الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الاتحادية للرقابة النووية» تؤكد أهمية الشراكة للتميز الرقابي

«الاتحادية للرقابة النووية» تؤكد أهمية الشراكة للتميز الرقابي
23 نوفمبر 2017 21:31
أبوظبي (الاتحاد) أكدت «الهيئة الاتحادية للرقابة النووية» (الهيئة) أن التعاون مع الجهات الحكومية المحلية والمنظمات الدولية من المتطلبات الأساسية لضمان أمان وأمن وسلمية الأنشطة النووية والإشعاعية في دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الهيئة أمس وحضره شركاؤها المحليون للوقوف على رحلة إنجازات الهيئة على امتداد ثماني سنوات من تأسيسها في عام 2009. وألقى كريستر فيكتورسن، المدير العام للهيئة، خطاباً رئيساً ألقى الضوء خلاله على مسيرة الهيئة في دولة الإمارات كجهة رقابية، وتناول خلاله أيضاً الدعم الذي تلقّته الهيئة من شركائها المحليين والدوليين. حضر الحفل اللواء الركن طيار عبدالله محمد خويدم النيادي مدير عام جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل. وقال فيكتورسن في كلمة: «حققت الهيئة خلال هذه الفترة القصيرة تقدماً ملحوظاً على الصعيدين المحلي والدولي بفضل الدعم الذي تلقّته من شركائها. بدأنا العمل بمكتب صغير وعدد محدود من الموظفين للاضطلاع بالمهام التي حددتها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إلى أن وصل عدد أفراد القوة العاملة فيها الآن إلى 200 موظف من مختلف الجنسيات، 62% منهم إماراتيون، يعملون على مدار الساعة لتحقيق هدف الهيئة الرئيس المتمثل في الرقابة على القطاع النووي». وقال: «بنت الهيئة خلال السنوات الماضية علاقات قوية مع شركائها التي كانت الداعم الأساسي في بناء إطار الدور الرقابي للهيئة، وتنعكس هذه الشراكة في عدة مجالات مثل التدريب وتطوير المهارات، تمارين الاستعداد للطوارئ النووية، وغيرها». وأضاف: «أسهمت الهيئة بصورة فاعلة في القطاع النووي من خلال وضع الإطار القانوني والرقابي اللازم وإعداد وتطبيق لوائح لتنظيم عمل القطاع النووي، والقيام بعمليات تفتيش تهدف إلى الوقوف على الالتزام بتطبيقها لضمان الصحة والسلامة العامة والاستخدامات السلمية». يذكر أن الهيئة أبرمت 36 اتفاقية منها 14 اتفاقية مع جهات حكومية اتحادية ومحلية، ما يساعد على القيام بمهام والتزامات الرقابة على القطاع النووي. أما على الصعيد الدولي، فأبرمت الهيئة 19 اتفاقية مع منظمات وجهات رقابية دولية في عدد من الدول سعياً لبناء القدرات الوطنية وتبادل المعرفة والمعلومات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©