الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خبرة نيشيمورا لم تسعفه في بعض الحالات التحكيمية

خبرة نيشيمورا لم تسعفه في بعض الحالات التحكيمية
19 يناير 2011 22:38
تواصل الصعود في مستوى حكام كأس آسيا، بعد أن ارتفع المستوى الفني للمباريات، حيث كانت معظم القرارات صحيحة، لجميع الحكام الذين أداروا مباريات الجولة الأخيرة، من مرحلة المجموعات، وحتى الأخطاء الكبيرة، التي وجدت لم تكن ذات تأثير كبير على نتائج المباريات، بدليل عدم وجود احتجاجات من المنتخبات المشاركة. وهنا يواصل مسلم أحمد الحكم الدولي السابق تحليله لأداء حكام مباراتي الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة، حيث أدار مباراة أستراليا والبحرين طاقم تحكيم ياباني قاده يويشي نيشيمورا كحكم للساحة وساعده تورو ساجارا، وناجي توشيوكي، أما مباراة كوريا الجنوبية والهند، فقاد تحكيمها السعودي خليل الغامدي وساعده الإيرانيان حسن قمر وإبراهيم رضا. تعتبر المباراة ثالث ظهور للياباني يويشي نيشيمورا، وهو يتمتع بخبرة كبيرة، ولكن خبرته لم تسعفه في بعض المواقف التحكيمية ليتخذ قرارات صحيحة فيها وعلى الرغم من ذلك، فقد كان احتسابه لكل حالات التسلل في المباراة سليماً، وأيضاً الإنذارات الستة التي أخرجها في المباراة كانت كلها سليمة، لكنه تغاضى عن حالة طرد واضحة في المباراة، التي كانت الحالة الأولى فيها في الدقيقة 65 وتقدير الحكم كان جيداً، وقراءته سليمة للعبة، بعدم احتسابه لضربة جزاء لأستراليا لحظة سقوط هاري كيويل بعد كرة مشتركة مع المدافع البحريني، لأن اللاعبين كانا في مجال التنافس على الكرة والاحتكاك كان عادياً. أما الحالة الثانية فهي احتساب خطأ على اللاعب البحريني إبراهيم المشخص وإنذاره عليه في قرار إداري للحكم، والقرار الفني باحتساب الخطأ صحيح، لكن القرار الإداري جانبه التوفيق، حيث يستحق للاعب البحريني البطاقة الحمراء وليس الإنذار فقط، لأن اللاعب الأسترالي كان منفرداً بالمرمى تماماً، ومعايير الفرصة المحققة كلها متوفرة، حيث كان مواجهاً للمرمى، ومسيطراً على الكرة والمدافعين خلفه، وبالتالي كان المشخص يستحق الطرد بالبطاقة الحمراء. وكانت الحالة الثالثة في الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث سمح الحكم باستمرار اللعب بعد سقوط البحريني عبد الله إسماعيل عمر داخل المنطقة، وكان يجب إيقاف اللعب واحتساب ركله حرة غير مباشره، وإنذار اللاعب البحريني للتحايل. وعليه فان طاقم التحكيم رغم هذه الأخطاء ينال تقدير جيد جداً حيث يستحق حكم الساحة 8,5 المساعد الأول 8,4 المساعد الثاني 8,5 . أما مباراة كوريا الجنوبية والهند التي قاد تحكيمها السعودي خليل جلال بعد شفائه من الإصابة، فقد كانت من المباريات السهلة، وهي سمة ملازمة لكل المباريات التي كان طرفها المنتخب الهندي، والتي تكون دائماً من طرف المباراة الثاني الذي كان أمس الأول كوريا الجنوبية، وهي سهلة جداً، ولا توجد فيها حالات لكي نقف عندها، لسهولة المباراة، واحتسب الحكم ضربة جزاء صحيحة للهند، والهدف الثاني لكوريا الجنوبية جاء من جهة المساعد الأول والهدف الرابع من جهة المساعد الثاني، وهما من الحالات الصعبة والدقيقة ونجح المساعدان باحتسابها، والأهداف كلها صحيحة، ويستحق حكم الساحة 8.3 والمساعد الأول 8.2 والمساعد الثاني 8.2 .
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©