«تحريات دبي» تنفي تعرض نساء لهتك العرض بالإكراه

نفى ضابط رفيع المستوى بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي تلقي الإدارة في الآونة الأخيرة بلاغات عن تعرض رجال ونساء لهتك العرض بالإكراه والاغتصاب بعد تناولهم مشروبات كحولية محقونة بمواد مخدرة في نواد ليلية محددة بالإمارة. وأكد في تصريحات لـ”الاتحاد” أن شرطة دبي لم تتعامل مع أية قضية من هذا القبيل مشيراًَ إلى أن رجال شرطة دبي يتعاملون بكل حرفية معهودة مع أي بلاغ عن أي نوع من الجرائم يردها. وقال إن شرطة دبي تجري عمليات التحري والبحث في أي بلاغ يردها حتى تكشف الفاعلين، وتلقي القبض عليهم، وتقدمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل فضلا عن تخصيصها إدارة خاصة للتواصل ورعاية ضحايا الجرائم المختلفة. وأبدى استغرابه لما تم نشره على موقع وزارة الخارجية البريطانية حول حقن المشروبات بمواد مخدرة في نواد ليلية بدبي. وأكد أن أبواب شرطة دبي مفتوحة لأي شخص للتقدم ببلاغ عن تعرضه لأي نوع من أنواع الجريمة، مشدداً على أن شرطة دبي تفتح الأبواب كذلك للتنسيق والتعاون مع كافة القنصليات والبعثات الدبلوماسية حول العديد من القضايا الجنائية التي يتعرض لها رعاياها في الإمارة. وكانت القنصلية البريطانية بدبي قد ذكرت في نشرة إلكترونيه شهرية توزع على الرعايا البريطانيين في الدولة في 14 يوليو الجاري قبل أن يتم نشرها على موقع وزارة الخارجية البريطانية، إن الموظفين في القنصلية لاحظوا زيادة في حالات حقن مشروبات كحولية بمواد مخدرة في النوادي الليلية بدبي وهتك عرض واغتصاب الرجال والنساء الذين تعرضوا لعمليات التخدير. من جانبها أكدت متحدثة من السفارة البريطانية بأبوظبي في رسالة إلكترونية رداً على استفسارات وسائل الإعلام أنها تلقت معلومات موثوقة عن مشروبات كحولية يتم تخديرها في عدد من النوادي الليلية والحانات في دبي ليصار بعدها اغتصاب وهتك عرض المجني عليهم. ورفضت الإفصاح عن عدد حالات البريطانيين الذين تعرضوا لمثل هذه الجريمة أو مصادر معلوماتها، لكنها شددت على أنها حصلت عليها من مصادر موثوقة. يذكر أن القنصلية البريطانية أوردت في نشرتها الإلكترونية نصائح لرعاياها بدبي بعدم قبول مشروبات من الغرباء أو ترك مشروباتهم على الطاولات داخل النوادي الليلية بدون رقابة بما فيها المشروبات غير الكحولية، مطالبة إياهم بعدم الخروج مع غرباء يتعرفون عليهم داخل هذه النوادي.