السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تنظم حفل تكريم للفائزين في مسابقة «معا نقرأ»

20 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - أكدت خولة المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع الأنشطة والرعاية الطلابية أهمية القراءة، باعتبارها اولى خطوات تحقيق الثقافة والتقدم الحضاري. وقالت إن القراءة تعد بمثابة المفتاح السحري لمختلف أبواب العلوم والمعارف لكونها أهم المهارات المكتسبة التي تحقق النجاح والمتعة لكل فرد خلال حياته، إضافة إلى أنها تمنح الفرد القدرة على اكتساب مهارة “التعلم الالكتروني” التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة التي من دونها لا يمكن مواكبة التطور العلمي. جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي نظمته وزارة التربية والتعليم بديوان عام الوزارة في دبي للطلبة الفائزين في مسابقة “معاً نقرأ” التي أطلقتها إدارة المكتبات ومصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم برعاية كريمة من مبادرة اتصالات للتنمية المجتمعية (أيادي). حضر حفل التكريم، بالإضافة الى معلا، خديجة أحمد عبد الله مديرة المشروع بالوزارة، وأمل الكوس المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي. واثنت المعلا على الدور الذي تقوم به إدارة المكتبات ومصادر التعلم بالوزارة وأشادت بتنظيم ومستوى مسابقة “معاً نقرأ” التي وصفتها بالمتميزة لكونها استهدفت تشجيع الطلبة على القراءة والتعلم الالكتروني، وتنمية مهاراتهم الذاتية وتمكينهم من استثمار أوقات فراغهم فيما هو مفيد وممتع، إضافة إلى تنويع مصادر المعرفة لديهم، ونشر الثقافة المعلوماتية في أوساطهم، فضلاً عن تشكيل وجدان أجيال المستقبل من المبدعين والكتاب والمفكرين. من جانبها، أوضحت خديجة أحمد عبد الله أن المسابقة استهدفت طلاب وطالبات الحلقة الأولى والثانية من التعليم الأساسي، والمرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والخاصة، لافتة إلى أن المسابقة جاءت في شكل طرح عدد من الأسئلة على الطلبة من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، وقام الطلبة المشاركون في المسابقة بإرسال أجوبتهم على الموقع نفسه. وقامت إدارة المكتبات ومصادر التعلم بدورها، وتمكنت من تجميع مختلف الإجابات الصحيحة، واختيار الطلبة الفائزين بشكل الكتروني، حيث خصصت مبادرات اتصالات للتنمية المجتمعية “أيادي” ثلاث جوائز أسبوعياً للطلبة الفائزين ولمدة أربع أسابيع. وأشارت إلى أن مسابقة “معاً نقرأ” تعد حلقة في سلسلة برامج علمية وثقافية تتبنى الوزارة تنفيذها لتعزيز مهارات اللغة العربية وجمالياتها وآدابها وقيمها في نفوس أبنائنا الطلبة، حيث تمكنت المسابقة منذ إطلاقها من حث الطلبة على استثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية في القراءة والمطالعة، لافتة إلى أن المسابقة جاءت في إطار حزمة المبادرات المبتكرة التي تبنتها وزارة التربية والتعليم لدعم صلة الطلبة بلغتهم الأم، وتمكينهم من مهاراتها الأساسية، خاصة بعد انجاز الوزارة للوثيقة الوطنية للغة العربية وفق أسس ومبادئ رفيعة المستوى. وثمنت خديجة أحمد الدور الكبير الذي تقوم به مبادرات اتصالات للتنمية المجتمعية “أيادي”، وحرصها على تبني ورعاية برامج الوزارة وأنشطتها التطويرية المختلفة، مؤكدة أن تعاون “أيادي” ليس مجرد رعاية لبرامج الوزارة فحسب، وإنما هو إسهام مباشر، وأحد أهم مقومات نجاح تلك البرامج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©