الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأمم المتحدة ترحب باستئناف مفاوضات السلام

الأمم المتحدة ترحب باستئناف مفاوضات السلام
25 يوليو 2013 01:15
نيويورك (وام، وكالات) - أعرب روبرت سري المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط عن ترحيب الأمم المتحدة بالتطورات المتصلة باتفاق إعادة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قريباً في واشنطن وبالجهود التي بذلها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لتحقيق هذا الغرض وسد الفجوات بين الطرفين. وفي بيانه أمام مجلس الأمن أمس الأول شدد سري على ما أكده وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أهمية إحراز تقدم ملموس بهذه المباحثات الفلسطينية الإسرائيلية قبل بدء مداولات الجمعية العامة في سبتمبر المقبل. كما شدد على أهمية قيام الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باتخاذ الخيارات الصعبة اللازمة لتحقيق هذا السلام بينهما.. ودعا المجتمع الدولي وبصفة خاصة دول المنطقة للتعاون بطريقة متضافرة وملتزمة لدفع هذه الجهود وعملية السلام قدماً للأمام. إلى ذلك، أكدت السعودية أهمية عدم الارتكان إلى الآمال من دون استمرار ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل من أجل أن تعلم أنه لا يوجد خيار إلا خيار السلام وألا يتم الاكتفاء بمراجعات روتينية لهذه القضية ضمن مداولات مجلس الأمن. وقالت المملكة في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة الحالة في الشرق الأوسط وألقاها القائم بأعمال وفد المملكة لدى الأمم المتحدة بالإنابة المستشار الدكتور عبدالمحسن بن فاروق إلياس الليلة قبل الماضية إن إسرائيل لا تزال مستمرة في انتهاكها للقوانين الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني الأبي عبر ممارسات تشمل التهجير والطرد والاعتقال التعسفي وإساءة معاملة السجناء. وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في تجاهل الجهود الدولية لإحياء عملية السلام بل يطلق مسؤولون إسرائيليون تصريحات تشكك في نجاح عملية السلام وحل الدولتين، وفي المقابل تابعنا تصريحات وتقارير قرب استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل وهو الأمر الذي يؤكد أهمية استمرار الضغط الدولي على إسرائيل لتعلم أنه ليس هناك خيار إلا خيار السلام. وأشادت المملكة في كلمتها مجدداً بقرارات الاتحاد الأوروبي الأخيرة التي تؤكد على عدم شرعية المستوطنات القائمة على أراضي الضفة الغربية والقدس وإدراج بند في أي اتفاقيات مستقبلية بين دول الاتحاد وإسرائيل يؤكد على عدم خضوع هذه المستوطنات لإسرائيل. وفي الجلسة نفسها، استنكرت دولة قطر مواقف إسرائيل أحادية الجانب بمواصلة الاستيطان غير المشروع ومحاولة تغيير الطبيعة الديموغرافية للأرض الفلسطينية لا سيما تهويد القدس الشريف ومواصلة اعتقال الفلسطينيين وفرض الحصار الظالم على قطاع غزة وإجراءات خنق الاقتصاد الفلسطيني وخاصة عدم تحويل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية، وأكدت أن هذه المواقف وغير ذلك من الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية تفرغ الجهود الدولية الرامية إلى الوصول لحل شامل للنزاع العربي الإسرائيلي وتعيدنا إلى نقطة الصفر بكل ما يحمله ذلك من إشاعة التوتر في المنطقة وزيادة أخطار الصراعات المتزايدة وانعكاساتها ليس على منطقة الشرق الأوسط فحسب بل العالم أجمع. ورحب السفير الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة بالجهود الجارية حالياً من قبل الولايات المتحدة لكسر حالة الجمود في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل واعتبره تأكيداً على توجه المجتمع الدولي باعتماد الحوار واحترام قرارات الشرعية الدولية وهو ما أكدته المبادرة العربية التي جددت القمة العربية المنعقدة في شهر مارس الماضي في الدوحة دعمها لها والسعي مع المجتمع الدولي لإنجاحها. وأكد الشيخ مشعل أن دولة قطر لن تدخر جهداً في دعم الجهود الدولية في هذا الخصوص، وقال: “نتطلع إلى دعم المجتمع الدولي لكي لا تضيع فرصة تبدو سانحة وواعدة في خضم الأحداث المعقدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط”. كما رحبت دولة قطر بقرار الاتحاد الأوروبي بمنع تقديم مساعدات مالية إلى المنظمات الإسرائيلية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم الاعتراف بأي تغييرات في حدود ما قبل 1967. المستوطنون يواصلون اقتحامهم لـ «الأقصى» رام الله (الاتحاد) - اقتحمت مجموعة من المستوطنين امس الأربعاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات معززة من الشرطة الاسرائيلية الخاصة وسط حالة من التوتر الشديد بين المصلين في المسجد.وقال شهود عيان بأن المتطرفين نفذوا جولة سريعة في باحات المسجد بعد تجمهر المصلين وطلبة حلقات العلم وترديد هتافات “الله أكبر” مّا دفع بالشرطة الإسرائيلية المرافقة إلى سحب المتطرفين من باحات الأقصى على وجه السرعة.وكانت مجموعة من ثلاثين مستوطناً اقتحمت المسجد الأقصى يتقدمها المتطرف اليهودي”نعوم فيدرمان” في محاولة منه لإقامة طقوس خاصة للاحتفال بزفاف ابنته “سفير” داخل المسجد.وكانت الشرطة الإسرائيلية منعت المتطرف “فيدرمان” من اقتحام المسجد الأقصى إلى أن تمكن من ذلك، محتفلا ومبتهجا بهذا الذي استطاع أن يدخل فيه إلى الأقصى ويتجول في ساحاته.ويذكر أن “نعوم فيدرمان” زعيم سابق لحركة كاخ اليهودية الإرهابية، وقيادي فيها، والتي كان من أعضائها المتطرف الإرهابي باروخ جولدشتاين صاحب مجزرة المسجد الإبراهيمي في الخليل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©