفائز بالجائزة ويتسلم صاحبه مبلغا مقداره خمسون ألف جنيه استرليني، فيما يتسلم أصحاب عناوين الجوائز الأخرى مبلغا بقيمة ألفين وخمسمائة جنيه استرليني، حيث يرافق ذلك إعادة طباعة الروايات الست في طبعات شعبية. وكان اختيار الكاتبة دامي ستللا ريمنغتون قد أثار استغراب كتّاب وصحفيي الصحافة الثقافية الناطقة بالانجليزية، معتبرين أن هذا الاختيار لم يكن متوقعا خاصة أن هذه المرأة “الحديدية” لم تحترف الكتابة إلا بعد تقاعدها من عملها في الجاسوسية، ومن المعروف أن ستيلا ريمنغتون قد عملت بوصفها جاسوسة بريطانية في موسكو إبان الثمانينات من القرن الماضي وحققت نجاحات عديدة في عملها هناك رغم انفصالها عن زوجها وبقائها وحيدة، واستطاعت اختراق جهاز الاستخبارات السوفييتي آنذاك “كي جي بي” وإقامة علاقات خاصة مع عدد من رجالاته وتحويلهم إلى عملاء مزدوجين، بل إن العديد من هؤلاء ينظر إليها باحترام نظرا لما استطاعت ربة البيت هذه من إنجازه لبلادها إلى حدّ أنها أصبحت جديرة برئاسة جهاز الجاسوسية البريطاني بأكمله ولأربع أعوام متتالية. بعد خروجها من الجهاز شغلت ستيلا ريمنغتون منصب مدير عام المحال التجارية اللندنية المعروفة ماركس آند سبنسر واستهلت تأليفها بكتابة سيرة ذاتية بعنوان: سرّ مفتوح، وحتى الآن أصدرت ثلاث روايات: عرضة للخطر، وشخص سري، وفعل غير قانوني، وصدرت جميعا في لندن عن راندوم هاوس.