السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد الخيرية» تنجز مشروعاً تعليمياً بالضفة الغربية

«زايد الخيرية» تنجز مشروعاً تعليمياً بالضفة الغربية
27 يوليو 2011 23:19
أنجزت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أكبر مشروع تعليمي في الضفة الغربية، بلغت تكلفته أكثر من 12 مليون درهم. وقال سالم عبيد الظاهري مدير عام المؤسسة في تصريح، بمناسبة الانتهاء من المشروع، إن سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، تابع المشروع الذي شمل بناء 91 غرفة دراسية، تستوعب حوالي 32 ألف طالب وطالبة في ست محافظات فلسطينية، في كل مراحله، وأبدى اهتمامه بالمشروع بعد أن لمس حاجة الأخوة الفلسطينيين لهذه الغرف المدرسية التي استوعبت الأعداد المتزايدة من الطلاب الذين كانوا يضطرون إلى الدراسة بنظام الفترتين الصباحية والمسائية بسبب قلة عدد الغرف الصفية وعدم قدرة المدارس على استيعاب الطلاب الجدد. من جانبه قال ناصر جار الله مسؤول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة “الأونروا” التي أشرفت على تنفيذ المشروع التعليمي، إنه تم بناء 91 غرفة مدرسية وإدارية وتخصصية في خمس محافظات فلسطينية تكلفت ثلاثة ملايين و285 ألف دولار بما يعادل 12 مليون درهم. وأوضح أن المشروع تم تنفيذه على مساحة إجمالية قدرها ثمانية آلاف و252 متراً مربعاً في محافظات جنين، والخليل، وطولكرم، وقلقيلية، وبيت جالا، وتم من خلاله بناء 17 غرفة في جنين تستوعب مع بقية الغرف الموجودة في المدرسة الأساسية 477 طالباً، بجانب 15 غرفة في بيت جالا لتستوعب 806 طالبات و15غرفة في طولكرم لـ 498 طالباً، و21 غرفة في الخليل لـ 745 طالباً و25 غرفة في قلقيلية لتستوعب 588 طالباً. وقال مسؤول الأونروا، إن مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية مولت المشروع الذي حقق هدفين، الأول الارتياح الذي أحدثه لدى قطاع التعليم في فلسطين، والذي يعاني صعوبات كبيرة بسبب تكدس الطلاب في غرف مدرسية قديمة، والثاني، تخفيف الضغط المادي عن الأونروا جراء نقص التمويل من الدول المانحة، وزيادة احتياجاتها لتغطية مشروعاتها التعليمية في فلسطين. وأوضح أن مدارس الأونروا في المحافظات التي تم تنفيذ مشروع مؤسسة زايد فيها، كانت تعاني ازدحاماً طلابياً كبيراً ومعاناة شديدة للطلاب والهيئة التعليمية وأضيفت ضمن المشروع غرف تخصصية للمختبرات والإدارة، مما هيأ للهيئة التعليمية الأجواء المناسبة لتأدية رسالتها التعليمية والتربوية بأفضل الأساليب. وأضاف أن دولة الإمارات ومؤسساتها الخيرية تأتي في مقدمة الدول والهيئات التي تقف دائماً إلى جانب مشروعات الأونروا في فلسطين، وتوليها اهتماماً كبيراً، مشيداً بمشروع إعمار مخيم جنين الذي أمر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بتمويله وأشرفت الأونروا على تنفيذه. وقال ناصر أبو الهيجا مدير مدرسة جنين للبنين، إنه تقديرا للعون الإنساني الكريم الذي قدمته مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية للطلبة الفلسطينيين غيرت المدرسة اسمها ليصبح “مدرسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان” تخليداً للذكرى الطيبة للمغفور له بإذن الله الشيخ أحمد بن زايد وتقديراً وعرفاناً لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة ولتظل المدرسة على مدى التاريخ تشهد للإمارات وقيادتها وشعبها ما قدمته للشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن إعادة إعمار مخيم جنين، ومسجد الشيخ زايد المقام هناك، وكذلك مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك والمرافق الشبابية والنسوية التي أقيمت في المخيم، تظل أكبر شاهد على العطاء الإماراتي الذي بدأ به مؤسس دولة الإمارات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأوضح مدير المدرسة أنه لم يكن في المدرسة سوى خمس غرف فقط قبل تنفيذ مشروع مؤسسة زايد، وكانت هذه الغرف تستخدم خلال فترتين صباحية ومسائية لتستوعب الطلاب الذين تزايدت أعدادهم فجاءت مكرمة مؤسسة زايد لتضيف إليها 15 غرفة مدرسية منها 11 غرفة صفية، وغرفة تخصصية للمختبرات، وثلاث غرف للإدارة، فأصبحت المدرسة تتسع لنحو 500 طالب في المرحلة الإعدادية خلال فترة دراسية واحدة. وأشار إلى أن أولياء الأمور والطلاب أنفسهم يقدرون لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية هذا العمل الإنساني الرائع. وثمنت السيدة نادية قراقع مديرة مدرسة بيت جالا للبنات، مكرمة مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ببناء 15 فصلاً دراسياً منها ثماني غرف صفية وغرفتان للمختبرات وخمس غرف للإدارة. وقالت إنه بعد تنفيذ المشروع في المدرسة أصبح بإمكانها استيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات، والذي يصل إلى أكثر من 800 طالبة حيث كانت المدرسة للبنين لكنها ُحولت إلى مدرسة بنات بفضل الإضافات الصفية التي بنيت فيها بتمويل من مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وأشارت إلى أن العملية التعليمية تغيرت الآن إلى الأفضل في المدرسة، وأصبحت هناك مختبرات وغرف إدارية عديدة تستوعب المعلمات اللواتي ينفذن رسالتهن التربوية بيسر وسهولة. وذكرت أن الغرف الصفية بنيت على مساحة قدرها ألف و200 متر مربع تقريباً وهو ما حقق زيادة مهمة في مساحة المدرسة لتستوعب أعداد الطالبات. وأضافت أن الإمارات وقيادتها تثبت كل يوم وقوفها ودعمها الثابت لشعب فلسطين في جميع مجالات الدعم، من صحية وتعليمية، واقتصادية، وغيرها، وأهل فلسطين يعرفون جيداً الوقفات الإماراتية الإنسانية في كل المجالات.
المصدر: جنين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©