الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة دبي تنتقد ترك الأشياء الثمينة في متناول اليد وتدعو الجمهور إلى عدم إهمال ممتلكاتهم

25 يوليو 2013 00:11
دبي (الاتحاد)- انتقدت شرطة دبي إهمال بعض افراد الجمهور لممتلكاتهم مما يعرضها للسرقة من قبل اللصوص وناشدت المجتمع بضرورة اتخاذ كافة التدابير الاحترازية الطبيعية لسد الطريق على المجرمين من ارتكاب جرائمهم ، فيما عمد مركز شرطة بر دبي الى استخدام دمى للتحقيق في قضايا اعتداء على الاطفال. واكد العقيد على غانم ان شرطة دبي تعاني من ظاهرة ترك الاشياء الثمينة في نوافذ المطابخ المفتوحة في بعض الفلل التي تطل على الشوارع الرئيسية والتي تسهل أو تدفع بعض الاشخاص للسرقة خاصة وان اصحاب الفلل واغلبهم من الجنسيات الاوروبية يتركون الهواتف النقالة واجهزة الحاسوب على الطاولات بالقرب من النوافذ بطريقة مستفزة، وان بعضهم تسرق اغراضه الثمينة ويلجأ الى الشرطة. الى ذلك، قال العقيد على غانم ان شرطة دبي استعانت مؤخرا باثنين من الدمى البشرية اللذين يمثلان ذكرا وانثى للاستعانة بهما في التحقيق مع الاطفال، كما ان هناك غرفة خاصة للتحقيق مع الاطفال تشرف عليها إحدى المتخصصات في التعامل الطفل والمسؤولة عن التواصل مع الضحية، منوها الى ان الدمى تسهل التعرف على الحوادث التي تقع للأطفال من تحرش أو اغتصاب أو تحسس المناطق الحساسة والتي يصعب على الطفل تسميتها وشرحها فيقوم بالتأشير عليها. وأضاف غانم أنه تم تطوير برنامج كش حرامي عبر الحاق عدد من المتخصصين في البرنامج والتأكيد على أهمية الحد من الجريمة عبر الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها شرطة دبي وسد الثغرات الامنية خاصة فيما يتعلق بالمستودعات وترك السيارات في حالة تشغيل، بالإضافة الى التأكيد على الحراس النائمين الذين ينشغلون بأعمال النظافة وغسيل السيارات ولا يتيقظون للمترددين على البنايات. ولفت غانم الى ان احدى الوقائع التي رصدتها الدوريات الامنية مؤخرا ملاحظة وجود 3 دراجات موضوعة على قاطرة «قالوصة» أمام أحد المنازل بطريقة تسهل سرقتها وتم التواصل مع صاحب المنزل وتبين انه خارج الدولة وتعذر الاتصال به، ولم يمر سوى اسبوع واحد وحضر صاحب الدراجات للإبلاغ عن سرقتها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©