الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

110 قتلى سوريين و3 مجازر في دمشق ودرعا بيد النظام

110 قتلى سوريين و3 مجازر في دمشق ودرعا بيد النظام
25 يوليو 2013 19:12
لقي 110 سوريين حتفهم بأعمال العنف المتصاعدة أمس، منهم 13 طفلاً و10 سيدات فيما شهد مخيم اليرموك جنوب دمشق مجزرة نجمت عن قصف شنه الجيش الحكومي بصواريخ أرض- أرض موقعة 15 قتيلاً وعشرات الجرحى إضافة إلى تسببها بدمار رهيب، تزامناً مع مقتل أفراد عائلة كاملة نازحة تتألف من 5 أشخاص بقصف استهدف بلدة خان الشيخ بالريف العاصمي. في الأثناء، أفادت مصادر المعارضة أن مقاتليها بدأوا يعدون العدة لهجوم شامل من أجل إحكام السيطرة على مدينة حلب وريفها، مشيرين إلى أن جهات تزويدهم بالأسلحة مصممة على أن تصبح العاصمة التجارية لسوريا وبقية مناطق المحافظة تحت السيطرة الكاملة للثوار، وقالوا إن أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل يومياً إلى المعارضة من أجل معركة حلب، حيث أصبح الجيش النظامي في وضع دفاعي. وأعلنت 8 كتائب مقاتلة متشددة «تشكيل غرفة عمليات مشتركة بمدينة حلب باسم غرفة عمليات «الوعد الصادق» للتنسيق على كافة الجبهات من أجل قتال القوات النظامية، وتوعدت في شريط مصور بأن «العمليات سوف تكون مزلزلة ومباغتة». وفيما استمرت المعارك والقصف على أحياء حمص المحاصرة بتركيز على الخالدية وباب هود والمدن والبلدات الريفية بالمحافظة، تواصلت أيضاً العمليات العسكرية الواسعة في دمشق وريفها بينما اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة شبعا بالغوطة الشرقية، وذلك بمشاركة مسلحين عراقيين تحت قيادة ما يعرف ب «لواء أبي الفضل العباس»، تزامناً مع قصف صاروخي على درعا البلد جنوب البلاد. وفي جبهة شمال شرق سوريا، قتل 17 مقاتلًا من الأكراد والمقاتلين المتطرفين المناهضين لهم أمس، باشتباكات عنيفة في محافظة الحسكة في اليوم الثامن من المواجهات بين وحدات الحماية المدنية الكردية ومسلحي «جبهة النصرة» وحلفائها في ما يعرف ب«الدولة الإسلامية للعراق والشام»، بحسب ما ذكر المرصد السوري الحقوقي الذي أكد تحقيق المقاتلون الأكراد تقدماً في مناطق عدة بمحافظتي الحسكة والرقة شمال البلاد. وبالتوازي، أكد نشطاء في المعارضة السورية أن مسلحين متشددين احتجزوا صحفياً بولندياً يدعى مارسين سودر رهينة في بلدة سراقب بريف إدلب، موضحين أن الضحية خطف من مكتب إعلامي للمعارضة في بلدة سراقب، الأمر الذي أكدته وكالة الأنباء البولندية المصورة. وكشفت مصادر المعارضة أن «هناك أسلحة وذخائر بينها صواريخ مضادة للمدرعات تصل كل يوم إلى الثوار من أجل معركة حاسمة في حلب وبقية أنحاء المحافظة، مضيفة أن السعودية «قررت أن العاصمة التجارية والاقتصادية السورية وبقية مناطقها يجب أن تصبح تحت سيطرة مقاتلي المعارضة». وقال مصدر قريب من المعارضة إن «الجيش السوري في وضع دفاعي لأنه غير قادر على تنفيذ هجمات بسبب النقص في القوات». وسيطر مقاتلو المعارضة على العديد من القرى والبلدات الواقعة بريف حلب والتي تمر فيها