الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الوصل يداوي جراحه بثنائية عيسى علي في مرمى الشباب

الوصل يداوي جراحه بثنائية عيسى علي في مرمى الشباب
5 فبراير 2010 22:41
استطاع الوصل تضميد جراحه على حساب الشباب واقتحم شباكه بثنائية نظيفة مساء أمس في مباراة كرة القدم التي جمعت الفريقين على أرض الوصل في الأسبوع الثالث عشر لدوري المحترفين. أحرز الهدفين عيسى علي الذي حل بديلاً في الشوط الثاني ومن اللمسة الأولى جرح شباك الشباب في الدقيقة 51 وأضاف اللمسة الثانية بضربة رأس قاتلة في الدقيقة 75 ليرفع رصيد فريقه إلى 20 نقطة في المركز الخامس ويتجمد رصيد الشباب عند 13 نقطة وبهذا عوض الوصل خسارتيه في آخر مباراتين في المسابقة. حقق الشباب أفضلية نسبية على مدى الشوط الأول وشكل خطورة واضحة خلال الدقائق العشر الأولى واقترب أكثر من مرة من مرمى ماجد ناصر حارس الوصل الذي أحكم الدفاع عن مرماه، وتركزت هجمات الشباب عن طريق الناحية اليسرى التي تدفقت منها الخطورة بانطلاقات عبد الله درويش بالتعاون مع أقرب لاعب من الوسط أو الهجوم فيما وقف ماهر جاسم ظهير الوصل الأيمن في المواجهة غير قادر على التصدي ولا يملك خبرات المركز الذي شغله طبقاً لتعليمات المدرب الذي اضطر في الربع ساعة الأخير من الشوط إلى إجراء تغيير تكتيكي فانتقل ماهر إلى مركز رأس الحربة وعاد المهاجم سفيان العلودي إلى الناحية اليمنى كجناح يغطي خلفه المساك سامي ربيع. ظل الشباب محتفظاً بالأفضلية طوال الوقت وشكل خطورة بالغة على مرمى الوصل في الكثير من المحاولات المتفرقة وحقق أفضلية في منطقة المناورات بفضل جهود ريناتو الذي أجاد الدورين الدفاعي والهجومي ومن أمامه إيمان مبعلي فيما ركز عادل عبد الله على الدور الدفاعي فتوزعت المهام بصورة متوازنة واقتربت الخطوط وتدفق التمويل الهجومي من العمق والجانب الأيسر وظل الجانب المقابل هادئاً والحوار سلمياً بين بدر عبد الرحمن الظهير الأيمن للشباب وطارق حسن الظهير الأيسر للوصل تاركين المعارك تشتعل في بقية مناطق الملعب، وعلى الرغم من اندفاع سفيان العلودي معظم الوقت إلى هذه الجبهة، إلا أن الوصل لم يستثمرها على الإطلاق. جهد فردي بذل أوليفيرا مهاجم الوصل جهداً فردياً وحال دون تقدم مدافعي الشباب لتقديم المساندة وتدخل في كرة مشتركة مع الدفاع في الدقيقة 11 فارتدت إلى ماهر جاسم المتابع قريباً من المرمى لكنه سددها عالية ومن بعدها راوغ أوليفيرا اثنين من اللاعبين وتقدم بمجهود فردي ثم سدد الكرة قوية بجوار القائم. في المقابل برزت خطورة الجبهة الهجومية اليسرى للشباب في الدقيقة 17 عندما استطاع عبدالله درويش المرور من ماهر جاسم لينفرد مائلاً قليلاً في وضع خطير لكنه سدد بعيداً عن المرمى ثم كانت أخطر الفرص في الدقيقة 27 عندما انطلق عبد الله درويش بالتعاون مع رأس الحربة بيدراو من اليسار أيضاً ليلعب الأخير عرضية خطيرة على قدم عيسى عبيد المنفرد الذي سدد برعونة شديدة لترتد الكرة إلى بيدراو وسط ارتباك وزحام أمام مرمى ماجد ناصر لكنه لم يستثمر الكرة والتقطها دفاع الوصل. لم تتوزع الأدوار على نحو جيد في خط وسط الوصل بين درويش أحمد وعصام درويش وخالد درويش ولم يظهر التمويل الهجومي وانعزل أوليفيرا والعلودي وابتعد كل منهما عن الآخر وواصل الشباب سيطرته وهجومه وأطلق ريناتو صاروخاً بعيد المدى فوق العارضة مباشرة ثم أهدر بيدراو فرصة خطيرة قبل 4 دقائق من النهاية ومرت الكرة من أمام قدمه ولو غمزها فقط لكانت في المرمى. نقطة التحول مع بداية الشوط الثاني لعب عيسى علي بدلاً من ماهر جاسم فكانت نقطة التحول في أداء الوصل ولم يمض وقت طويل حتى جنى الوصل ثمار التغيير عندما حصل عيسى علي على ضربة حرة خارج المنطقة في الدقيقة 51 وتصدى لتسديدها فأطلق الكرة أرضية ماكرة في أقصى الزاوية على يسار سالم عبد الله حارس الشباب، ليحرز هدفاً جميلاً عكس تيار المباراة ساهم في دفع تيار من الثقة في عروق الوصل الذي ظل برأس حربة واحد في مشهد لا يخلو من الغرابة حيث بقي العلودي في مركز الظهير الأيمن وحاول من مركزه المقيد تقديم واجب هجومي فتقدم بسرعة وتوغل داخل المنطقة حتى انفرد بالحارس مائلاً لليمين لكنه لعب الكرة عرضية إلى أوليفيرا المنطلق في العمق وأنقذها الدفاع. هجوم وصلاوي بدأ الوصل في الهجوم عن طريق الأطراف ونشط طارق حسن في اليسار بمعاونة خالد درويش وتبادل الفريقان المحاولات دون خطورة كبيرة على المرميين وزادت نسبة الخشونة وتعددت الإنذارات على الجانبين وكاد خالد درويش يشتبك مع إيمان مبعلي وفي الدقيقة 56 أجرى الشباب تغييراً هجومياً فلعب محمد ناصر بدلاً من عيسى عبيد وبعد دقائق خرج سامي ربيع مدافع الوصل للإصابة وحل محله ياسر سالم. مع اندفاع الشباب للأمام على أمل انتزاع هدف التعادل انفتحت المساحات واستطاع الوصل من هجمة مرتدة سريعة ونموذجية اصطياد الهدف الثاني عن طريق عيسى علي الورقة البديلة الرابحة حيث أرسل أوليفيرا الكرة إلى خالد درويش على الناحية اليسرى فانطلق سريعاً ثم أرسل كرة عرضية على رأس عيسى أودعها المرمى ببراعة معززاً فوز الوصل. بعد الهدف، أجرى الشباب المزيد من التغييرات فلعب ناصر مسعود بدلاً من بدر عبد الرحمن وزاد الشباب من اندفاعاته الهجومية وسدد إيمان مبعلي صاروخاً بجوار القائم وحاول الوصل استثمار الفراغات فدفع بالمهاجم سعيد الكاس بدلاً من خالد درويش وظلت المحاولات الشبابية دون جدوى وارتد الوصل للتأمين معتمداً على المرتدات حتى صافرة النهاية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©