تمتلك الإمارات، جميع المقومات التي تؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً وعالمياً لابتكار الحلول والأنظمة الذكية، حيث تساهم المبادرات والخدمات الذكية التي أطلقتها الدولة عموماً وإمارة دبي على وجه التحديد في تعزيز جاذبية الدولة ودبي لكبرى الشركات العالمية العاملة في الحلول والأنظمة الذكية، بحسب شركة سامتيك ميدل إيست.
وتعتبر حلول سامتيك الذكية والتي يتم تطويرها بالكامل في دبي الأكثر تطوراً، حيث تمتاز هذه التقنيات والأنظمة بجودة عالية ومستويات متقدمة وراقية في نوعية الخدمات التي تقدمها للشركات والمؤسسات العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون عموماً.
وقال سمير إبراهيم عبد الهادي، المؤسس والمدير التنفيذي في الشركة: «كانت دولة الإمارات السباقة دوماً في تسخير وتطوير التكنولوجيا لتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها للمقيمين على أرضها، وذلك في إطار مساعيها لإيجاد واقع ونموذج جديد في التنمية».
وأضاف أنه من خلال التوسع في تقديم خدمات ذكية في العديد من المرافق والتي تشمل التعليم، والنقل، والطاقة، والصحة، والتجارة، والسياحة، والاقتصاد، تكون دولة الإمارات قد رسخت مكانتها الريادية في هذا المجال، وأصبحت نموذجاً يحتذى به على المستوى الإقليمي والعالمي للأنظمة والخدمات الذكية، فضلاً عن ذلك فإن هذه المبادرات ستنعكس فوائدها على العديد من المجالات التنموية في الكثير من قطاعات الدولة الأخرى، بما في ذلك الصحة والسياحة والإعلام والتصميم والمال لتقوم في مجملها على تعزيز التكامل التقني لذكاء الخدمات.
وتعتبر التقنيات والحلول الذكية التي توفرها سامتيك مبتكرة وسهلة الاستخدام، وتمتاز باحترافية تُمكن المستخدم من الاعتماد عليها بسلاسة تامة ويتم التحكم بها من خلال شبكة الإنترنت.
وتتيح هذه التقنيات إمكانية الاستفادة من أنظمة التعقب وتحديد المواقع والتقنيات اللاسلكية والارتكاز على شبكة الإنترنت في زيادة مستوى كـفاءة الأصول وتعزيز مستوى السلامة وتخفيض التكاليف التشغيلية وتحسين خدمة العملاء للشركات في دولة الإمارات ودول الخليج والعالم أجمع.
وتأسست شركة سامتيك عام 2003 في قرية دبي للمعرفة، وبدأت نشاطها كشركة تقوم بتدريب ورفع مستوى الوعي بأنظمة تعقب وتتبع وإدارة المركبات باستخدام تكنولوجيا تحديد المواقع إل جي بي إس في الإمارات.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
