واشنطن (أ ف ب) - تمكن علماء أميركيون من تطوير جرثومة تستقلب السكر الموجود في الطحالب السمراء وتحوله إلى إيثانول، في تقدم علمي قد يعد مصدراً مهماً للوقود الحيوي في المستقبل. وقال الباحثون من مختبرات “بيو أركيتكتشر لاب” في كاليفورنا، إن ما يميز الطحالب هو عدم احتياجها إلى تربة ومياه كبقية المزروعات. وقال الباحثون، إن إنجازهم يكمن في التغلب على عقبة ارتفاع ثمن الوقود الحيوي الذي يتم إنتاجه من الطحالب.
وأوضح العلماء أنهم تجاوزوا هذا العائق بتطوير جرثومة اصطناعية قادرة على استخراج كل السكريات الرئيسية الموجودة في الطحالب السمراء لتحويلها إلى وقود ومواد كيميائية أخرى متجددة. وأوضح رئيس المختبرات دانيال ترونفيو الذي نشرت دراسته في مجلة “ساينس” الأميركية بتاريخ 20 يناير أن “60% تقريباً من الكتلة الحيوية الجافة الخاصة بالطحالب تتكون من كربوهيدرات قابلة للتخمر، ونصف هذه الأخيرة تقريبا يتكون من كربوهيدرات واحد هو الألجينات”.
وإذا تم تطبيق هذه العملية على نطاق واسع، ستساهم الطحالب في تلبية الطلب المتزايد على المحروقات المتجددة. ويشار إلى أن أقل من 3% من المياه الساحلية يمكنه إنتاج ما يكفي من الطحالب لاستبدال أكثر من 226?8 مليارات لتر من الوقود الأحفوري.
عدد اليوم
