السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بوتين في إيران 15 أغسطس لتحريك الملف النووي

25 يوليو 2013 01:17
عواصم (وكالات) - قالت صحيفة كومرسانت الروسية أمس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم زيارة إيران منتصف أغسطس بعد تنصيب الرئيس الجديد حسن روحاني، لتحريك المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. فيما أظهرت بيانات ملاحية أن شركة “إيسار أويل” الهندية عززت وارداتها من النفط الإيراني في يونيو بنسبة 21,1% عن الشهر نفسه من العام الماضي. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإيرانية أن “الزيارة مقررة في 12 و13 أغسطس”. وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على التحضيرات لهذه الزيارة أن “الكرملين يعتزم اغتنام فرصة وصول الرئيس الجديد حسن روحاني إلى السلطة لتحريك المفاوضات المتعثرة حول البرنامج النووي الإيراني”. وقال مصدر دبلوماسي روسي لصحيفة كومرسانت، إن زيارة بوتين التي ستكون الأولى منذ 2007 “ستسمح بفهم ما إذا كانت السلطات الإيرانية الجديدة على استعداد لبذل المزيد من الجهود للأخذ بمطالب الأسرة الدولية”. لكن المصدر لفت إلى أن مهمة بوتين قد تكون “معقدة”، إذ إن كلمة الفصل في المسائل السياسية والاقتصادية الكبرى في البلاد تبقى بيد مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين، إنه لا يسعه “في الوقت الحاضر تأكيد” المعلومات بشأن هذه الزيارة. وقالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، إن بوتين سيتوجه إلى إيران في 16 أغسطس، دون الإشارة إلى مصدر. وأحجم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعليق على التقارير. وكانت موسكو قد اقترحت حلاً وسطاً تتم من خلاله مكافأة طهران على تقليص أنشطة التخصيب بتخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها بسبب البرنامج النووي. ونقلت صحيفة كومرسانت عن مصدر في قطاع صناعات الدفاع قوله، إن بوتين سيناقش عرضاً لاستبدال صواريخ “أنتي - 2500” المضادة للصواريخ الباليستية بشحنات من أنظمة صواريخ إس - 300 المضادة للطائرات كانت طهران ستحصل عليها، ولكن تم تجميدها. وألغت روسيا بيع الصواريخ “إس - 300” لإيران في 2010 بعد أن تعرضت لضغوط دولية للتراجع عن الصفقة بسبب العقوبات. ويجري تنصيب روحاني رسمياً في الثالث أغسطس. وقد وعد في حملته الانتخابية بمزيد من المرونة في المحادثات مع الغرب. وأعربت روسيا والولايات المتحدة عن “تفاؤل حذر” حول الملف النووي الإيراني بعد انتخاب روحاني في يونيو. وعبر بوتين عن أمله في أن تتاح “فرص جديدة لتسوية مشكلة البرنامج النووي الإيراني”. وتصطدم المحادثات بين طهران ومجموعة “5+1” منذ سنوات عدة بمسألة تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم في إيران. وانتهى آخر اجتماع عقد في أبريل في كازاخستان بفشل. وتأمل القوى العالمية أن يمتثل الرئيس الإيراني الجديد المعتدل نسبياً للمطالب الموجهة لإيران بتقليص أنشطتها النووية التي تشتبه أنها تسعى من خلالها لاكتساب القدرة على إنتاج قنبلة نووية. ومن المرجح تغيير فريق التفاوض النووي الإيراني الذي يخوض المحادثات مع القوى العالمية الست حين يتولى روحاني منصبه. وفي شأن آخر، أظهرت بيانات ملاحية أن شركة “إيسار أويل” الهندية عززت وارداتها من النفط الإيراني في يونيو بنسبة 21,1% عن الشهر نفسه من العام الماضي، واستوردت خاماً من كازاخستان للمرة الأولى. وكانت “إيسار”، وهي شركة تكرير خاصة، المشتري الهندي الوحيد للنفط الإيراني في يونيو، إذ اشترت 138900 برميل يومياً بزيادة 16,3% عن مايو. غير أن الشركة خفضت وارداتها من النفط الإيراني بنحو الثلث في النصف الأول من العام حين اشترت 86300 برميل يومياً بعد أن كانت قد عززت مشترياتها العام الماضي قبل بدء تطبيق عقوبات غربية على إيران في يوليو 2012.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©