دبي (الاتحاد) - شهد سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون مساء أول من أمس المسيرة الإنسانية التي نظمتها “دو” في “دبي مول”، ضمن فعاليات مبادرة “في الحركة بركة”، بهدف تشجيع أفراد المجتمع الإماراتي على تبني أسلوب صحي ومتوازن، والمساهمة في دعم برامج مؤسسة دبي العطاء.
ورافق سموه خلال المسيرة التي شارك فيها 500 مشارك، مروان بن بيات المدير العام للمكتب الخاص لسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالله الشحي مدير المشاريع في دبي العطاء، والسفير فوق العادة للنوايا الحسنة الفنان الإماراتي حسين الجسمي، سفير مبادرة (في الحركة بركة)، إضافة إلى الإدارة العليا في شركة “دو” وطاقم عملها وعدد من عملاء الشركة.
وقال طارق القرق الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العطاء إن المبادرة تعد فريدة من نوعها، ولا يقتصر دورها على تشجيع أفراد المجتمع الإماراتي على تبني نمط حياة صحي، ولكن يتعدى ذلك إلى مساعدة الأطفال في البلدان النامية من خلال برنامجنا الخاص بالصحة المدرسية والتغذية.
من جانبه، وقدم عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة “دو” شكره إلى سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم على رعايته الكريمة لهذه المسيرة الإنسانية ومشاركته فيها. كما شكر الفنان حسين الجسمي وجميع شركائنا على المساهمة في إنجاح هذه الفعالية.
وبدوره، عبر الجسمي عن سروره بالمشاركة في هذه المسيرة، ومشاهدة هذا العدد الكبير من الناس الذين شجعتهم مبادرة “دو” على تبني أسلوب حياة أكثر صحة. إلى ذلك، أشاد عدد من المسؤولين في إمارة دبي بمبادرة “الأجر” الرمضانية، إحدى مبادرات سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون والتي تم إطلاق دورتها الثالثة بداية شهر رمضان المبارك تحت شعار “جزاء الإحسان”، “أحسِن لغيرك .. تضمن أجرك” .
وتتضمن مبادرة “الأجر” عدة فعاليات وأنشطة خلال الشهر الفضيل منها محاضرات توعية دينية ودروس يومية وخطب الجمعة وحقائب رمضانية وكتيبات حول أهمية الإحسان في التآلف والتقارب المجتمعي.
وحول هذا الموضوع، قال المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية قائلاً : “يُشكر سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون على مبادراته القيمة في شهر رمضان المبارك والتي تهدف إلى إحياء سنة وقيم المجتمع الإماراتي المسلم في الحث على الخير والتواصل والعمل الهادف بين أفراده”. “تتميز المبادرة التي تأتي هذا العام تحت شعار “جزاء الإحسان” بحثها على عمل الخير والإحسان لأفراد المجتمع بغية نيل الأجر والثواب وذلك ما يتناسب وطبيعة هذا الشهر الفضيل ليتكامل الأجر ويزيد الثواب ، فالصائمون أولى الناس ببذل الإحسان لبعضهم وحري بهم في هذا الشهر أن يقوموا بمثل هذه الأعمال التي تشجع على الخير والإحسان لبعضهم لأنهم مؤهلون نفسياً لهذا العمل في هذا الشهر أكثر من بقية الشهور لأن المسلم في هذا الشهر يكون في روحانية تدفعه إلى الإحسان ونيل الأجر.
وختاماً نرجو الله أن يوفق سمو الشيخ ماجد بن محمد لما يحب ويرضى ويكتب له النجاح والأجر لما عمله ويعمله في هذا المجال وغيره”.
من جهة أخرى، توجه اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون على ما يقدمه من مبادرات في المجال المجتمعي والتطوعي، كما خص بذلك مبادرة الأجر والتي تجسد قيمنا الأصيلة، وميولنا الفطرية لأعمال الخير والإحسان للآخرين”.
وقالت عفرا البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال: “شهر رمضان هو شهر الإحسان والأجر، ومن جهتي أثني على هذه المبادرة في سنواتها الثلاث وعلى شعارها في السنة ألا وهو “جزاء الإحسان”، فهو يركز على أهمية العلاقات الإنسانية والإحسان إلى الآخرين لكسب الأجر والثواب في مثل هذه الأيام المباركة”.
عدد اليوم
