الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استراحة محارب

19 يناير 2011 22:42
تدخل مباريات بطولة كأس الأمم الآسيوية غداً مرحلة الحسم بلقاءات دور الثمانية بين المنتخبات التي تأهلت عن المجموعات الأربع، المنتخبات الثمانية قدمت كل إمكانياتها الفنية وقدراتها البدنية وخصائصها التكنيكية والتكتيكية، وكشفت كل أوراقها وأسلحتها في الدفاع والهجوم والتي كانت سلم الصعود لها نحو درجات التفوق والنجاح إلى المرحلة الثانية من المنافسات. استراحه محارب قصيرة قضتها فرق حفل الثمانية قبل الانطلاقة من جديد في دور الثمانية التي لا تحتمل الأخطاء هذه المرة، منافسات اليوم الأول من دور الثمانية ستكون بين منتخبي اليابان وقطر - أول المجموعة الثانية مع ثاني المجموعة الأولى، وتجمع المباراة الثانية منتخبي أوزبكستان مع الأردن - أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية - والمتابع لإمكانيات ونتائج المنتخبات المترشحة لدور الثمانية يجد أن مسيرة المنتخب القطري الشقيق تصاعدت، وتحسن مستواه كثيراً بعد الإخفاق الذي تعرض له في مباراة الافتتاح التي خسرها أمام منتخب أوزبكستان بهدفين نظيفين، وقدم عرضاً كروياً جيداً في مباراته الثانية التي ظفر فيها بالفوز الثمين على الصين بهدفين نظيفين، ورسم في مباراته الثالثة صورة جميلة على المستطيل الأخضر بالأهداف الثلاثة التي سجلها في المرمى الكويتي. أما المنتخب الأوزبكي الذي أرهب الفرق المنافسة بقوته وهو يقدم المستوى الرائع الذي توجه بالفوز على منتخب قطر، لكنه تراجع في مستواه في المباراة الثانية التي فاز فيها بصعوبة على منتخب الكويت 2-1 ليخرج متعادلا في المبارة الثالثة أمام منتخب الصين 2-2. أما بالنسبة لبطل المجموعة الثانية منتخب اليابان فقد كانت مسيرته تصاعدية أيضاً، حيث تعادل بصعوبة مع منتخب الأردن بعد أن كان يفصله عن الخسارة خيط رفيع وسجل فوزه على منتخب سوريا بهدف، وأجهز على المنتخب السعودي في مباراته الثالثة بخمسة أهداف دون رد، في حين انتزع المدرب العراقي عدنان حمد وتلامذته الإعجاب والتقدير لمسيرة منتخب الإردن الجيدة، حيث تعادل في مباراته الأولى أمام اليابان 1-1 وفاز على السعودية بهدف، وعلى سوريا في مباراة حماسية ومثيرة وندية بهدفين مقابل هدف واحد. ملامح مباريات المرحلة الأولى في بطولة الأمم الآسيوية ونتائجها وحيثياتها تشير إلى أن المنتخبين العربين، قطر والأردن، مهمتهما ليست صعبة بقدر ماهي ليست سهلة، وتتطلب التركيز في أداء الواجبات على المستطيل الأخضر وعدم التسرع والمبالغة في الهجوم غير المنظور مع الاحتراس عند الدفاع وفي الهجمات السريعة المرتدة، خاصة من الجانبين، وكذلك عدم المبالغة في ارتكاب الأخطاء القريبة من المرمى لأن كلا المنتخبين الأوزبكي والياباني يمتلكان لاعبين يجيدون تسديد الكرات الذكية المتقنة من الضربات الحرةة رغم معرفتنا أن المنتخب القطري سلاحه فعال في هذه الناحية من خلال إتقان مهاجمه باولو سيزار تنفيذ الضربات الحرة. almla3eb@yahoo.com
المصدر: العراق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©