أنقرة (ا ف ب) - أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان امس ان بلاده ليست متورطة في الهجوم الذي شهدته العاصمة السورية دمشق الاربعاء وأدى الى مقتل ثلاثة مسؤولين عسكريين كبار في النظام. وقال بعد عودته من زيارة قصيرة الى موسكو بحث خلالها في الأزمة السورية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين» ان الأنظمة التسلطية تستعين في هذه الحالات بالاسلوب الذي تجيده وهو التضليل..لا علاقة البتة لتركيا بهذا الهجوم». واضاف «تركيا تعتبر الشعب السوري شقيقا، من غير الممكن اللجوء الى مثل هذه الأساليب»، داعيا الحكومة السورية الى التفكير مليا بالهجوم الذي استهدفها.
وقال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن النظام السوري يتحمل مسؤولية تفجير الأربعاء بسبب تصاعد العنف. وصرح للصحافيين في إسطنبول «لا نريد أن نرى مسؤولين سوريين يتعرضون لمثل هذا التفجير، وآمل ألا يتعرض أشقاؤنا السوريون لمعاناة مثل تلك التي وقعت بالأمس»، إلا أنه أضاف أن «لجهة المسؤولة عن كل هذه المعاناة هي القيادة السورية التي شنت حرباً ضد شعبها».
ونفى أوغلو الادعاءات السورية حول تورط تركيا، وقال إن دمشق تتحمل المسؤولية لأنها تضطهد شعبها بدلاً من تنفيذ الإصلاحات، وتحقيق السلام مع المحتجين. وأضاف «لا يمكن إسكات الناس.. بواسطة المدافع».
عدد اليوم
