الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ديوان ولي عهد أبوظبي يطلق مركزاً جديداً للأبحاث

ديوان ولي عهد أبوظبي يطلق مركزاً جديداً للأبحاث
24 أكتوبر 2010 15:29
أعلن ديوان سمو ولي عهد أبوظبي ومؤسسة "غالوب"، إحدى أكبر مؤسسات استطلاعات الرأي الدولية اليوم، عن إقامتهما شراكة لتأسيس مركز مستقل للأبحاث والتحليلات في أبوظبي. وسيستفيد مركز أبوظبي "غالوب" من اللبنات الأولى التي كانت قد وضعتها مؤسسة "غالوب" في حقل الدراسات الإسلامية، حيث سيقدم أبحاثا فريدة حول مواقف وتطلعات المسلمين حول العالم. وفضلا عن تركيزه على العالمية، فإن المركز الجديد سيركز على المحلية، وسيوجه استثماره نحو الأولويات المحددة لدى قاعدته الإقليمية، فإلى جانب امتداده العالمي سيقدم مركز "أبوظبي غالوب" تحليلات مبتكرة وآراء معمقة حول أهم التحديات الاجتماعية التي تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويعتبر مركز "أبوظبي غالوب" محصلة لالتزام أبوظبي ومؤسسة "غالوب" بالبحث الجاد والدراسة المتركزة على عدد من أهم القضايا التي تواجه العالم. كما أن اهتمام أبوظبي بالعلوم والحوار الثقافي والتعليم يجعلها جديرة بشكل طبيعي بهذا العمل الهام، وفضلا عن ذلك فإن وجود المركز في أبوظبي سيسمح لأبحاث "غالوب" بالتوسع والامتداد بعمق، لتصل إلى كامل هذه المنطقة الهامة والنابضة بالحياة. وتأكيدا على التزام "غالوب" بهذه الشراكة سترأس هذه المبادرة السيدة داليا مجاهد الرئيسة التنفيذية لمركز "غالوب للدراسات الإسلامية"، حيث ستكون مسؤولة عن إدارة مركز "أبوظبي غالوب"، كما سينتقل العديد من محللي "غالوب" إلى أبوظبي لبناء المؤسسة الجديدة، في حين سيستمر مركز "غالوب للدراسات الإسلامية" في العمل من "واشنطن دي سي". وقالت السيدة داليا مجاهد، المديرة التنفيذية لمركز "غالوب للدراسات الإسلامية"، والتي شاركت مع جون إسبوسيتو في تأليف كتاب "من يتحدث باسم الإسلام.. وكيف يفكر أكثر من مليار مسلم؟" بالقول: "إن رؤيتنا لمركز أبوظبي غالوب تتمثل في جعل هذا المركز أحد المراجع الرئيسية فيما يتعلق بالأبحاث والدراسات عالية المستوى، التي تتناول التحديات الهامة التي تواجه المجتمعات اليوم"، وأضافت: "نحن نتشرف بإقامة هذه الشراكة مع ديوان ولي عهد أبوظبي لبناء هذا المشروع الهام". وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي ديوان ولي عهد أبوظبي لبناء شراكات وثيقة وعلاقات تعاون مثمرة مع مختلف المؤسسات والهيئات العالمية المرموقة، والتي تمتلك خبرات بحثية ناجحة وتجارب علمية متقدمة من شأنها تشخيص الواقع المعاش، والإسهام في توفير بيانات ومؤشرات ذات منهجية علمية راسخة تساعد على تبني الأساليب الحديثة في رسم الخطط، وصياغة السياسات الناجعة لمواجهة التحديات المتعددة التي يعيشها ويواجهها عالمنا اليوم. وسيتم افتتاح مركز "أبوظبي غالوب" في خريف العام الجاري، حيث سيزخر بالموارد التي يحتاجها صانعو السياسات والقادة ومسؤولو الإعلام العالمي ، كما سيقدم المركز الدراسات البحثية المتميزة والخلاصات الموجزة وورش العمل والحلقات الدراسية في المنطقة وحول العالم، استنادا إلى الأبحاث التي يجريها المركز. وقد درست مؤسسة "غالوب" السلوك والطبيعة الإنسانية لأكثر من 70 عاما، وتشتهر بتقديمها أبحاثا متميزة من حيث النوعية والتوقيت والابتكار تتناول آراء وأحاسيس الناس حول العالم، ويعمل في "غالوب" الكثير من العلماء والخبراء الدوليين في مجال الإدارة والاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع، ويساعد مستشارو "غالوب" زعماء الدول على تحديد ورصد المؤشرات الاقتصادية السلوكية حول العالم. أما مركز "غالوب للدراسات الإسلامية" فيعتبر مركزا محايدا مختصا بتقديم التحليلات والاستشارات والتعليم، استنادا إلى بيانات محددة حول آراء المسلمين في أنحاء العالم. كما ينقل المركز إلى العالم آراء المسلمين واعتقاداتهم حول موضوعات مثل العمل ومشاريع الأعمال والتعايش العالمي والتعليم والدين والثقافة والديمقراطية والإعلام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©