حققت شركة رائدة على مستوى العالم في تصميم وتصنيع أغطية الأرضيات العصرية والمعتمدة بيئياً، سبقاً كبيراً في صناعة قطع السجاد، والتي بدأت تحظى في الوقت الحالي بانتشار كبير في المكاتب المتواجدة في الشرق الأوسط، ونالت الشركة التي تدير أعمالها في منطقة الشرق الأوسط منذ ما يزيد على 30 عاما، والتي افتتحت مكتبا إقليميا لها في دبي نوفمبر الماضي، أول شهادة للمنتجات البيئية والمعروفة اختصارا بـ”إي بي دي” في أوروبا، وتعد الشهادة إقراراً على بيئية منتجاتها وتشكيلاتها الفريدة من أغطية قطع السجاد.
وتمثل الشهادة خطوة مهمة نحو الشفافية في الصناعة، وتتوقع الشركة في أنها ستغير الطريقة التي يتم من خلالها تسويق وشراء السجاد، وقد عكفت على تطبيق مفهوم تقييم الدورة الحياتية لقياس التأثير البيئي لمنتجاتها والعمليات التي تمر فيها لتصنيعها.
وتقوم الشركة بتطبيق هذا التقييم على كل وحدة من منتجات أغطية الأرضيات، وتعد الشركة أول شركة مصنعة تنال شهادة المنتج البيئي في أميركا الشمالية. تعليقاً على هذا الإنجاز قال الدكتور إدموند فانكان من الهيئة البيئية التابعة لاتحاد صناعة السجاد الأوروبي، إن شهادات المنتج البيئي مبنية بشكل كامل على قواعد تصنيف المنتجات المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي.
ولا شك في أنها ستساهم في تقديم معلومات أكثر مصداقية واستقلالية حول التأثيرات البيئية لمنتجات البناء، وهي تقدم كافة المعلومات التي تتطلبها أنظمة شهادات المباني الخضراء، وتدعم المعماريين في محاولاتهم لإيجاد مبان صديقة للبيئة. ليندسي بارنيل الرئيس التنفيذي للشركة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والهند، قال إن العالم يشهد انتهاكاً واضحاً للبيئة، حيث تساهم كثرة الادعاءات والتلاعب بالحقائق في تعتيم الصورة الحقيقية وإخفائها بين السطور.
والحل الوحيد من وجهة نظره هو الشفافية المطلقة، فإن كان هناك صدق بشأن ممارسات الشركة البيئية ومهمة الصفر- يقصد صفر في الانبعاثات الخاصة بالبشر- فالجميع سيكونون سعداء بقدرتهم على تطبيق هذه الشفافية على منتجاتهم.
عدد اليوم
