الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ساهر ضيا يرسم ملامح الأنوثة والجمال

ساهر ضيا يرسم ملامح الأنوثة والجمال
23 نوفمبر 2017 19:50
أزهار البياتي (الشارقة) وسط أجواء مفعمة بنفحات الأناقة والترف ومن خلال أسبوع الموضة العربي الذي أقيم قبل أيام معدودات في قلب دبي النابض بالحياة، احتفل المصمم اللبناني الواعد «ساهر ضيا»، بعرض أزياء لافت مقدماً تشكيلته الأخير للموسمين المقبلين، والتي زخرت بنماذج راقية من فساتين السهرة والمناسبات، من تلك التي تجمع سمات البساطة والنعومة والجمال. استلهم المصمم الواعد ثيمة مجموعته الجديدة من وحي إطلالات أشهر ممثلات هوليوود وعالمهن الساحر، مستشرقاً أهم خطوطها، قصاتها، وتفاصيلها من رموز الأناقة وفاتنات السينما في العصر الذهبي آنذاك، مثل مارلين ديتريتش، وريتا هايورث، وجريتا جاربو، بكل ما يتمتعن به من ملامح الأنوثة والرومانسية والرقي، متعمقاً بالبحث طويلًا عن أهم مفردات الجمال وما تتميّز به موضة الزمن القديم، خاصة ما بين عقدي العشرينيات والأربعينيات من القرن الماضي، متأثراً بطراز هؤلاء النجمات وأسلوبهن الأنثوي الناعم في اختيار قطع وموديلات غاية في الأناقة والسفسطائية والترف. قصّات بسيطة وحملت تشكيلة ضيا الأخيرة من فساتين السهرة والمناسبات، طاقات وضاءة من الرومانسية الحالمة، وكأنها محاطة بهالة مفعمة بنفحات من الغواية المستترة والإثارة الناعمة، اعتمد فيها المصمم على نمطه التقليدي المعتاد في رسم الأزياء، ولكن ضمن مخرجات كلاسيكية معاصرة، ليتحفنا بعدد من فساتين السهرة الطويلة، مع فستان زفاف ملكي واحد، تمتعت جميعاً بقصّات بسيطة بحيث تلف قوام من ترتديها بحنو ودلال، مشكلين جميعا باقة باستيلية رقيقة من مسطرة الألوان، امتزجت بالظلال الحميمية الدافئة، بدئها بموجات أرجوانية نضرة، متدرجا إلى رقة الوردي الباهت، ثم الأصفر المشرق، والبيج العاجي، مع بعضا من الرمادي الفضي والسماوي الضبابي، حضرت وفق نسق جميل وانسجام آسر. وحي الحكايات وفي هذه المجموعة فضل ساهر نوعية مترفة ووثيرة من الخامات والأقمشة، من تلك التي تتمتع بالخفة والألق، وتعكس أشعة الضياء حسب تركيب كل قصّة وموديل، برز من بينها مزيج فاخر ذو قوام من قماشة التفتا والساتان المطاط «ستريتش»، مع بعض من الخامات الشفافة ذات النسيج الرقيق، كلجة من الدانتيلات الفرنسية والشيفونات الإيطالية بالإضافة إلى شفافية الأورغنزا والأتوال، لتأتي ضمن صياغات أنيقة من موضة «الهوت كوتور» وبعدة أفكار وتصاميم، عاكسة من خلال قصّاتها وخطوطها العامة عناصر من الأناقة المبسّطة والكلاسيكية الحديثة، استعد عبرها ضيا قصات تقليدية مثل قصة الحورية و«البرينسيس كات»، مقولبا منطقتي الصدر والجذع بحنو وغواية، ومطوقا حزام الخصر برشاقة ورقة، لينطلق بعدها بجوبات مميّزة، ترفل أحيانا بعدة طبقات خفيفة وواسعة من أمتار القماش، فيما تلف في أحيانا أخرى تضاريس الجسد بدفء وحميمية منقطعتي النظير، مانحة من ترتديها من السيدات مظهر الأميرات القادمات من قصص الأفلام ووحي الحكايات، منمقة بمهارة التفاصيل وجمال الشك والمطرزات. وضمت هذه التشكيلة الأنيقة من موضة «الهوت كوتور» عدة أفكار وتصاميم، عاكسة من خلال قصّاتها وخطوطها العامة عناصر من الأناقة المبسّطة والكلاسيكية المعاصرة، ركّز فيها المصمم على قصة «البرينسيس كات» بشكل خاص، مقولبا منطقتي الصدر والجذع بحنو، ومطوقا حزام الخصر ومحجّما إياه، لينطلق بعدها بجوبات واسعة ومنتفخة بأقفاص «الجيبون»، بحيث تمنح من ترتديها مظهر إطلالة الأميرات في قصص الأفلام والحكايات، بالإضافة إلى عرض قصّات أخرى، منها نموذج قصّة «الحورية» و «زهرة التوليب» منمقة جميعا بمهارة التفاصيل وجمال المطرزات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©