الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تحذر من الانسياق وراء شائعات حول مواصفات أغذية

20 يوليو 2012
دبي (الاتحاد) - حذرت إدارة الرقابة الغذائية ببلدية دبي الجمهور من الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها البعض على شبكات الإنترنت ورسائل البلاك بيري حول مواصفات ومكونات الأغذية المتداولة بالدولة. وأشارت إلى أن جميع الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف الظاهري والتدقيق على المستندات المرفقة للإرسالية وأخذ العينات الدورية المنتظمة من قبل إدارة الرقابة الغذائية، كما تخضع للفحص المخبري (الميكروبي، الكيميائي، الإشعاعي) من قبل قسم مختبر الأغذية والبيئة بإدارة المختبر المركزي. ولفتت ادارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي الى ان ذلك يأتي تعقيبا عما يُنشر من معلومات تشكك في جودة بعض أنواع الأغذية. وقالت انه غالبا ما تكون المعلومات التي ترد على شبكة الإنترنت معلومات مضللة من مصادر مجهولة، تكون غايتها الإساءة لمنتج غذائي محدد، وغالبا ما تكون من قبل جهات منافسة، وهناك دور كبير للبلدية في اتخاذ كافة الإجراءات التي تكفل السلامة للمواطنين والمقيمين والالتزام بالمعايير الدولية في الرقابة على جميع الأغذية المستوردة. واعتبرت أن الأغذية أمر لا يمكن التلاعب فيه بأي شكل من الأشكال نظرا لاتباع الدول المصدرة والمنتجة للأغذية لاتفاقيات التجارة العالمية واتفاقيات التبادل بين الدول وكل تلك الاتفاقيات تحكمها بنود وشروط صارمة لايمكن التلاعب بها من قبل أي طرف حيث يعرضه ذلك لمحاكمة ومقاضاة تكبده خسائر بالغة، وإن الأغذية التي تدخل الدولة هي ضمن الأغذية التي تخضع لهذه الاتفاقيات، وهي تخضع لفحص وبحث ولا يمكن لأي كان تخويف الناس بناء على إشاعات سمعها أو ظن يظنه في إحدى المواد. وتهدف بلدية دبي بشكل عام والإدارة بشكل خاص إلى توضيح وتبيان الحقيقة للجمهور وعامة الناس وإعلامهم إن ما يشاع من وجود أضرار وأمراض تصيب المستهلكين بسبب بعض الأطعمة غير صحيح وغير مدروس ولا يفيد أحدا، بل يصب في بلبلة أفكار الناس. كما أن البلدية تعتمد على المصادر العلمية والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية مباشرة بهذا الأمر مثل منظمة الأغذية والزراعة الفاو وهيئة المواصفات الغذائية الخليجية وهيئة دستور الأغذية وغيرها. أما بخصوص ما أثير عن بعض المواد الغذائية المسرطنة، فإن هذه المواد مثل باقي المواد الغذائية تم الكشف الظاهري والمخبري ووجدت ضمن المواصفات المعتمدة، علماً بانه لا يوجد دليل علمي على ما يشاع حول بعض المواد الغذائية، بل إن التنافس بين الشركات هو الذي يؤدي إلى إطلاق هذه الشائعات. وتقوم إدارة الرقابة الغذائية ممثلة في قسم الدراسات والتخطيط الغذائي بالرد على تلك الإشاعات من منطلق حرصها على توضيح الحقائق بناء أسس علمية ومرجعيات وتشريعات عالمية معتمدة، ومنها إشاعة شراب الفيمتو وتسببه في سرطان المعدة والكبد. وتخلص إدارة الرقابة الغذائية الى أن الأنظمة الرقابية التي تتبعها الإدارة تعتبر ضمن الأفضل عالمياً، وهي على اطلاع يومي على ما يستجد من معلومات على مستوى العالم، والنظرية الذهبية التي يجب أن يتخذها المستهلك أسلوباً له وهي أن الجرعة تحدد السمية، فحتى الفيتامينات والمعروف عن فوائدها العظيمة للجسم قد تكون ضارة إذا ما تم تناولها بكمية أكبر مما هو مطلوب، ولذا يجب على المستهلك أن يكون واعياً عند تناوله للأغذية التي تحتوي على المواد المضافة، وأن يتناول غذاءً متوازناً في نوعيته وطرق تصنيعه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©