أو قربها طرق الامداد مما يجعل عملية ايصال الإمدادات الحكومية صعبة بالنسبة إلى قوات النظام. وكان مقاتلو المعارضة سيطروا قبل أيام على خان العسل الاستراتيجية أحد آخر معاقل النظام في ريف حلب الغربي، وهي قريبة من المدينة وتقع على المحور ذاته الذي يقع عليه حي الراشدين غرب حلب. وأوضح المصدر المعارض أن «المحطة المقبلة للقوات المناهضة للنظام، ستكون محاولة السيطرة على أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية الواقعة على المدخل الجنوبي لحلب على بعد كيلومترات من خان العسل». وأفاد المرصد أن هذه الأكاديمية تشكل غرفة عمليات للجيش السوري. وتعرضت خان العسل أمس لغارة جوية نفذها الجيش النظامي، وتسببت بمقتل 4 مقاتلين معارضين، بحسب المرصد. من ناحيتها، أعلنت 8 كتائب متشددة مقاتلة أمس، «تشكيل غرفة عمليات مشتركة بمدينة حلب باسم غرفة عمليات «الوعد الصادق» للتنسيق على كافة الجبهات من أجل طرد القوات النظامية. وتضم غرفة العمليات حركة «فجر الشام الإسلامية» و«جبهة النصرة» و«كتائب فجر الخلافة» و«كتائب ابن تيمية» و«كتائب أرض الرباط» و«كتائب الصحابة» و«تجمع كتائب الحق» و«كتائب جنود الرحمن المهاجرين». في ريف دمشق، ذكر المرصد أن سيارة مفخخة انفجرت على طريق دمشق درعا القديم بالقرب من معمل سيراميك الشام، دون أن يفد عن إصابات. كما تعرضت مناطق في حي برزة شمال العاصمة أمس، لقصف عنيف من القوات النظامية، بحسب المرصد الذي أفاد أيضاً عن قصف واشتباكات بحي القابون. وفي وقت متأخر أمس الأول، قتل 30 شخصاً بقصف شنته قوات النظام على مدينة نوى بمحافظة درعا. ومن ضمن القتلى في نوى طفلان وامرأتان و18 رجلًا. كما قتل أيضاً 9 مقاتلين معارضين بالاشتباكات مع القوات النظامية في مدينة نوى وبلدة الحارة المجاورة. وذكر المرصد أمس، قيام الطيران الحربي بغارتين على مناطق في مدينة نوى، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وأضرار في ممتلكات المواطنين ونزوح للأهالي. وكانت سيارة مفخخة انفجرت ليلا في حاجز للقوات النظامية بالحي الغربي من بلدة بصرى الشام بريف درعا، وأعقب ذلك اشتباكات. وفي تطور متصل، قتل 17 مقاتلًا من الأكراد ومتطرفي «جبهة النصرة» وحلفائها أمس، باشتباكات عنيفة في محافظة الحسكة، وذلك في اليوم الثامن من المواجهات بين الطرفين المتناحرين. وتواصل أمس تقدم مقاتلي الأكراد في مناطق عدة بمحافظتي الحسكة والرقة، بعد إخراجهم من رأس العين الحدودية مع تركيا. وفي الرقة حيث القرى مختلطة بين الأكراد والعرب، تتسبب المعارك بتشنج بين السكان ويكاد الصراع يتحول كردياً عربياً إذ انضم مقاتلون من «لواء جبهة الأكراد» التابع للجيش الحر إلى وحدات حماية الشعب المرتبطة بحزب الاتحاد الوطني، بينما انضم مقاتلون من كتائب أخرى في الجيش الحر إلى المقاتلين المتشددين. وفجر أمس، فجر رجل نفسه في سيارة مفخخة على حاجز للشرطة الكردية ببلدة الذخيرة التي تبعد نحو كيلومتر واحد عن جل آغا، مما أسفر عن مصرع بعض عناصر الشرطة.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©