لمياء الهرمودي (الشارقة) - عرضت سيدات أعمال في إمارة أبوظبي عدداً من المنتجات صنعتها الفتيات اليتيمات المنتسبات لمؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بهدف الترويج لها، وتوسيع منافذ البيع، ودعم المنتسبات من خلال إشراكهن في المعارض التسويقية وتحسين مستوى الدخل المادي لديهن.
وتمكنت مجموعة من سيدات أعمال أبوظبي من تقديم هذا الدعم لإحداث الفرق بتحويل فعاليات الموضة إلى قنوات خيرية، ودمج العمل الإنساني بالموضة والفنون والمشاركة من خلالها في المسؤولية المجتمعية، وتصدرت مريم القبيسي سيدة أعمال إماراتية ومسؤولة برنامج التدريب في الاتحاد النسائي العام، قائمة المبادرات في الترويج لتلك السلع حيث تبنت فكرة عرضها، من خلال تخصيص ركن مميز لعرض منتجات فتيات التمكين الاجتماعي في منصة الدار بسوق قرية البري بفندق شانغريلا أبوظبي، ما دعا سيدات الأعمال الأخريات إلى انتهاج نفس النهج ودعم المبادرة من خلال الترويج والتسويق للمؤسسة، بالإضافة إلى مساندة عدد من الشركات المتواجدة في المعرض للفكرة.
وأكدت مريم القبيسي على أهمية رعاية اليتيم والاهتمام به، وما لذلك من دور عظيم في بناء المجتمع وتنميته، فضلا عن تعزيز أواصر الرحمة والإخاء بين أفراده، موضحة بأن رعاية الأيتام والاهتمام بهم يعد مظهرا حضاريا ومنهجا أخلاقيا والتزاما دينيا على الجميع الالتزام به.
وتنتهج مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي مفاهيم الترويج المبتكرة للتسويق لمنتجاتها، الذي هو حصاد ورشة الخياطة الدائمة المندرجة تحت مظلة الورش الإنتاجية المهنية بالتمكين المهني، والتي أقامتها المؤسسة لفتياتها اليتيمات المتوقفات عن الدراسة، وتتضمن تعلم فنون الخياطة والتصميم وصنع المشغولات الحرفية الراقية، ليخرج “منتج تمكين” المتمثل في مشغولات أقمشة يدوية تندرج في المفارش، وأطقم سجادات الصلاة، وإكسسوارات المجالس العربية، والأشغال اليدوية، والإكسسوارات النسائية، بالإضافة إلى مجموعة منتجات أخرى ذات طابع تراثي عبارة عن علب متعددة الاستعمالات، تستخدم كهدايا أو للضيافة والتقديم أو للمناسبات التراثية المحلية، أو توزيعات في الاحتفالات والمناسبات كالأعراس وليلة الحناء، وهي مناسبة لجميع الفئات العمرية.
عدد اليوم
