الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البراميل المتفجرة تحيل الزبداني جحيماً والمعارضة ترد في درعا

البراميل المتفجرة تحيل الزبداني جحيماً والمعارضة ترد في درعا
23 يوليو 2015 23:56
دمشق (وكالات) تحولت بلدة الزبداني ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي لا تتجاوز مساحتها 400 كيلومتر مربع، إلى جحيم بسبب الكم الهائل من البراميل المتفجرة والصواريخ التي قصفت بها، في مسعى من الجيش السوري وميليشيات «حزب الله» اللبناني للسيطرة عليها، وبدأت المعارضة هجوما واسعا على قوات النظام في درعا، ضمن «عاصفة الجنوب» للسيطرة على أحياء درعا المتبقية بيد النظام. في حين أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي وصل دمشق لبحث تطورات الوضع السوري، عن قلقه على حياة المدنيين. وخلال 20 يوماً قصفت القوات الحكومية مدينة الزبداني، بحوالي 750 برميلاً متفجراً و400 صاروخ «أرض-أرض» دمرت الجزء الأكبر، وشبه بعض الخبراء ما حدث بانفجار قنبلة نووية. ودفع الموقف دي ميستورا للتعبير عن قلقه على حياة المدنيين هناك. وقال إن الجيش السوري ألقى عدداً كبيراً من البراميل المتفجرة على الزبداني مما «أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددا كبيرا من القتلى المدنيين». وأضاف أن الطيران السوري قصف مناطق بالزبداني وحولها، والمعارضة ردت بإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتين قرب إدلب. وذكر أن تحالفا للمعارضة استهدف قريتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب وحوصر عدد كبير من المدنيين، بشكل مأساوي وسط المعارك. وبحث دي ميستورا بدمشق معوقات المفاوضات، ويتوقع أن يسمع «كلاماً جديداً يتعلق بالمستجدات، لكنه سيكرر طلبه بوقف إطلاق النار عموماً، وفي المناطق الساخنة خصوصاً»، والتقى وزير الخارجية السوري وليد المعلم، لبحث تطورات الأزمة السورية. من جهة ثانية بدأت «الجبهة الجنوبية»، هجوما واسعا على مراكز قوات النظام في درعا، ضمن معركة «عاصفة الجنوب». وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن معركة تحرير درعا استؤنفت، وأن «اشتباكات عنيفة وقعت وقصف متبادل بين الطرفين»، تسبب بمقتل 5 مقاتلين بينهم 3 قادة. وأكد أن «الطيران الحربي شن 12 غارة على أطراف طريق السد بدرعا». وأصدرت الجبهة بياناً أعلنت فيه درعا «منطقة عسكرية». وفي جبهات أخرى استهدفت المعارضة مراكز عسكرية باللاذقية بصواريخ جراد، بينما تعرضت مدينة الباب بريف حلب لغارات جوية من طيران الأسد، فضلاً عن قصف مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، وعدة بلدات في ريف دمشق الشرقي وزبدين ودير العصافير. وأفاد المرصد بأن طائرات التحالف الدولي قتلت 3042 من تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» بينهم عشرات القياديين خلال 10 أشهر. وأضاف أن 170 مدنياً قتلوا وأصيب العشرات جراء هذه الغارات. وأشار إلى ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى إلى 3216 جراء غارات التحالف الدولي، على مناطق في سوريا منذ 23 سبتمبر 2014، وحتى فجر أمس. أربع قذائف سورية تضرب الرمثا الأردنية جمال ابراهيم (عمان) سقطت أمس أربع قذائف من سوريا أمس، في مدينة الرمثا الأردنية بمحافظة إربد المحاذية للحدود السورية دون وقوع إصابات بشرية. وقال محافظ إربد سعد الشهاب إن «القذائف الأربع التي عبرت الحدود السورية باتجاه الرمثا، لم تنفجر ولم تحدث إصابات بشرية أو أضرارا في الممتلكات». وأضاف أن «الدخان الذي ارتفع سحبه مصدره الداخل السوري، بعد احتراق أراض ومزروعات في الأراضي السورية وليس الأردنية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©