الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأردن يخشى سيطرة «القاعدة» على الأسلحة الكيميائية السورية

الأردن يخشى سيطرة «القاعدة» على الأسلحة الكيميائية السورية
20 يوليو 2012
حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني امس من امكانية ان يغتنم تنظيم “القاعدة” الفوضى في سوريا للاستيلاء على الترسانة الكيميائية التي يمتلكها النظام، وقال “إن السيناريو الاسوأ هو أن يضع التنظيم المتشدد يده على الاسلحة الكيميائية التي يخزنها نظام الاسد”، موضحاً أن لديه معلومات مفادها ان التنظيم موجود في عدد من مناطق سوريا منذ فترة”. واضاف مجددا، ان احد اسوأ السيناريوهات هو انه وبينما نحن نسعى الى ايجاد حل سياسي للنزاع السوري، فإن هذه المخزونات من الاسلحة الكيميائية تقع في ايدي اعداء”. ووصف العاهل الاردني التفجير الذي استهدف الاربعاء مقر الامن القومي في دمشق، واسفر عن مقتل ثلاثة من كبار المسؤولين السوريين بأنه ضربة هائلة لنظام الرئيس بشار الاسد، لكنه شكك في امكان ان يؤدي الى انهيار هذا النظام فوراً، وقال “بالتأكيد هذا يظهر بعض التصدعات، لكن لا اعتقد أننا يجب ان نقفز الى اي استنتاجات حول نهاية النظام في المستقبل القريب”. واعتبر العاهل الاردني في مقابلة مع شبكة “سي ان ان” الاميركية “أن الاسد اصبح الآن امام الفرصة الأخيرة لتجنب حرب اهلية”، وقال “إن الامور باتت معقدة جداً جداً، الى حد أنني اعتقد ان السيناريو الاسوأ بالنسبة إلينا كلنا في المنطقة، هو عندما نصبح امام حرب اهلية مفتوحة..عندما تقع في الهاوية ليس هناك من طريق للعودة”. وشدد في الوقت نفسه على ان الوقت ينفد امام الحل السياسي للنزاع، وقال “اعتقد أنه بينما نحن نواصل سعينا خلف حل سياسي فإن الحقائق على الارض ربما تكون سبقتنا..لهذا اعتقد أن الوقت يمر”. من جهته، دعا الرئيس التونسي منصف المرزوقي مجددا نظيره السوري إلى التنحي عن الحكم حتى لا تكون نهايته مشابهة لنهاية الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. وقال في مقابلة مع قناة “فرانس 24” الفرنسية “أطلب من الأسد مرة أخرى أن يرحم شعبه، ليحفظ حياته وحياة أقاربه ولا ينتهي مثل القذافي..الحل هو أن يقبل بالرحيل، ويسلم السلطة لنائبه وأن ندخل في الحل اليمني، ليس هناك خيار آخر غير هذا الحل”. وأضاف أنه اقترح على الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي تشكيل وحدة أمن وسلام عربية وإرسالها إلى سوريا لحفظ الامن هناك. الى ذلك، أكدت جامعة الدول العربية امس عقد ثلاثة اجتماعات وزارية عربية بالدوحة بعد غد الاحد بينها اثنان لبحث تطورات الاوضاع في سوريا (اللجنة الوزارية العربية والوزاري العربي الطارىء)، وثالث لقضية فلسطين (لجنة مبادرة السلام العربية). في وقت رأى رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي أن تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق يعني ان عوامل بداية انهيار النظام قد بدأت جراء ما ارتكبه النظام من مجازر وجرائم وحشية بحق الشعب. وحذر الدقباسي النظام السوري من مغبة الإقدام على استخدام الأسلحة الكيميائية لقهر إرادة الشعب، خاصة بعد عملية تفجير مبنى الأمن القومي، ودعا جامعة الدول العربية والأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية والإقليمية المعنية إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات العملية والعاجلة لحماية الشعب من عمليات الانتقام التي قد يقوم بها هذا النظام الذي يجب أن يحاكم أمام المحكمة الجنائية الدولية جراء ما ارتكبه من مذابح ومجازر. كما دعا إلى دعم ومساندة الجيش السوري الحر حتى يتمكن من تحقيق إرادة الشعب والنصر على النظام. «الأردنية» تعلق رحلاتها إلى دمشق وحلب عمان (ا ف ب) - قالت الخطوط الجوية الملكية الاردنية امس، إنها علقت رحلاتها الى العاصمة السورية دمشق، والى حلب إثر تصاعد العنف في سوريا، وتراجع حركة السفر على الخطين بشكل كبير نتيجة الأحداث الجارية والتطورات التي حدثت خلال اليومين الماضيين. واضافت في بيان نقلته وكالة الانباء الرسمية (بترا) أنها ستدرس إمكانية استئناف الرحلات الجوية إلى كل من دمشق وحلب اعتمادا على عودة حركة السفر إلى طبيعتها». وكانت لـ «الاردنية» رحلات يومية منتظمة الى كلتا المدينتين السوريتين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©